أكدت المديرية العامة للخطوط الجوية الجزائرية أن باب الحوار مفتوح رغم المطالب التي تفوق القدرة المالية للشركة، كما أكد محمد شارف مستشار المدير العام للجوية الجزارية أن باب الحوار مفتوح لمناقشة الوضع، وطلب التريث في انتظار تحسن الأوضاع المالية للشركة. كما أوضح المتحدث في تصريح لموقع "النهار" أنه سيتم تشكيل خلية أزمة لمتابعة الوضع، وهذا بعد الفوضى التي شهدها مطار الجزائر الدولي، بعد اضراب مضيفي الجوية الجزائرية، والذي أسفر عن إلغاء العديد من الرحلات الجوية. وعرفت الحركة الاحتجاجية التي شنها مستخدمو الملاحة التجارية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بالمطار الدولي بالجزائر العاصمة استجابة كبيرة، غير أنها سجلت استجابة بنسب متفاوتة بوهران وعنابة، في حين تم تنصيب خلية أزمة، حسب ما أفادت به الشركة الوطنية في بيان لها. وأشار البيان إلى أن مستخدمي الملاحة التجارية للخطوط الجوية الجزائرية دخلوا في إضراب دون اشعار على الساعة الرابعة صباحا من يوم أمس. وأضاف نفس المصدر أن "الرحلات المبرمجة انطلاقا من الجزائر العاصمة ألغيت"، موضحا أنه "لم يسجل الإضراب استجابة واسعة في وهران وعنابة، حيث تمكنت بعض الطائرات من الإقلاع صبيحة الاثنين". وتعلم شركة الخطوط الجوية الجزائرية زبائنها أنها تضع تحت تصرفهم الأرقام الهاتفية التالية: 70 90 50 (021)- 86 92 50 (021) للاستفسار. للتذكير دخل مستخدمو الملاحة التجارية بشركة الخطوط الجوية الجزائرية في إضراب صبيحة امس الاثنين، رافعين العديد من المطالب، من بينها مراجعة شبكة الأجور. وقد تم إلغاء العديد من الرحلات الدولية والوطنية لشركة الخطوط الجوية الوطنية بسبب الإضراب. وأعلن ممثل عن نقابة مستخدمي الملاحة الجوية، أنه تم إيداع إشعار بالإضراب لدى الإدارة بتاريخ 31 ديسمبر الماضي، حسب ما صرح به للتلفزيون العمومي. وأكد أن النقابة التقت بوزير النقل والأشغال العمومية عبد الغني زعلان، وأنه كان هناك حوار ونقاش مع النقابة في عدة جلسات للخروج من النفق المظلم. وليلة أمس الأول على الساعة التاسعة ليلا، اتخذت النقابة قرارا بالتوجه لإضراب مفتوح، والسبب يرجع للإدارة بعدم الرضوخ لمطالبهم، أما بالنسبة للمسافرين فقد تأسف ممثل المضربين لحالهم، كما أكد نفس المتحدث أن "المجلس التنفيذي لنقابة مستخدمي الملاحة الجوية أعطى تعليمات، مفادها أن الرحلات المتوجهة إلى البقاع المقدسة لا يشملها هذا الإضراب".