برأت محكمة الجنح لحسين داي بالعاصمة أمس، رئيس بلدية باب الزوار السابق محمد بوناب، على خلفية اتهامه في قضية تتعلق بمشروع بناء 614 سكن بباب الزوار، انطلق سنة 1988، وأقصي منه المستفيدون بعد تحويله إلى سكنات تساهمية. وكان قد حرك الشكوى ضد رئيس البلدية، أساتذة جامعيون ومجاهدون وتجار وإعلاميون تم إقصاؤهم من قائمة السكنات التي اشتروها على المخطط، ودفعوا مقابل الشقة الواحدة نسبة 20 بالمائة من المبلغ. ولكن المشروع سرعان ما تم تجميده بعد توزيع 100 سكن، لتتم مباشرة الأشغال بعد إبرام اتفاقية بين ولاية الجزائر وصندوق الترقية العائلية لبجاية، حيث تم الاتفاق على أسماء المستفيدين. وصرح رئيس البلدية أثناء محاكمته بأن تحويل السكنات في 6 جويلية 2002 إلى سكنات تساهمية، كان بأمر من الوالي المنتدب للحراش، وأن الضحايا المقصين يملكون سكنات وعقارات، ومن ليس لهم سكن أحق بالاستفادة من المشروع''.