رئيس الجمهورية يترأس إجتماعا لمجلس الوزراء    الرئاسة الفلسطينية : احتلال الجيش الصهيوني لمعبر رفح جنوب غزة "يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية"        رئيس الجمهورية: ملف الذاكرة لا يقبل التنازل والمساومة وسيبقى في صميم انشغالاتنا    الأهم من الوعي بالقضية البناء عليه    القادسية السعودي يدخل سباق التعاقد مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو    كأس العالم للحمل بالقوة لذوي الاحتياجات الخاصة: دخول ثلاثة جزائريين المنافسة بنية الاقتراب من التأهل للالعاب البرالمبية    حملة وطنية للحماية من مخاطر الأنترنت    تكوين وتعليم مهنيين: تكريم الفائزين في مسابقة شهر رمضان    باتنة: دعوة إلى تسجيل مشروع ترميم متحف الفسيفساء بتيمقاد    هول كرب الميزان    أعضاء مجلس الأمن الدولي يجددون التزامهم بدعم عملية سياسية شاملة في ليبيا    بطلب من الجزائر …مجلس الأمن يعقد هذا الثلاثاء جلسة مغلقة حول المقابر الجماعية في غزة    ممثلا لرئيس الجمهورية..شرفة يشارك في القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة بنيروبي    انطلاق امتحان اثبات المستوى للمتعلمين عن بعد في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي    "الجزائر شريك استراتيجي في التعاون الإفريقي: الفرص وآفاق التعزيز" محور ملتقى بالجزائر العاصمة    وزير الاتصال : الصحافة كانت مرافقة للثورة في المقاومة والنضال ضد الاستعمار الفرنسي    بن طالب يبرز جهود الدولة في مجال تخفيض مستويات البطالة لدى فئة الشباب    الرابطة الأولى: تعادل اتحاد الجزائر مع شبيبة القبائل (2-2)    بن مبارك يشيد بدور الإعلام الوطني    دعوة إلى تعزيز التعاون في عدّة مجالات    تنصيب مدير عام جديد أشغال العمومية    ماذا بقي في رفح؟    خطوة كبيرة لتكريس الرقمنة    فيلم فلسطيني يثير مشاعر الجمهور    وزير الاتّصال يكرّم إعلاميين بارزين    قوجيل يستقبل رئيس الجمعية الوطنية للكونغو    الجزائر تصنع 70 بالمائة من احتياجاتها الصيدلانية    سطيف: حجز 383 غراما من الكوكايين و11 ألف قرص مهلوس    وزير الداخلية يؤكد من خنشلة: الرئيس يعمل على تغيير الأوضاع وتحصين البلاد    زيدان يحدد موقفه النهائي من تدريب بايرن ميونخ    تعزيز المرافقة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة    ضبط كل الإجراءات لضمان التكفل الأمثل بالحجاج    توجيه 435 ألف مستفيد من منحة البطالة نحو عروض عمل    صادرات الجزائر من الإسمنت 747 مليون دولار في 2023    حقوقيون يدعّمون المعتقلين المناهضين للتطبيع    الشهداء الفلسطينيون عنوان للتحرّر    تهيئة مباني جامعة وهران المصنفة ضمن التراث المحمي    "الطيارة الصفراء".. إحياء لذاكرة المرأة الجزائرية    50 مصمّمة تعرضن الأزياء الجزائرية.. هذا الخميس    "هولسيم الجزائر" تركب ألواحا شمسة بموقع الإنتاج    تعاون أكاديمي بين جامعة الجزائر وجامعة أرجنتينية    "حصى سيدي أحمد".. عندما تتحوّل الحصى إلى أسطورة    الإطاحة بمروج المهلوسات    تفكيك خمس عصابات مكونة من 34 فردا    حجز 134 كيلوغرام من اللحوم فاسدة    "نمط إستهلاكي يستهوي الجزائريين    بلبشير يبدي استعداده لتمديد بقائه على رأس الفريق    بيتكوفيتش يأمل في عودة عطال قبل تربص جوان    مدرب سانت جيلواز يثني على عمورة ويدافع عنه    الصناعات الصيدلانية : الإنتاج المحلي يلبي أزيد من 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية    وزير الصحة يشرف على آخر لقاء لفائدة بعثة حج موسم 2024    دراجات/طواف الجزائر-2024/: عودة نادي مولودية الجزائر للمشاركة في المنافسة بعد غياب طويل    بلمهدي يحثّ على الالتزام بالمرجعية الدينية    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل js ...imazighen aqlagh nughaled
نشر في الهداف يوم 17 - 09 - 2010

تحسبا لمباراة الجولة الأخيرة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، شدت شبيبة القبائل أمسية أمس الرحال إلى مدينة “ووري” النيجيرية لمواجهة نادي هارتلاند، صاحب التسمية القديمة “إيوانوانيو” الذي سبق للشبيبة أن واجهته في سنة 2000 في مباراة كأس “الكاف“.
وتعد هذه المواجهة شكلية بالنسبة للفريقين، باعتبار أن “الكناري“ ضمن تأهله في المرتبة الأولى إلى نصف النهائي بينما نادي هارتلاند أُقصي من المنافسة، إلا أنه سيحاول حفظ ماء الوجه في عقر
داره بينما الشبيبة ستحاول من جهتها أن تؤكد سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في الجولات الخمس الأخيرة وتهدف إلى تشريف الألوان الوطنية خارج الديار.
