''أستبعد حدوث انزلاقات في مقابلة الجزائر-المغرب'' استبعد اللاعب الدولي سابقا المغربي محمد تيمومي، حدوث انزلاقات في المباراة المنتظرة يوم 27 مارس في عنابة بين المنتخبين الجزائري والمغربي. وقال اللاعب إن الفريق المغربي قادر على العودة بنتيجة إيجابية من الجزائر في رده على أسئلة ''الخبر''، تضمنها الحوار الآتي. ما تعليقك على مواجهة الجزائر والمغرب؟ المقابلة ستكون صعبة للفريقين، وأتمنى أن تكون نموذجا في الروح الرياضية بالنظر إلى الأخوة التي تربط شعبي البلدين. وأعتقد بأن الفريق الذي سيكون جاهزا من الناحيتين التكتيكية والنفسية هو الذي سيخرج منتصرا في هذه المواجهة. هل المسؤولية ستكون أثقل على بن شيخة أو على غيريتس؟ المدربان جديدان وكل واحد منهما يشعر بمسؤولية كبيرة، فالمدرب الجزائري أخفق في خرجته الرسمية الأولى، فيما يبدو غيريتس محرجا حيال الجمهور المغربي، لأنه سيكون في أول مهمة رسمية له، والنتيجة إما أنها ستمنحه ثقة أكبر أو تفقده إياها. هل تابعت مشوار ''الخضر'' في التصفيات؟ بطبيعة الحال، فالخسارة أمام منتخب إفريقيا الوسطى فاجأتنا كلنا، وبناء على ذلك، يبدو بن شيخة في مأزق، لأن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو هل تمكن بن شيخة من تجاوز الصدمة الأخيرة والعثور على حلول للمشاكل التي اعترضته منذ تعيينه خلفا للمدرب رابح سعدان. كما أن بن شيخة لا يملك فكرة عن اللاعبين الجدد في التشكيلة المغربية، إذا استثنيا اللاعبين المحترفين الذين يعرفهم العام والخاص. لو كنت مكان المدرب غيريتس، فما هي الأوراق التي ستوظفها في المقابلة ضد الجزائر؟ سألجأ إلى تحصين الدفاع مع انطلاق المقابلة، وإذا تأكد لي، مع مرور الوقت، أن الفريق الجزائري لم يظهر قويا ولم يمارس على الدفاع المغربي ضغطا، مثلما كان متوقعا، سأضطر إلى تغيير الخطة بإشهار ورقة الهجوم. وفي كل الأحوال، سألعب من أجل الفوز أو التعادل. تبدو واثقا بإمكانيات المنتخب المغربي، هل معنى ذلك أنه ليست لديه نقائص؟ بالعكس، فإن المتتبع للفريق المغربي يلاحظ أن الانسجام بين اللاعبين يبقى ناقصا، وهو ما يقلص من فرص تهديد مرمى الجزائريين، لكن توجد نقطة إيجابية في الفريق، وتتعلق بالفرديات التي يتمتع بها اللاعبون المغاربة، وهي الفرديات التي قد تمكن المغاربة من إحداث الفارق في هذه المقابلة. وماذا عن الطريقة التي تتوقع اعتمادها من طرف الناخب الجزائري؟ لا يوجد خيارات عديدة أمام المدرب الجزائري، فهو مطالب باعتماد الهجوم لانتزاع نقاط الفوز بالنظر إلى المرتبة التي يحتلها الفريق في الترتيب العام، لكن الهجوم المفرط من شأنه أن يفتح ثغرات في الدفاع الجزائري، وهو ما يشكل فرصة أمام المهاجمين المغاربة لتهديد مرمى الفريق الجزائري. هل تتوقع انزلاقات في هذه المواجهة بالنظر إلى محليتها؟ الشيء الوحيد الذي أنا متأكد منه هو أن المباراة ستجرى في ظروف طبيعية وفي روح رياضية مثالية، مثلما كان عليه الحال في كل المقابلات التي جمعت المنتخبين في السابق، وقد لاحظت ذلك في كل المقابلات التي شاركت فيها وتبلغ ستة، فرغم الحرارة التي كانت تطبع المقابلات، فإن الروح الرياضية كانت دائما حاضرة بيننا. اشتهرت كلاعب في وسط ميدان نادي القوات المسلحة المغربية، ولم تمتهن التدريب بعد اعتزالك اللعب، فماذا أيضا عن مشوارك؟ بدأت مشواري كلاعب في نادي اتحاد توارقة بالرباط قبل أن ألتحق بنادي القوات المسلحة الملكية، ولعبت فيه في صنف الأكابر في وقت لم أكن أتجاوز سن 18 عاما. وقد استدعيت لأول مرة إلى المنتخب المغربي عام ,1979 وشاركت معه في مونديال المكسيك عام 1986 . كما شاركت في دورتين لكأس أمم إفريقيا لعامي 1980 و.1984 وصحيح أنني لم أمتهن التدريب بعد اعتزال اللعب، لأن التدريب لم يكن من أولوياتي، وأنا حاليا أتولى مشروع تأسيس مدرسة كروية للشباب بالرباط.