تمكن، أمس، عشرات من أعوان التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين القادمين من مختلف ولايات الوطن من تنظيم احتجاج أمام مبنى البرلمان، في وقت تعهد هؤلاء بتنظيم اعتصام مماثل نهاية الشهر، ويشارك فيه أزيد من 6 آلاف عون يمثلون المراتب الدنيا في قطاع التربية. تجاوز عدد أعوان التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، خلال التجمع الاحتجاجي أمام مقر البرلمان، 600 شخص، رافعين شعارات ''نعم لراتب شهري يحفظ الكرامة، ولا للحفرة ولا للفروقات الاجتماعية''، ما دفع رئيس لجنة الدفاع بالمجلس الشعبي الوطني إلى استقبال وفد عن المحتجين واستلام لائحة مطالبهم. وأبلغ المحتجون النائب بأن التنسيقية ستمهل رئيس لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي بالبرلمان إلى غاية نهاية شهر أفريل للرد على المطالب، وهددت بتنظيم احتجاج آخر أمام المجلس ويشارك فيه 6 آلاف شخص من ضمن 54 ألف عون يعملون في قطاع التربية، حتى تستجيب السلطات لمطالبهم. وجاء احتجاج التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة ردا على ما أسموه تنكر وزارة التربية ومديرية الوظيف العمومي لفئة واسعة من عمالها المهنيين.