شدد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل على ضرورة التكفل بانشغالات المواطن وحسن استقباله بمحافظات الشرطة والسهر الدائم على توفير كل الشروط والضمانات القانونية اللازمة للمشتبه فيهم بغرف الحجز تحت النظر، من بداية التحقيق إلى غاية تقديمهم أمام النيابة، مؤكدا في ذات الإطار أن المديرية العامة للأمن الوطني ترافق التطور الذي يعرفه النسيج العمراني الحضري الجديد لكبريات المدن الجزائرية، بإنشاء هياكل شرطية جديدة توضع في خدمة المواطنين موازاة مع إنشاء تلك الأقطاب الحضرية الجديدة. هذا التصريح لعبد الغاني هامل جاء عقب إشرافه على تدشين عدة مرافق شرطية جديدة بولاية وهران، أمس الأول، بحضور وزير العمل والضمان الاجتماعي، أولها تدشين مقر الأمن الحضري "بئر الجير"، حيث قدمت له شروحات وافية حول هذا المرفق الأمني الجديد الذي سيساهم بشكل كبير في دعم التغطية الأمنية بالولاية. وتدعيما للعمل الميداني الذي تقوم به مصالح الشرطة عبر كامل إقليم ولاية وهران، تعززت مصالح الشرطة القضائية لأمن الولاية بفرقة جديدة للبحث والتحري والتي دشنت من طرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني ببلدية "بلقايد" من شأنها المساهمة في التصدي لكل أشكال الجريمة. كما أشرف أيضا على تدشين مقر جديد للفرقة الثانية للتدخل السريع إلى جانب تدشين مقر الأمن الحضري بذات البلدية. في نفس السياق، أشرف المدير العام للأمن الوطني على تدشين مقر الأمن الحضري الجديد "بوادي التليلات"، هذه المدينة التي أصبحت قطبا صناعيا هاما بالولاية. كما دشن مقر الأمن الحضري الخارجي الجديد بمنطقة "حسيان الطوال" التابعة لدائرة "قديل". وردا على أسئلة الصحفيين، خلال الندوة الصحفية التي نظمت في ختام الزيارة، أوضح اللواء المدير العام للأمن الوطني أن نسبة التغطية الأمنية بالولاية وصلت إلى 85٪، مؤكدا على أن الهدف الأساسي من تدشين هذه المرافق الشرطية هو أمن المواطن وحماية الممتلكات في إطار احترام حقوق الإنسان والتكفل بانشغالاته. من جهته، أبرز رئيس خلية الاتصال والصحافة، عميد أول للشرطة أعمر لعروم الخطوات الهامة التي قطعتها الشرطة الجزائرية في مجال الإعلام الأمني ودعم الاتصال، بما فيه الاتصال المؤسساتي، منوها بالدعم الكبير الذي يقدمه اللواء المدير العام للأمن الوطني لدعم هذا المجال بشقيه الوقائي ومكافحة الجريمة بكل أشكالها. نورالدين.ع