شرعت، أول أمس، أكاديمية المجتمع المدني والحركة الجمعوية لولاية المسيلة المقدر عددها ب1310 جمعية في التحسيس والتوعية بأهمية الموعد الانتخابي المقبل وضرورة المشاركة فيه بقوة كما صرح بذلك رئيس منتدى الحركة الجمعوية للولاية كمال بلقاضي. وأوضح بلقاضي أن حملات التحسيس تتكفل بها قافلة ولائية مكونة من الحركة الجمعوية والمجتمع المدني وبعض ممثلي وسائل الإعلام والمرأة ويرتكز عملها على دوائر وبلديات الولاية وفق عمل جواري هادف إلى المشاركة بقوة في الانتخابات المقبلة عبر توزيع المطويات وإلقاء مداخلات تخص التشريعيات، وأكد بلقاضي إلى أن العمل التحسيسي روعي فيه عديد الشروط أهمها 'التقيد بالدعوة إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة بكل حرية بعيدا عن أي تأثير، كما سيعمل أعضاء القافلة على الابتعاد عن مواقع تجمعات الأحزاب السياسية وهذا ضمانا للحياد التام عن هذا الحزب أو ذاك. وفي هذا الشأن أشار رئيس جمعية وسام للثقافة والفنون سمير معروف إلى أن التحسيس بالإقبال المكثف عن الانتخابات التشريعية المقبلة هو من صميم العمل الجمعوي بل ويعتبر امتحانا لمصداقية الحركة الجمعوية بالولاية لهذا فان الانخراط في هذا العمل يعتبر واجبا وطنيا، ومن جهته يرى حجاب احمد وهو ناشط إعلامي أن الدعوة إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية ل4 ماي المقبل ''سخر لها ناشطون جمعويون وإعلاميون محايدون التزموا بعدم الدعوة إلى دعم حزب على حساب الآخر' اعتبارا من أن المواعيد الانتخابية السابقة حسبه كانت منقوصة من جانب التوعية والتحسيس، وتشارك في هذه الحملة التي ستدوم أسبوعين عديد ممثلات الجمعيات النسوية اللواتي يتولين مهمة العمل التحسيسي لفائدة المرأة خصوصا الماكثة بالبيت أو في الأرياف كما أوضح حجاب. وللعلم فان هذه القافلة ستشرع في عملها التحسيسي من عاصمة الولاية والتي بها وعاء انتخابي هام، وتقدر الهيئة الناخبة لولاية المسيلة بلغت 650435 ناخبا وناخبة.