الوفد غادر تيزي وزو على الساعة 12:00
قصد تفادي أي تأخير في عملية التسجيل وركوب الطائرة الخاصة التي وضعتها إدارة الخطوط الجوية الجزائرية تحت تصرف الفريق القبائلي ممثل الجزائر، قرر الطاقم الإداري ورئيس الوفد القبائلي أن يحددا موعد التنقل إلى مطار هواري بومدين في حدود الساعة منتصف النهار رغم أن موعد الرحلة كان في حدود الساعة 17:00، خاصة أنه جرت العادة أن يسجل لاعبو تيزي وزو تأخرا في الوصول إلى المطار نظرا لازدحام الطرقات.
الوصول إلى المطار على 14:45
ومثلما كان مبرمجا فإن الشبيبة وصلت مطار هواري بومدين الدولي على الساعة 14:45 أي ربع ساعة قبل بداية التسجيل، وعليه فقد مرت عملية التسجيل في أحسن الظروف خاصة أن الشبيبة دائما تحظى بتسهيلات من طرف الجمارك، حيث أن الجميع يعرفها ويعلم بأنها ممثل الجزائر الرياضي.
حناشي الغائب الأكبر
كان الرئيس القبائلي محند شريف حناشي الغائب الأبرز أمس في المطار، حيث أنه لم يأت حتى لتوديع لاعبيه وطاقميه الفني والإداري لأنه أكد أنه لن يرافق الشبيبة هذه المرة إلى نيجيريا بسبب ظروف صحية جعلته لا يقوى على تحمّل هذه السفريات الطويلة المتعبة، وهو الأمر الذي لفت انتباه العديد من الأنصار الذين جاؤوا إلى المطار لتوديع الفريق.
سيكون في فرنسا بداية من اليوم
وحسب بعض المصادر المقربة من الإدارة القبائلية، فإن الرئيس حناشي مقبل على التنقل صبيحة اليوم إلى فرنسا لمتابعة العلاج وكذا قضاء بعض الأمور الشخصية،وسيبقى حناشي هناك لمدة أربعة أيام وهو الأمر الذي منعه من مرافقة الفريق إلى نيجيريا لمتابعة المباراة والوقوف إلى جانب لاعبيه وتحفيزهم.
واكد ودودان تكفّلا بالإجراءات الإدارية
مثلما أشرنا إليه في الأعداد السابقة، فإن نائب الرئيس مصطفى واكد هو الذي رافق الكناري في خرجته إلى نيجيريا أمس، في أول رحلة له مع الفريق منذ التحاقه بالمكتب الإداري، حيث أنه كان رفقة رئيس الفرع والوفد القبائلي كريم دودان ممثلي الإدارة القبائلية في نيجيريا، وقد تكفلا سويا بإجراءات تسجيل اللاعبين وتوجيههم.
100 أورو مصروف اللاعبين
على غير العادة فإن الإدارة القبائلية منحت مصاريف الرحلة إلى اللاعبين في مطار هواري بومدين بعد أن كان من المعتاد أن يستلموا مصروفهم بعد الوصول إلى البلد الّذي يتوجهون إليه وهذا نظرا إلى عدم مكوثهم مدة طويلة في نيجيريا هذه المرة، وقد منحت الإدارة 100 أورو لكل لاعب حتى يتمكنوا من شراء بعض الهدايا لمقربيهم، وقد تولى سيد علي بن شهرة مهمة تسليم اللاعبين مصاريفهم بعد أن طلب منه الرئيس حناشي ذلك قبل أن يصل الجميع إلى المطار.
بعض المناصرين تنقلوا إلى المطار
حركة غير عادية تلك التي عرفها مطار هواري بومدين عندما وصل الوفد القبائلي، حيث أراد الجميع أن يقترب من اللاعبين ليتحدث معهم ويأخذ معهم صور تذكارية، خاصة أنهم في الوقت الحالي يعتبرون أفضل ممثل للجزائر بعد وصولهم إلى نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، كما أن بعض الأنصار تنقلوا خصيصا من تيزي وزو إلى العاصمة لتوديع الفريق وتمني له حظا موفقا في مواجهته الأخيرة، ولو أن الجميع يعلم أن لمباراة شكلية وليست لها أية أهمية لا للشبيبة ولا لنادي هارتلاند النيجيري.
كوليبالي وفي للمجلات الرياضية الفرنسية
من جهته، فإن المدافع المحوري المالي إدريسا كوليبالي يؤكد في كل مرة أنه دائما وفي لمطالعة المجلات الرياضية الفرنسية، حيث بمجرد أن وصل إلى المطار وانتهى من الإجراءات الإدارية رفقة زملائه توجه مباشرة إلى بائع الجرائد لاقتناء مجلة “فوتبال ماغازين” التي يحبها كثيرا ويفضلها على باقي الجرائد والصحف نظرا لمضمونها المتنوع.
وفد إعلامي كبير غطى الحدث
عرف تواجد الشبيبة في المطار أمس حضور وفد إعلامي كبير، حيث أن مختلف وسائل الإعلام كانت حاضرة سواء المكتوبة، المرئية أو المسموعة ووصل عددهم إلى حوالي 30 صحفيا فيهم من جاء لتغطية الحدث ومن رافق الفريق إلى نيجيريا وهذا لتغطية الحدث كما ينبغي، الأمر الذي يؤكد أن الشبيبة أصبحت مهمة كثيرا نظرا للإنجاز الكبير الذي حققته في المنافسة الإفريقية.
