أشرفت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال مؤخرا على تنصيب حوالي 20 حاملا لمشروع على مستوى محضنة الحظيرة الالكترونية لسيدي عبد الله قصد تجسيد المشاريع التي تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، ويسمح في نفس الوقت بتحويلها إلى مؤسسات أو مؤسسات صغيرة مبتكرة. وتخص المشاريع التي تم اختيارها التجارة الالكترونية والدفع الالكتروني والصحة الالكترونية والتعليم الالكتروني وغيرها، والتي تبرز وجود إرادة لتوفير كل الشروط التي من شأنها تشجيع ظهور مجتمع جزائري للمعلومات، حيث يتم استغلال تكنولوجيات الإعلام والاتصال من أجل حياة أفضل في الوسط الحضري والريفي على حد سواء. وفي هذا الصدد، ستوفر محضنة الحظيرة الالكترونية لسيدي عبد الله لحاملي المشاريع كل الوسائل الضرورية للإقلاع قبل اقتحام السوق، وستسمح بإيواء حاملي مشاريع مبتكرة من بينهم طلبة وباحثون ومهندسون لا يتوفرون على الوسائل لتحقيقها، نظرا للدور الهام الذي لعبته المحضنة في مرافقة أصحاب المشاريع وكذا المؤسسات المبتكرة.