احتفلت مخابر نوفو نور ديسك الجزائر بمرور 25 سنة على بدء استعمال أقلام الأنسولين التي فتحت حسب الدكتور عويش الباب واسعا للتكفل الجيد بمرضى السكري. وأثبتت هذه الأقلام فعاليتها الكبيرة في تسهيل عملية مراقبة السكري في الدم للمرضى من مختلف الأعمار من الأطفال إلى كبار السن وحتى المصابين بفقدان البصر، حيث صممت من أجلهم أقلام تمنحهم مستويات السكري لديهم بالاعتماد على طريقة البراي في القراءة، وتتميز الأقلام الحديثة بأنها سهلة الاستعمال وتحتوي على الأنسولين ذي الفعالية الجيدة، والذي يقلل من نسبة حدوث هبوط السكر لدى المريض الذي يستعمل عقار الأنسولين وتمتاز هذه الأقلام بكونها سهلة الاستعمال ولا تحتاج إلى تبديل أنبوبة الأنسولين بعد نفاذها وحجم أصغر بالنسبة للإبرة التي تخترق الجلد مما يؤدي إلى حقن بلا ألم. كما يمكن للمريض أن يضع الأنسولين قبل تناول الوجبة الغذائية مباشرة أو حتى بعد تناول الوجبة ولا يحتاج المريض إلى الانتظار نصف ساعة بعد حقن الأنسولين. وتسهر نوفونوردسيك الجزائر على توعية المصابين بداء السكري بخطورة التهاون في مراقبة هذا المرض الصامت وقد بينت في أكثر من مرة حرصها على تقديم يد العون لفئات مختلفة من المرضى ومن مختلف الأعمار، حيث شكلت تظاهراتها في كل مرة نقاطا مهمة قدمت مساعدة كبيرة للمصابين بالسكري في مناطق مختلفة من الوطن، وقد ساعدت خبرتها الكبيرة في هذا المجال في تقديم خدمة راقية لمرضى السكري وتحضيرهم نفسيا وصحيا لمواجهة مضاعفات هذا الداء وهو ما تقوم به من خلال إصرارها على مواكبة العصر وتقديم الجديد في عالم التكنولوجيا مثل ''نوفو بان ''و'' نوفو تويست'' التي ستسمح بتحسين علاج مريض السكري والتكفل به في السنوات القليلة القادمة.