رمّاش، العرفي ويعلاوي ذهبوا لتشغيل نظام “الرومينغ”
بعد وصول الفريق إلى المطار كان لكل لاعب شغله الخاص أراد أن يقضيه قبل التنقل إلى نيجيريا، منهم كوليبالي الذي بحث عن المجلات الرياضية الفرنسية، بينما توجه رماش، يعلاوي والعرفي إلى وكالة “نجمة” بالمطار لتشغيل نظام “الرومينغ” حتى يتمكنوا من استعمال خطوطهم الهاتفية في نيجيريا ولا يضطرون إلى شراء شرائح جديدة في نيجيريا ويتسنى لهم الاتصال مع عائلاتهم في أي وقت يريدونه.
طفلة بكت بحرقة حتى تأخذ صورة تذكارية مع اللاعبين
كانت في المطار إحدى الفتيات الصغيرة المحبات والمناصرات لشبيبة القبائل، ولما شاهدت هذه الطفلة لاعبي الشبيبة أمامها أصرت على أخذ صور تذكارية معهم ولما حاول والداها منعها بكت بشدة حتى تحصلت على مبتغاها وأخذت صورا تذكارية مع العرفي، رماش ويعلاوي، ثم عادت البسمة مجددا إليها.
حتى الدرك الوطني تمنى حظا موفقا ل “الكناري“
تزامن تواجد الشبيبة في المطار مع وجود بعض رجال الدرك الوطني الذين تبادلوا أطراف الحديث مع بعض اللاعبين على غرار يعلاوي، العرفي ورماش الذين كانوا أمامهم، فسألوهم عن وجهتهم وتمنوا لهم حظا موفقا وطلبوا منهم أن يمثلوا الجزائر أحسن تمثيل مثلما جرت العادة منذ بداية هذه المنافسة القارية.
أزوكا تحدث مع “ڤيو“ على انفراد
بعد التوجه إلى قاعة الركوب كان كل لاعب يقضي وقته في الأمور التي يريدها، فمنهم من توجه إلى المقهى لتناول المشروبات وأكل بعض الأكلات الخفيفة ومنهم من فضل التحدث في الهاتف، أما المهاجم أزوكا فقد بقي إلى جانب طبيب الفريق “ڤيو“ الذي بقي يقدم له بعض النصائح بالنظر إلى الخبرة التي يتمتع بها رشيد عبد الجبار في الميدان والتي اكتسبها منذ التحاقه بالشبيبة سنة 1995.
الرحلة تأخرت بأكثر من ساعة
عرفت رحلة الشبيبة إلى نيجيريا تأخرا بأكثر من ساعة بسبب برنامج الرحلات، خاصة أن الرحلة خاصة ولم تكن في البرمجة، وهو الأمر الذي أثار استياء اللاعبين الذين أكثر ما يكرهون هو تأخر الرحلات لأن ذلك يضطرهم للبقاء في المطار لمدة طويلة، وهذا أمر متعب خاصة عندما يدركون أن السفرية تستغرق مدة طويلة.
حناشي سأل عن الفريق قبل الرحلة
رغم أنه لم يكن حاضرا في المطار إلا أن الرّئيس حناشي اتصل أمسية أمس بأعضاء الطاقم الإداري القبائلي قبل انطلاق الرحلة ليعرف ما إذا كانت كل الأمور تسير على أحسن ما يرام أم لا، حيث أراد أن يطمئن على كل شيء ويكون على علم بكل صغيرة وكبيرة تحدث داخل الفريق، لكن دودان أكد له أن كل شيء يسير في أحسن الظروف إلا أن الرحلة ستعرف تأخرا، فأكد له حناشي أنه عليهم بالصبر لأنه ليس هناك خيار آخر في مثل هذه الظروف.
بعزيز في المطار واللاعبون طالبوه بإنتاج أغنية ل “الكناري”
تزامن تواجد شبيبة القبائل في مطار هواري بومدين مع تواجد المطرب الجزائري الشهير بعزيز الذي أصبح مؤخرا يغني للمنتخب الوطني، حيث أنه كان متوجها إلى العاصمة الفرنسية باريس لأشغال شخصية، لكن لما رأى شبيبة القبائل توجه إلى اللاعبين وتبادل أطراف الحديث معهم خاصة أنه يعرف سيد علي بن شهرة جيدا، ومن جهتهم فقد طلب منه اللاعبون أن ينتج أغنية خصيصا لشبيبة القبائل حتى يحتفلوا بها في حالة تتويجهم باللقب القاري، وقد وعدهم بأن يفعل المستحيل لتحضير أغنية للشبيبة.
بعزيز: “أتمنّى التوفيق للشبيبة في منافستها القارية”
وصرح المغني بعزيز قائلا: “شبيبة القبائل غنية عن كل تعريف فهي أفضل ممثل للكرة الجزائرية على المستوى القاري والفريق الأكثر تتويجا بالألقاب المحلية والقارية، أتمنى لها التوفيق في هذه المنافسة التي تشارك فيها وتتوج باللقب لأنه بإمكانها القيام بذلك خاصة أن الكرة الجزائرية شهدت تحسنا ملحوظا في الآونة الأخيرة”.
طاقم التحكيم من جنوب إفريقيا
عيّنت أخيرا الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم ثلاثي التحكيم الذي سيدير لقاء شبيبة القبائل أمام هارتلاند النيجيري هذا الأحد، في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، وهو من جنوب إفريقيا ويتعلق الأمر بكل من بينات دانيال (الحكم الرئيسي) - ماتيبو طوكو (الحكم المساعد الأول) - شلامبيزا ساميال (الحكم المساعد الثاني)، أما الحكم الرابع فهو ديارا ما تيو.
