ستستلم الحظيرة الجهوية للأشغال العمومية بولاية الجلفة خلال الثلاثي الأول من سنة 2010 حسب ما أفاد به مدير قطاع الأشغال العمومية، وأوضح سلامي موسى أن الحظيرة الجهوية التي استفادت منها الولاية في إطار برنامج 2006 لتنمية مناطق الهضاب العليا سيكون لها الشأن في التدخل على مستوى ثلاث ولايات إلى جانب ولاية الجلفة، وهي ولايات الأغواط، تيارت والمدية قصد تكثيف التدخلات على مستوى شبكة طرقات هذه الولايات. وسيتم خلال هذه التدخلات إزالة الثلوج وما ينجر عن العواصف الرملية وكل ما من شأنه التأثير على حركة المرور بمختلف الطرقات، وقد خصصت الدولة لهذا المشروع التنموي حسب - ذات المصدر- ما يقارب ال340 مليون دج لتجهيز الحظيرة، فضلا عن أشغال إنجاز الهيكل والذي تم الانطلاق فيه نهاية .2008 وتشمل الأشغال إنجاز المقر المتكون من إدارة الحظيرة وورشات مختلفة، إلى جانب مخازن للعتاد ومرقد، ناهيك عن سكن وظيفي في الوقت الذي تم تخصيص حصة مالية من المبلغ الإجمالي للعملية لاقتناء تجهيزات من معدات ومختلف وسائل التدخل، والتي أكدت بشأنها مصالح المديرية على جاهزيتها لتكون في الخدمة مع انتهاء الأشغال كلية بالمنشأة. وقد عرف قطاع الأشغال العمومية بالولاية قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة من خلال رصد مبالغ مالية معتبرة من طرف الوصاية لعديد المشاريع التنموية التي ساهمت في تجديد شبكة الطرقات لاسيما مشروع الطريق المزدوج الرابط بين الجلفة والجهة الشمالية ''حاسي بحبح'' على طول 50 كيلومتر.