صندوق التوفير والاحتياط يستبدل دفاتر التوفير ببطاقات مغناطيسية

سيباشر عملية تجريبية بداية السنة القادمة

كشف الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، جمال بسعة، أمس، أن مؤسسته ستباشر عملية تجريبية مطلع السنة القادمة لاستبدال دفاتر التوفير ببطاقات مغناطيسية. وأكد جمال بسعة، على هامش افتتاح صالون البنوك والتأمينات والمالية المنظم بقصر المعارض بالجزائر، أن الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط يحضر لبعث مشروع جديد عبر إجراء عملية تجريبية تشمل ما بين 10 إلى 20 ألف زبون، من أجل استبدال دفاتر التوفير المخصصة لزبائن البنك ببطاقات مغناطيسية قبل تعميم العملية. وأورد مصدر مسؤول بالبنك، أن العملية التجريبية ستكون مرحلة أولى وستتبعها مرحلة ثانية تتمثل في توسيع العملية على زبائن الصندوق الذين يحوزون دفاتر التوفير المسجلة على مستوى وكالات الصندوق، ويصل عددهم إلى 3 ملايين زبون.
وأضاف المصدر أن المرحلة الثالثة ستشمل زبائن البنك الذين يملكون دفاتر التوفير المسجلة على مستوى مكاتب البريد، ليصل مجموع المعنيين باستبدال دفاترهم للتوفير، إلى نحو7 ملايين زبون.
وأكد المتحدث أن البطاقات المغناطيسية ذاتها متعددة الاستخدام وستمكن زبائن البنك من سحب أجورهم، علاوة على خدمة الدفع على مستوى المحلات التي تتوفر على نهائيات الدفع الإلكتروني. تجدر الإشارة إلى أن الصالون الذي افتتح أمس في غياب وزير المالية، السيد كريم جودي، تشارك فيه مجموعة من البنوك العمومية والخاصة، علاوة على شركات التأمين ومؤسسات مالية أخرى، وسيدوم تنظيمه إلى غاية يوم الجمعة المقبل ويتخلله تنظيم محاضرات تشمل القطاع المالي.