بينات دانيال سبق له أن أدار مباراة الوفاق
والترجي التونسي بسطيف
دون شك، فإن الجمهور الجزائري -خاصة السطايفي- يعرف الحكم دانيال بينات ويتذكر المباراة التي أدارها بين وفاق سطيف والترجي الرياضي التونسي لحساب لقاء الذهاب من دور المجموعات لمنافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، التي أجريت يوم 16 جويلية المنصرم في ملعب الثامن ماي 1945، وانهزم فيها الوفاق في عقر الديار بنتيجة هدف مقابل صفر.
برفان: “مستعدون لإنهاء هذا الدور بنتيجة مشرّفة”
يبدو أن لاعبي الشبيبة على أتم الاستعداد لخوض المواجهة المقابلة التي تنتظرهم هذا الأحد أمام نادي هارتلاند النيجيري، حيث أنهم يتمتعون بعزيمة قوية ولو أنّ المباراة لا تعتبر مهمة لا بالنسبة إليهم ولا بالنسبة للمنافس الذي أقصي من الدورة بصفة نهائية، وفي هذا السياق صرح الحارس مراد برفان الذي سيكون أساسيا نظرا لغياب الحارس الأول عسلة مالك المعاقب قائلا: “صحيح أن المباراة ستكون شكلية بالنسبة للفريقين، لكن يجب أن يكون لديها طابعها التنافسي والرياضي وإلا فإن هذه الرياضة ستفقد نكهتها، لذلك فنحن مستعدون للدفاع عن الألوان الوطنية وإنهاء هذا الدور بنتيجة مشرفة”.
بلكالام: “سنلعب بالحرارة نفسها التي لعبنا بها سائر مبارياتنا”
أما المدافع المحوري السعيد بلكالام فقد صرّح قائلا: “بالنسبة إلينا لا يهم إن كانت المباراة شكلية أم لا لأننا تعوّدنا على اللعب بحرارة في كل مبارياتنا، لذلك هذا الأحد الأمر لن يكون مختلفا وسنوظف طريقتنا في اللعب ونحاول العودة بنتيجة إيجابية إلا إذا لم نوفق في ذلك فوق الميدان لسبب أو لآخر”.
رمّاش: “أمر جميل أن ننهي دور المجموعات دون خطأ”
أما الظهير الأيمن رماش الذي سيشارك بنسبة كبيرة كأساسي في هذه المواجهة، فقد قال: “من غير المعقول أن نحقق خمس نتائج إيجابية في هذا الدور ولا نكمل مهمتنا بتحقيق النتيجة السادسة في الجولة الأخيرة، أرى أنه أمر جميل جدا أن ننهي دور المجموعات دون خطأ فهذا سيرفع معنوياتنا أكثر ويجعلنا نكبر في أعين منافسنا في نصف النهائي، وندخل المنافسة من موقع قوة وليس موقع ضعف”.
حناشي يُؤكد أن أبواب الشبيبة مفتوحة أمام الصناعيين
قد يتساءل بعض أنصار شبيبة القبائل عن السبب الذي جعلنا نتطرق إلى هذا الموضوع في هذه الفترة بالذات، والسبب هو دخول النادي القبائلي على غرار العديد من الأندية عالم الاحتراف الذي يبدأ التحضير له بضمان أقوى الصناعيين إلى جانب الإدارة القبائلية التي يُدرك مسيروها جيدا وعلى رأسهم حناشي أن دخولهم البيت سيكون إيجابيا على الجميع كما سبق وأن عبر عنه في الكثير من المرات، وعلى هذا الأساس يحاول المسؤول الأول في نادي جرجرة أن يبين أن أبواب الفريق تبقى دائما مفتوحة أمام كل الصناعيين مادام ذلك سيخدم مصلحة النادي في المقام الأول والأخير.
مشروع الملعب الجديد فرصة لإلتفاف الجميع
ويصر حناشي في هذه النقطة حسب مصادرنا على أن لا يكون مشروع الملعب الجديد مقتصرا على الجهات التي رسّمتها المناقصة في الفترة الأخيرة، بل يتمنى أن يكون الدور على جميع المسؤولين في مشروع “القرن” الذي يولي له الجميع اهتماما بالغا، وبما أن مسؤولي السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي حسين معزوز تعهدوا بالوقوف مع الإدارة القبائلية حتى يتم إنهاء الأشغال في أقرب الآجال، فلا يوجد فرصة أحسن لكل الصناعيين ورجال الأعمال من تلك التي يتم تجسديها حاليا والمتمثلة في الملعب الجديد الذي يبقى صرحا لابد أن تتضافر الجهود لتجسيده على حد تعبير حناشي.
الشبيبة ستصبح أقوى بانضمام الصناعيين
ومن جهة أخرى، فإن رغبة حناشي في أن يكون بعض صناعيي واقتصاديي منطقة القبائل إلى جانب المساهمين في شركة الشبيبة راجعة إلى أنه يريد منح بعد آخر للفريق من خلال اللعب على كل الجبهات على شاكلة الأندية الكبيرة على الصعيد القاري حتى لا نقول العالمي، وهو ما يدركه حناشي وإلا ما كان ليوجه نداءه في كل مرة لمن يهمه الأمر من قريب أو بعيد حتى يتم لم شمل محبي اللونين الأخضر والأصفر، ومن واجب كل واحد على حد تعبير الرئيس القبائلي أن يعلم بأن استثماره سيكون إيجابيا بما أن الأمر يتعلق بفريق اسمه شبيبة القبائل بتاريخه العريق.
