قضت العدالة التونسية بحكم يصل إلى سبعة أعوام في حق سبعة إرهابيين من مواطنيها كانوا ينوون التسلل إلى الجزائر. ونقلت وكالة رويترز عن المحامي التونسي سمير بن عمر المتخصص في قضايا الإرهاب قوله ''قضت المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة بسجن الشبان السبعة لفترات تتراوح بين عام واحد وسبعة أعوام بتهم الدعوة إلى جرائم إرهابية وإقامة صلات بتنظيمات إرهابية ومحاولة التسلل إلى الجزائر للانضمام إلى جماعات مسلحة هناك''. وأوضح بن عمر أن هشام بالرابح وسمير الدريدي نالا أحكاما بالسجن لمدة سبع سنوات بينما تمت معاقبة بقية أفراد المجموعة بالسجن من عام إلى خمسة أعوام. ويقول محامون إن تونس اعتقلت حوالي ألفي شخص منذ 2003 موعد سريان قانون مكافحة الإرهاب بينما تؤكد وزارة العدل التونسية أن عدد هؤلاء لا يتجاوز 400 شخص. وشهدت تونس أوائل 2007 إثر تبادل نادر لإطلاق النار بين قوات الأمن وإرهابيين أسفر آنذاك عن مقتل 14 مسلحا وفقا للحصيلة الرسمية، كما كان الجنوب التونسي مسرحا في 22 فيفري 2008 لخطف زوجين نمساويين رجل 51 عاما وزوجته في الأربعينات في العمر، من طرف جماعات إرهابية هربتهم بعدها إلى شمال مالي، ولم تفرج عنهما إلا بعد عدة أشهر إثر حصولها على فدية من فينا.