عاقبت قيادة المركزية النقابية فروعها التي تشلّ كل المؤسسات الاستشفائية والصحية بوهران منذ أزيد من أسبوع، حيث لم توجه الفيدرالية الوطنية للصحة الدعوة لمنتدبيها الخمسة للمشاركة في اللجنة الوطنية التي أنشأها سيدي سعيد للنقاش حول تصور الزيادات والقانون الأساسي. وقد تأسفت الفروع النقابية التي عقدت اجتماعا طارئا أول أمس، التغييب الذي استهدف خمس مندوبين يمثلون ولاية وهران، في تشكيلة اللجنة الوطنية التي أمر أمين عام الاتحاد العام للعمال الجزائريين بتعديل أعضائها، بناء على الاحتجاجات التي استعرضها نقابيو ولاية وهران أمام قصر الشعب يوم 4 أفريل الماضي، باعتبار أن اللجنة عقدت مؤخرا اجتماع عمل تحت إشراف الفيدرالية الوطنية للصحة دون أن توجه الدعوة لنقابيي الولاية، الأمر الذي اعتبرته بعض المصادر رسالة ضمنية من المركزية النقابية، مفادها أن قيادة الاتحاد غاضبة على فروعها بعاصمة الغرب الذين شقوا عصا الطاعة، وباشروا إضرابا عن العمل استهدف عشر مؤسسات استشفائية وصحية، بالرغم من الهدنة الاجتماعية الموقعة بين الاتحاد والحكومة.