من الضروري أن تكون هناك غيرة على الألوان القبائلية
ومن خلال كل ما ذُكر فإن الرسالة التي يريد الرئيس القبائلي إيصالها هي أن تكون هناك غيرة على ألوان الفريق، كما صرح لنا في أحد المرات أنه يتساءل لماذا يختبئ بعض صناعيي المنطقة لما يتعلق الأمر بتقديم يد المساعدة للفريق القبائلي على عكس ما يحدث في بعض الأندية التي دخل فيها بعض الصناعيين بمبالغ خيالية وبعض فرق القسم الأول بدأت تتنفس الصعداء مع التحفيزات التي أصبحت تجدها بوجود الصناعيين ورجال الأعمال معها.
دابو: “الشبيبة الأجدر باللقب القاري من كل المنافسين الآخرين”
جمعنا أمس حديث مع المهاجم القبائلي السابق شيخ عمر دابو الذي يلعب حاليا في نادي أهلي بنغازي الليبي، والذي كان من بين اللاعبين الذين صرحوا إلى جريدة “الهدّاف” أنه لا يشك مطلقا في قدرة الشبيبة على الذهاب بعيدا في رابطة الأبطال الإفريقية..
وقال في هذا الشأن: “كما سبق لي أن صرحت لكم قبل مباراة الشبيبة أمام الأهلي المصري، فقد تأكد الجميع أنها تؤدي إلى غاية الآن مشوار بطل بأتم معنى الكلمة هذا الموسم، حيث شاهدت مبارياتها وبصراحة هي الأجدر باللقب القاري من كل بقية المنافسين، وأتمنى لها حظا موفقا في بقية المشوار ولم لا الوصول إلى منصة التتويج كما يتمناه الأنصار وكل محبو هذا الفريق الكبير”.
“حناشي رجل مبادئ بأتم معنى الكلمة والشبيبة ستصل إلى العالمية معه”
ولم ينس دابو أن يشير إلى أن دور حناشي كان كبيرا فيما وصل إليه الفريق القبائلي، وقال في هذا الشأن: “لقد ساهم حناشي في إرساء الثقة في صفوف الفريق، ولم يصبح النادي القبائلي يشعر بأي عقدة وهو يواجه عمالقة إفريقيا، وثمار العمل الذي يقوم به ستظهر في أقرب الآجال، كما أنني لم أعرف رجل مبادئ مثله ولا أشك إطلاقا في أن الشبيبة ستصل دون أي مشكل للعالمية معه“.
“إنضمام كوليبالي إلى منتخب مالي مستحق ومكانته في أوروبا دون نقاش”
وختم دابو كلامه بالحديث عن مواطنه إدريسا كوليبالي الذي أصبح رقما مهما في منتخب مالي، حيث قال في هذا الصدد: “سررت كثيرا بعد الدعوة التي تلقاها كوليبالي إلى المنتخب المالي، وهذا دليل على أنه يثابر ويبذل جهودا كبيرة، كما أني أقول إن الشبيبة ستستفيد كثيرا من وجود “كولي”، ومن جانبه سيكون تحت مجهر الأندية الأوروبية، على العموم مكانته في أحد أقوى الأندية الأوروبية لا نقاش فيها وهو قادر على فرض نفسه في أي فريق، بشرط أن يبقى محافظا على جديته ومستواه الفني الرائع”.
تفاديا لإرهاقهم خلال سفرية نيجيريا...
ڤيڤر منح اللاعبين راحة أمس
إستفاد لاعبو شبيبة القبائل أمس الخميس من راحة منحها لهم المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية ألان ڤيڤر حتى يتمكن الجميع من تحضير نفسه وتجهيز أغراضه تحسبا للسفرية التي كانت تنتظر الفريق أمسية أمس..
خاصة أن الجميع كان قد خضع إلى عمل مكثف أول أمس الأربعاء في الحصة الأخيرة لهذا الأسبوع عندما سطر ڤيو برنامجا خاصا بالجانب البدني، حتى يكون الجميع جاهزا تحسبا للقاء المقبل الذي ينتظر الشبيبة هذا الأحد أمام هارتلاند في إطار الجولة الأخيرة من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وقد عرفت الحصة التدريبية ليوم أول أمس الأربعاء حضور جميع اللاعبين، ولم تسجل هناك أية غيابات.
أوصالح سيتدرب بمفرده في بجاية
بما أنه لم يكن في السفرية إلى نيجيريا مع بقية المجموعة لأنه غير معني بمواجهة هارتلاند، فإن اللاعب أوصالح بقي في مسقط رأسه بجاية ليتابع البرنامج الخاص الذي سطره له المدرب ألان ڤيڤر الذي يثق في لاعبيه الذين سيبقون في الجزائر ويعلم أنهم سيعملون بكل جدية وكأنهم مع الفريق، خاصة أنه بحاجة إلى خدماتهم بعد عودة الشبيبة من نيجيريا تحسبا للبطولة الوطنية التي ستنطلق بعد أربعة أيام من وصول الكناري أي يوم 24 سبتمبر المقبل، لذلك فإنه ينتظر من الجميع أن يكونوا على أتم الاستعداد لاستقبال المنافسة المحلية التي ستلعب الشبيبة كعادتها من أجل التتويج بلقبها.
