ساهمت شعبة بلدية بوسعادة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين كغيرها من الجمعيات والمنظمات الناشطة في العمل الخيري في عملية الإطعام خلال الشهر الفضيل، حيث تكفلت هذه الأخيرة بإطعام عدد معتبر من عابري السبيل يتراوح عددهم حسب رئيس شعبة بلدية بوسعادة عبد الدائم عز الدين مابين 60 و80 فردا. كما أكد ذات المتحدث ل''الحوار'' أن الشعبة تتكفل بعدد لايستهان به من العائلات المعوزة بتوفير وجبات محمولة لا يقل عددها عن 500 وجبة، أي بمعدل مائتي عائلة تستفيد من هذه الوجبات. وعن مصادر التمويل أكد لنا ذات المتحدث أن عددا من المحسنين يوفر المواد الغذائية للشعبة التي كلفت مطعم البركة بتحضير هذه الوجبات. ومن جهته ذكر رئيس الشعبة أن الجمعية وزعت 140 قفة رمضان للمعوزين في العديد من الأحياء المحرومة، كما أحصت الجمعية عددا من التلاميذ الفقراء والأيتام لتساعدهم بحقيبة الأدوات المدرسية ستوزع خلال هذا الأسبوع تزامنا مع الدخول المدرسي.