أدانت هيئة المحكمة الجنائية بمجلس قضاء الجزائر مدرب كاراتيه بقاعة ريشاد، لثبوت تعديه على طفل لم يتعدى عمره 6 سنوات، وعقابا له فقد قضي عليه ب3 سنوات حبسا نافذا، حيث كان ممثل الحق العام قد التمس ضده أقصى عقوبة وفقا للقانون. تفاصيل قضية الحال ترجع الى سنة 2008 عندما تقدمت والدة الضحية بصفتها استاذة على مستوى اكمالية بالعاصمة، بشكوى أمام مصالح الأمن تتهم من خلالها مدرب كارتيه بقاعة ريشاد بتعديه جنسيا على ابنها، وذلك بعد أن لاحظت عليه عدة تغيرات بما فيها تأخره عن العودة الى المنزل بعد إكماله لحصصه التدريبية خاصة أن القاعة قريبة من المنزل.الجدير بالذكر أن المتهم تمسك بإنكار تهمة الاعتداء على قاصر خلال جميع مراحل التحقيق، غير أن القاضي أمر بإيداعه رهن الحبس الاحتياطي بالمؤسسة العقابية سركاجي لمدة عامين الى غاية مثوله الأسبوع الماضي أمام مجلس قضاء الجزائر للمحاكمة، حيث صدر في حقه حكم بالإدانة المشار إليه آنفا على أساس أن الأفعال المنسوبة إليه ثابتة الأركان ضده رغم إنكاره لها خلال استجوابه، مع قبول تأسس ولي الضحية كطرف مدني.