عسلة، يونس، عودية وتجّار سيتدربون تحت إشراف محرز
من جهتهم فإن رباعي العاصمة الذي سيبقى في الجزائر ولن يتنقل مع الشبيبة، سيتدرب في تيزي وزو بطلب من المدرب ڤيڤر، ويتعلق الأمر بكل من الحارس عسلة، يونس، عودية وتجار الذين يعتبرون معفيين من المواجهة، وعليه فسيبقون في الجزائر للتدرب تحت إشراف مدرب الحراس سيد أحمد محرز الذي سيبقى هو الآخر طالما أن تنقله مع الفريق ليس له فائدة كبيرة، بما أن المواجهة ليست مهمة، لذلك قررت الإدارة أن تترك محرز للإشراف على تدريب مجموعة اللاعبين الذين لم يسافروا مع الشبيبة.
دويشر سافر مع الشبيبة إلى نيجيريا
رغم أنه كان من المفترض أن يبقى هو الآخر في الجزائر ولا يغادر مع الفريق إلى مدينة ووري النيجيرية، إلا أن الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب ڤيڤر قرر أن يأخذ معه اللاعب دويشر لعمارة الذي ارتأى أنه قد يكون بحاجة ماسة إلى خدماته رغم كونه أساسيا في التشكيلة القبائلية، حيث يرى أن لاعبا مثل دويشر الذي يتمتع بخبرة وتجربة واسعة في المنافسات القارية، وهذا بفضل مشاركاته العديدة مع الشبيبة، وجوده في الفريق يعتبر أمرا ضروريا، وعلى هذا الأساس فإن دويشر سافر مع الشبيبة، رغم أن هناك احتمالا كبيرا أن يبقى في كرسي الاحتياط حتى يمنح ڤيڤر الفرصة لبقية اللاعبين.
ڤيڤر برمج مقابلة تطبيقية أول أمس بعد العمل البدني
تولى المدلك رشيد عبد الجبار الإشراف على تدريب الفريق بداية الحصة، حيث اهتم بتسطير برنامج خاص بالجانب البدني مثلما طلب منه المدرب ألان ڤيڤر الذي يكلفه دائما بهذا الجانب عندما يتعلق الأمر بالتحضيرات البدنية، لكن بعد أن أنهى ڤيو عمله، تولى السويسري تسطير بعض التمارين الخاصة بالجانب الفني قبل أن يسطر مباراة تطبيقية بين اللاعبين حفاظا على اللياقة البدنية.
الحصة دامت حوالي ساعة ونصف
هذا وقد دامت الحصة التدريبية ليوم أول أمس حوالي ساعة ونصف من العمل المكثف، حيث ارتأى الطاقم الفني أن يسطر برنامجا شاقا نوعا ما على اللاعبين لأنه كان يعلم أنهم في اليوم الموالي سيستفيدون من راحة، ولن يتدربوا خاصة أنه ستكون في انتظارهم سفرية متعبة إلى نيجيريا تستغرق حوالي ست ساعات كاملة في السماء ثم قطع مسافة لساعتين من الزمن برا.
اللاعبون ينتظرون منحة الوالي
لا يزال لاعبو الشبيبة ينتظرون المنحة التي وعدهم بها والي ولاية تيزي وزو الحسين معزوز، والتي كان من المفترض أن يستلموها قبل تنقلهم إلى نيجيريا، إلا أنه نظرا لبعض الظروف، تم تأجيل ذلك إلى ما بعد عودة الفريق من رحلته عقب نهاية مواجهة هارتلاند النيجيري. هذا وحسب مصدر مسؤول في البيت القبائلي فإن قيمة المنحة تقدر ب 20 مليون سنتيم ستقدم لكل عضو في الفريق من لاعبين، أعضاء الطاقمين الفني والإداري وحتى حارس العتاد، لأنه حسب الوالي، الجميع ساهم في تحقيق تأهل الفريق إلى دور نصف النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، وعليه فإن الجميع يستحق هذه المكافأة في انتظار منحة الرئيس حناشي أيضا.
حناشي يُكلّف أحد المناجرة بالبحث عن مهاجم ووسط ميدان
أكدت لنا مصادر مقربة من البيت القبائلي، أن المسؤول الأول عن الشبيبة محند شريف حناشي كانت له جلسة في الأيام القليلة الماضية مع أحد المناجرة الجزائريين، وكلفه بالبحث منذ الآن عن مهاجم ووسط ميدان بإمكانهما أن يقدما الإضافة للنادي القبائلي مستقبلا. يأتي هذا في الوقت الذي تأكد الرئيس حناشي من مشاركة الشبيبة في المنافسة الإفريقية لهذا الموسم الجديد أيضا، ويرى أنه من الضروري تدعيم التشكيلة في هذين المنصبين تحسبا للمواعيد المقبلة. وحسب ما أكدته لنا مصادرنا، فإن حناشي يريد ضمان اللاعبين منذ الآن حتى يعرف عنهم الكثير إلى غاية بداية فترة التحويلات الشتوية ليتخذ القرار النهائي بخصوصهما.
الجزيرة الرياضية +9 تنقل المباراة بداية من الساعة الرابعة
مرة أخرى ستكون قناة الجزيرة الرياضية +9 على موعد مع نقل مباراة الشبيبة بنادي هارتلاند النيجيري على المباشر، بداية من الساعة الثالثة وربع بالتوقيت الجزائري حيث سيبدأ البث المباشر، مع العودة إلى مشوار كل فريق في هذه المنافسة القارية، على أن تنطلق المباراة بداية من الساعة الرابعة زوالا (التوقيت الجزائري)، وعليه فبإمكان عشاق الشبيبة والجمهور الجزائري متابعة أطوار المباراة عبر الجزيرة الرياضية +9 هذا الأحد.
