أعلنت جبهة العدالة الاجتماعية عن تنسيق مشترك مع الحركة الشعبية الجزائرية واتحاد القوى الديمقراطية للدخول بقوائم مشتركة في الانتخابات المحلية المقبلة. وأعلن بيان الحزب الذي يقوده خالد بونجمة أن ''الأحزاب المعنية مستمرة في التنسيق فيما بينها تحسبا لتوحيد القوائم في الانتخابات المحلية المقبلة''. وأعلن البيان تقديم نواب الحزب، الذي حاز على ثلاثة مقاعد، طلبا مشتركا مع الحركة الشعبية الجزائرية واتحاد القوى الديمقراطية إلى رئاسة المجلس الشعبي الوطني لتشكيل كتلة برلمانية مشتركة. وأكد نفس المصدر أنه ''يبارك طلبا تقدم به نوابه ونواب الحركة الشعبية الجزائرية بقيادة عمارة بن يونس والتي حازت على سبعة مقاعد واتحاد القوى الديمقراطية بقيادة نور الدين بحبوح والتي تحوز على ثلاثة مقاعد لتشكيل كتلة برلمانية''. وأكد البيان تشجيع مبادرة التكتل والتنسيق والتشاور مع الأحزاب التي تتقاسم مع الجبهة الخط والمواقف والرؤى السياسية، ودعمه بما يضمن تواجد أكبر في المجالس المحلية المقبلة. وفي حال نجحت الأحزاب الثلاثة، جبهة العدالة الاجتماعية والحركة الشعبية الجزائرية واتحاد القوى الديمقراطية، في الدخول بقوائم موحدة في المحليات المقبلة المقررة نهاية السنة الجارية، فإن ذلك سيكون ثاني تكتل انتخابي بعد تكتل الجزائر الخضراء الذي ضم حركة مجتمع السلم وحركة النهضة وحركة الإصلاح في الانتخابات التشريعية الأخيرة، كما سيفتح الباب أمام سلسلة من التحالفات بين الأحزاب الفتية والعائلات السياسية خلال الاستحقاقات المقبلة، خاصة أن النسبة الإقصائية في النظام الانتخابي عند توزيع المقاعد في الانتخابات المحلية سترتفع إلى سبعة بالمائة مقارنة بنسبة خمسة بالمائة المطبقة في التشريعات، وهي النسبة التي أقصت عددا كبيرا من الأحزاب من الحصول على مقاعد في الولايات.