''لا نخشى الفزاعة الإسلاموية''

عمارة بن يونس في لقاء مع إطارات حزبه بوهران

تأكد، أمس الأول، أن حزب ''الحركة الشعبية الجزائرية'' (قيد التأسيس) سيدخل الانتخابات التشريعية في سبع ولايات، على الأقل، في غرب البلاد، منها وهران، تلمسان، معسكر، غليزان، تيارت، سعيدة، مستغانم وعين تموشنت.
وشرح عمارة بن يونس، في لقاء مع إطارات الحزب استغرق إلى ساعة متأخرة من مساء الإثنين الماضي، في مركب ''عدن فينيكس'' بوهران، دواعي تغيير تسمية تشكيلته السياسية، وضرورة المشاركة القوية في التشريعيات القادمة. وقال: ''تأكدوا أنه بعد 13 ماي القادم لن يكون هناك من يوقف المسار الانتخابي، مهما كان الفائز فيه، كما حدث سنة ,1991 وأنا من المتيقنين أن الإسلاميين لن يفوزوا، لأننا في الجزائر نعرفهم جيدا وجربناهم، على خلاف باقي الشعوب. وأضاف: ''لا نخشى الفزاعة الإسلاموية، لأننا نعرف في الجزائر أن منتخبي وإطارات أحزاب هذا التيار غارقون في الفساد، كما أننا مقتنعون بأنه لو كان شعارهم ''الإسلام هو الحل'' صادقا لما تشتتوا في أكثر من 10 أحزاب سياسية. نريد إبعاد الدين عن السياسية، ونطالب بنقاش مباشر حول البرامج، دون إقحام أحد ثوابت كل الجزائريات والجزائريين ألا وهو دينهم''.
من جهة أخرى، عبر عمارة بن يونس عن تصميمه على الدفاع عن ''الرجال والنساء الذين وقفوا في وجه الإرهاب. ولا يجب أن نفعل مع أبناء الضحايا ما فعلته الجزائر المستقلة بأبناء وبنات شهداء الثورة التحريرية. يجب أن يكونوا فخورين بأوليائهم الذين ضحوا وواجهوا أمثال عنتر زوابري الذي ارتكب جرائم أبشع من تلك التي ارتكبها الحركى''.