أعلن المقدم، عبيد حمدان، قائد مؤسسة إنتاج الألبسة العسكرية ومواد التخييم ولوازم النوم، أن هذه الوحدة الإنتاجية شرعت في تطوير إنتاج العتاد الخاص لمواجهة الطوارئ والكوارث الطبيعية. وعلى هامش افتتاح فعاليات الأبواب المفتوحة على هذه المؤسسة بمركز الإعلام الإقليمي للجيش الوطني الشعبي بوهران تحت إشراف رئيس أركان الناحية العسكرية الثانية العميد عمار تلمساني، أوضح نفس المسؤول أن تطوير المجال المذكور بهذه المؤسسة التابعة لوزارة الدفاع الوطني يندرج في إطار السعي إلى الاستجابة لمتطلبات المجتمع على غرار تدعيم قدرات الجماعات المحلية في التدخل أثناء وقوع الحوادث والكوارث الطبيعية الكبرى. وأشار المقدم عبيد إلى أن إنجاز هذا العتاد يتم وفق المقاييس والمعايير المتطورة المعمول بها دوليا معلنا الشروع قريبا في إنجاز شاليهات للإقامة المؤقتة من أجل التكفل بإيواء المنكوبين. كما يتم خلال هذه التظاهرة الإعلامية عرض نماذج متنوعة من منتوجات المؤسسة مثل مستشفى الميدان والألبسة والأحذية العسكرية والخوذة ومختلف الأغراض العسكرية والألبسة التي تنتجها الوحدات لفائدة أعوان الهيئات النظامية كالحماية المدنية والأمن الوطني والجمارك. وتسهر هذه المؤسسة ذات الطابع التجاري والصناعي على تطوير نوعية منتوجاتها على مستوى وحداتها الثماني ومركباتها الإنتاجية الأربعة وذلك من خلال مخابر البحث وتطوير النوعية التي تتوفر عليها، وتضم أطقما مختصة في المجال الصحي والتقني. وتعمل هذه المخابر على ترقية الإنتاج نوعيا من خلال البحث في إنتاج ألبسة وأغراض عسكرية مؤمنة وبمزايا صحية ملائمة، إلى جانب تخفيف وزنها حتى لا تشكل عبئا على الفرد مثلما هو الحال بالنسبة للأحذية العسكرية المنتجة حديثا على مستوى وحدة وهران والتي تحتوي على جلد مكيف وصحي يتلاءم وطبيعة كل الظروف إلى جانب الألبسة والأحذية المضادة للحرائق والمواد الخطيرة.