ديمبا سعيد بوصول الشبيبة إلى نصف النهائي
أكّد لنا المدافع إدريسا كوليبالي ساعات قبل سفرية نيجيريا أنه تلقى اتصالا من مواطنه وزميله السابق في خط دفاع شبيبة القبائل باري ديمبا، لاعب الهلال السوداني، عبّر له فيها عن سعادته بعد أن تأهلت الشبيبة إلى نصف نهائي رابطة الأبطال الإفريقية واعتبره أكثر من إيجابي، وأكد لنا “كولي” أنه على اتصال دائم ب ديمبا ولا يتوانيان في تبادل المكالمات الهاتفية كلما أتيحت لهما الفرصة.
مُعجب كثيرا بدور المدافعين
وأكّد ديمبا ل كوليبالي أنه مُعجب كثيرا بالدور الذي أصبح يؤديه لاعبو الخط الخلفي للشبيبة خاصة في ظل وجوده -كوليبالي- رفقة ريال وبلكالام، حيث أكّد ديمبا لمواطنه أنه أصبح على قناعة بأن الدفاع في الفريق القبائلي يبقى أحد نقاط القوة التي لا بديل لها في نادي جرجرة والتي تساهم بشكل كبير في العديد من النتائج الإيجابية.
ناديه يعيش نفس سيناريو القبائل
ويتواجد ديمبا حاليا في النيجر لمواجهة نادي “أس فان” حيث تكفيه نقطة واحدة للتأهل إلى الدور القادم، وهو نفس السيناريو الذي عاشته الشبيبة في القاهرة لكن لا يمكن المقارنة إطلاقا بين ممثل مصر وممثل النيجر، بما أن الهلال السوداني الذي يلعب له ديمبا قادر على أن يكتسح منافسه دون أي مشكل بالنظر إلى الفارق في المستوى ونوعية اللاعبين الذين يحوزهم النادي السوداني.
يتمنّى تتويج الشبيبة والإلتقاء معها في “السوبر”
ومن بين ما قاله ديمبا ل كوليبالي أنه يتمنى أن تكون هناك مواجهة بين الشبيبة والهلال السوداني في نهائي كأس إفريقيا الممتازة، وهو الحلم الذي يراود مدافع الهلال كثيرا حيث سيكون العرس كبيرا وستكون الفرصة مواتية ليواجه زملاءه السابقين والفريق الذي صنع فيه اسما، ولولا لعنة الإصابات التي لاحقته لكان الآن في أقوى الأندية الأوروبية بالنظر إلى الوجه الذي ظهر به طوال المدة التي تقمص فيها ألوان الشبيبة ونال بعدها لقب أحسن لاعب أجنبي في موسم (2008-2009) الذي منحته إياه جريدتا “الهداف” و”لوبيتور”.
رأي قدامى الشبيبة في مغامرة “الكناري” القارية
بعد أن تطرقنا أمس إلى بعض لاعبي الجيل الحالي الذين ساهموا في تتويجات الشبيبة الثلاثة في العشرية الجديدة، ارتأينا أن نأخذ رأي ثلاثة من بين من تركوا بصمتهم بشكل كبير في الفريق القبائلي لما تقمصوا ألوانه وأبلوا البلاء الحسن في كل خرجات الفريق على الصعيد القاري ...
علي بلحسن (تشيبالو): “عندما يتعلق الأمر بالنيف والرجلة لا أخاف على الشبيبة”
وأول لاعب أخذنا انطباعه هو الجناح القبائلي الطائر سابقا علي بلحسن (تشيبالو) الذي أكّد لنا أنه قلبا وقالبا مع الشبيبة، حيث صرح قائلا: “بصراحة لاعبو القبائل يستحقون الشكر على أدائهم إلى حد الآن ووصولهم إلى الدور النهائي، وبالرغم من أن البعض سيقول لي إن نصف النهائي والنهائي يبقيان من أصعب الأدوار إلا أنني لا أخفي عليكم أني لا أخاف على الشبيبة إطلاقا لما يتعلق الأمر بالنيف والرجلة كما كان عليه الحال دائما لما تقمّصت ألوانها مع الأجيال السابقة، وهذا من تقاليد الشبيبة التي لا يعرف سرها إلا لاعبو شبيبة القبائل”.
أرزقي مغريسي: “نصيحتي للاعبين أن يتذكّروا أنهم فازوا على منتخب مصر”
أما المدافع القوي للشبيبة في سنوات السبعينيات أرزقي مغريسي، فقد أكّد في هذا الشأن: “أرى أن شبان الفريق استطاعوا أن يحققوا إلى غاية الآن ما هو مطلوب منهم وأكثر، ولا أشك مطلقا في أنهم قادرون على المزيد لأنه ببساطة النادي الذي فاز على المنتخب المصري يستحق كل عبارات التشجيع، والشبيبة قادرة على الأفضل دائما كما عودنا أنصارنا عليه في كل مرة”.
لرباس: “الأمور الجادة بدأت والمستحيل ليس قبائليا”
أما بالنسبة ل صالح لرباس فإن مشاركة الشبيبة هذا الموسم في دوري أبطال إفريقيا تحمل أكثر من دلالة، لأن النادي القبائلي واصل بفضلها المسيرة الحسنة التي قطعها المنتخب الوطني، وقال الظهير الأيسر القبائلي لسنوات الثمانينيات في هذا الشأن: “الشبيبة فريق كبير ظهرت خبرته في أقوى المباريات القارية، وعليه فإني لا أشك مطلقا في أن شبان الفريق قادرون على تكرار الأمر في المواعيد القادمة وأن يتعاملوا بقوة مع الأدوار الآتية لأن الأمور الجدية بدأت، لكن ذلك سيكون بأن يثقوا في إمكاناتهم ويعلموا بأن المستحيل ليس قبائليا”.
