قالت مديرة الوكالة الوطنية للدم الدكتورة ليندة ولد قابلية، أن التبرع بالدم في الجزائر يبقى فوق المعدل العالمي المطلوب حيث يٌقَدر ب 14 متبرع في 1000 شخص. وأضافت ولد قابلية في حديث خصت به إذاعة سطيف، أن كورونا أثّرت في عدد المتبرعين، حيث تم تسجيل تراجع بنسبة 13 بالمائة العام الماضي، وتم جمع العام الماضي 570 ألف كيس، فيما فاق عدد المتبرعين 700 ألف مواطن، غير أن 38 بالمائة منهم من أقارب وأهل المرضى أي حوالي 200 ألف. أما عدد المتبرعين المنتظمين بشكل دائم يقدر ب 22 بالمائة، أي حوالي 120 ألف مواطن يتبرعون حتى 4 مرات سنويا. وأشارت المتحدثة، إلى أن ذروة التبرع بالدم تكون سنويا في فترتين الأولى في رمضان، يزداد الطلب وينقص التبرع. والثانية في فترة الصيف طلب كبير، مضيفة أن هناك 48 حافلة مجهزة للتنقل، وسنستقبل عددا إضافيا هذا العام من وزارة الصحة لمناطق الجنوب والمدن الداخلية وعددها يفوق العشرين. وأكدت أنه يتم التركيز على أهم الزمر النادرة وهي (-AB) والتي تمثل 1 بالمائة من الجزائريين، و (-B) ب 2 بالمائة من نسبة السكان. وتحتفي الجزائر في 14 جوان منكل سنة، باليوم العالمي للتبرع بالدم، حيث يتواجد 240 مركزا متخصصا في حقن الدم عبر الوطن.