كشف البروفيسور حسين شاوش المدير العام للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء مختص في جراحة القفص الصدري أن أكثر من 100 عملية زرع كلى أُجريت خلال الاربعة أشهر الاولى من هذه السنة. وعلى امواج الاذاعة الجهوية بسطيف قال شاوش ان عمليات زرع الكلى في الجزائر ناجحة بنسبة تقارب 99%، واضاف شاوش انه مصالحه لم تسجل اي وفاة بسبب كورونا لدى المتبرعين بالكلى و كذلك لدى الاشخاص الذين تم زرع الكلى لديهم. وقال شاوش: نجري سنويا من 400 الى 500 عملية زرع كلى في القطاع العام لكن حاجة الجزائر تصل الى 1500 كلية سنويا. واضاف انه لا يمكن تأمين هذا العدد من طرف المتبرعين من نفس العائلة لذا وجب تحسيس المواطنين بأهمية التبرع بالاعضاء بعد الموت. واستطرد قائلا: عمليات زرع الكلى تسير بشكل جيد في الجزائر ؛ تبقى عمليات زراعة الكبد و الرئة و القلب تحتاج الى تكوين الأطباء و تهيئة مصالح استشفائية مخصصة لهذا الغرض. وقال انت توقفنا خلال سنة 2020 عن اجراء هذا النوع من العمليات لأن الطاقم الطبي كان مجندا للتصدي للجائحة، كوفيد 19 لا يشكل عائقا على سير العمليات الجراحية و أكثر مكان آمن من الفيروسات هو قاعات الجراحة. واضاف ان سجل الامتناع عن التبرع بالأعضاء يسهيل لنا عملية تحديد المتبرعين الميتين سريريا، كاشفا: نحضر انفسنا للانطلاق في عملية نزع الاعضاء من الاشخاص الميتين سريريا بعد موافقة الشخص أو أهله. وقال ان العملية تحتاج وقتا لتحسيس و توعية المواطنين باهمية التبرع بالاعضاء كفعل خير و فعل مواطنة، نحتاج الى كل شخص يساعدنا في عملية التوعية خاصة الأئمة في المساجد. واضاف ان استيراد القرنيةيكلف الدولة الجزائرية أموالا طائلة و نعمل على توقيف الاستيراد خلال أسابيع، سنعتمد على زرع قرنيات الموتى و جهزنا كل شيء للانطلاق في هذا المسعى من تكوين أطباء عيون و تعيين مركز متخصص لتُعمم العملية على باقي المراكز لاحقا. واختتم المدير العام للوكالة الوطنية لزرع الأعضاء مختص في جراحة القفص الصدري انه على المواطن وضع ثقته في الطبيب الجزائري .