يحي شريف: “الفوز على هارتلاند يهمّنا حتى ندخل مباراة نصف النهائي بقوة”
كيف هي الأجواء داخل المجموعة بعد الفوز الأخير الذي حققتموه أمام الاسماعيلي؟
الحمد لله الأجواء داخل المجموعة كانت رائعة جدا، اللاعبون يتواجدون في معنويات مرتفعة خاصة بعدما تمكنّا من تحقيق الهدف الذي كنا نبحث عنه منذ مدة وهو التأهل إلى الدور نصف النهائي وفي المركز الأول، الآن علينا فقط مواصلة ما تبقى من مشوار كأس رابطة أبطال إفريقيا بعزيمة وإرادة لتحقيق نتائج ايجابية أخرى مستقبلا.
أنتم على بعد ساعات قليلة فقط لخوض الجولة الأخيرة أمام الممثل النيجيري هارتلاند، فكيف تنتظرون هذه المواجهة؟
صحيح نحن على موعد مباراة الجولة الأخيرة هذا الأحد في رابطة الأبطال، وأعتقد أنها ستكون مثل باقي المواجهات الأخرى التي خضناها من قبل، خاصة أنها ستجري خارج قواعدنا، ومن المنتظر أن يرمي المنافس بكل ثقله في الهجوم للفوز علينا حتى وإن أقصي من المنافسة بصفة رسمية، لكنه سيعمل على الخروج بشرف ويرضي أنصاره، ونحن بدورنا لن نتركه أن يحقق مبتغاه مهما كان الحال، الأمر الذي سيجعل المباراة صعبة.
البعض يرى أن هذا اللقاء شكلي وليست له أي أهمية باعتباركم حققتم التأهل إلى المربع الذهبي، فما هو تعليقك؟
حتى وإن أجمع العديد أن المباراة التي تنتظرنا هذا الأحد أمام هارتلاند شكلية وليست لها أهمية، إلا أننا نحن اللاعبون نعتبرها هامة، أولا نريد أن نحقق الهدف الثاني الذي يكمن في إنهاء دور المجموعات دون أن ننهزم في أي مباراة والأمر الثاني هو السعي نحو الفوز من أجل رفع معنوياتنا تحسبا لمباراة الدور نصف النهائي، ولهذا فجل اللاعبين لا يفكرون إلا في الفوز والعودة من نيجيريا بنتيجة إيجابية حتى وإن تأهلنا.
هل نستطيع القول إن التحضير لمباراة الدور نصف النهائي بدأ منذ تأهلكم رسميا إلى هذا الدور؟
نعم منذ أن رسّمنا تأهلنا إلى الدور نصف النهائي ونحن لا نفكر إلا في المباراة التي سنخوضها في هذا الدور، يجب علينا أن نحضر لها على جميع المستويات، حاليا ننتظر التعرف على المنافس الذي سنواجهه حتى نحضّر له جيدا. أعتقد أنه أمامنا الوقت الكافي لنحضر أنفسنا لهذا الموعد الهام، وأضيف لكم شيئا مهما هو أن جل اللاعبين يريدون بلوغ الدور النهائي للمرة الأولى في تاريخهم، ويرون أيضا أن الفرصة مواتية لتحقيق هذا الهدف السامي، وسنعمل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق هذا الهدف ونسعد كل الشعب الجزائري وليتأكد الجميع أن بداية تحضيراتنا لنصف النهائي ستبدأ أمام هارتلاند.
ستتعرفون على منافسكم في الدور نصف النهائي هذا السبت فمن هو النادي الذي تفضّلون مواجهته بين “مازامبي” و”الترجي”؟
في كرة القدم لا يمكنك أن تختار المنافس الذي ستواجهه ليس في الدور نصف النهائي وإنما في كل المباريات، فقط عليك أن تستعد لكل الظروف، ولهذا أقول مرحبا بأي نادي سنواجهه سواء “الترجي التونسي” أو “تيبي مازامبي”، فهذان الفريقان يعدان من بين أحسن النوادي في إفريقيا، ومهما كان اسم المنافس فإن اللقاء سيكون صعبا للغاية، لكن نحن جاهزون له والنتائج الايجابية التي حققناها في مشوارنا هذا تحفزنا أكثر على بلوغ الأدوار الأخرى، علينا أن نؤكد للجميع أن الشبيبة فعلا قوية ولن نرضى إلا ببلوغ الدور النهائي.
لم تشارك في المباراة الماضية بسبب العقوبة وعودتك ستكون مع هارتلاند، فماذا يمكن أن تقوله؟
فعلا لم أشارك في المباراة الماضية أمام الاسماعيلي بسبب العقوبة المسلطة عليّ في مباراة الأهلي، لقد تأسفت كثيرا لتضييعي المواجهة الماضية، وكما سبق لي وأن صرحت لكم لقد ندمت كثيرا على حصولي على البطاقة الحمراء، لن أكرّر ذلك وسأشارك أمام هارتلاند بحذر شديد دون عصبية حتى لا أحرم ثانية من المشاركة في الدور نصف النهائي، وليتأكد الجميع أنني سأبذل قصارى جهدي لأصنع الفارق في هذا اللقاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.