تحيي الجزائر ، اليوم جمعة ، الذكرى 57 لوفاة العلامة الجزائري الشيخ محمد البشير الإبراهيمي أحد أبرز علماء الجزائر دعوةً وجهاداً خلال الحقبة الإستعمارية والتي تم خلالها محاربة الدين الإسلامي والعلم بشتى الطرق. وقد كان كان العلامة الراحل البشير الإبراهيمي أحد أبرز الشخصيات درايةً بالفقه والتشريع وعلوم اللغة والأدب على مر التاريخ في الجزائر كما ترأس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بعد وفاة مؤسسها العلامة عبد الحميد بن باديس حيث قام بتسخير علمه وقلمه لخدمة الوطن والدفاع عن اللغة العربية مما جعل مواقفه الجريئة سبباً في وضعه تحت الإقامة الجبرية في 16 أفريل 1964 الذي يعتبر يومًا وطنيًا للعلم أين أصدر بياناً انتقد فيه تخلي الحكومة عن المبادئ الإسلامية في عهد الرئيس أحمد بن بلة مما جعل الحكومة تصدر قرار بوضعه تحت الإقامة الجبرية وبقي كذلك حتى وفاته.