وجه قاضي التحقيق الغرفة الثالثة بمحكمة حسين داي، تهمة التزوير والاستعمال المزور في محررات ادارية، واستغلال النفوذ وسوء استغلال الوظيفة، ضد المير السابق لبلدية باب الزو ار "م.ب" واستدعي، أمس، لحضور جلسة محاكمته * لكنه تغيب وحضرت 11 ضحية من ضحاياه ال14، المتأسسون ضده، بينهم أساتذة جامعيون ومجاهدون، وتجار والمحررة الصحفية التلفزيونية "ع .م" وزميلها "ط.ح"، هؤلاء قدموا شكوى ضد رئيس البلدية شهر جوان الماضي أمام قاضي محكمة الحراش، وحوّل الملف لقاضي حسين داي، طبقا لقرار غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، وتتعلق القضية بمشروع البلدية مع صندوق التوفير والاحتياط، الذي انطلق سنة 1989، والخاص ب614 سكن بباب الزوار، حيث كان شراء هذه السكنات من طرف مجمو عة من المواطنين على المخطط، دفع خلالها هؤلاء المستفيدون مقابل الشقة 20 بالمئة حسب عدد الغرف، وسلم لهم عقد التزام بيع السكن وتم تسليم سنة 1995 حوالي 100 سكن، وجمد المشروع لفترة، وبعد أن أمر رئيس الجمهورية بضرورة إتمام المشاريع السكنية الموقفة، خاصة وأن هذا المشروع يقع في طريق مطار هواري بومدين، فإن بلدية باب الزوار آنذاك أبرمت اتفاقية مع الولاية وصندوق الترقية العائلية لبجاية، ومن بين النقاط المتفق عليها: الإبقاء على أسماء المستفيدين لسنة 1989 .