قال الدكتور محند برقوق أستاذ العلاقات الدولية إن نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة مكنت من الانتقال إلى عهدة برلمانية تاسعة تكون أكثر استقرارا وانسجاما من الناحية السياسية بدل تعددية فسيفسائية خلال العهدة البرلمانية السابقة . وتحدث برقوق بإسهاب عن الخارطة الحزبية المنبثقة عن التشريعيات الأخيرة واعتبرها طبيعية بالنظر إلى ثلاث متغيرات منها عدم بروز أي حزب سياسي جديد له ثقل على الساحة السياسية خلال السنوات الخمس الأخيرة بإمكانه إحداث الفارق عن القوى السياسية التقليدية. و أضاف برقوق بأن المتغير الثاني تمثل في تشجيع السلطات العمومية على توسيع رقعة تمثيل الشباب عن طريق القوائم الحرة مما أدى إلى رفع المستوى التمثيلي لهذه الفئة السياسية بحيث لم تتجاوز قوائم الاحرار ال29 قائمة في الانتخابات السابقة .