استفاد الرئيس المنتهية عهدته، باراك أوباما، من إعصار ''ساندي'' الذي حل بأمريكا، في زمن الحملة الانتخابية، عكس ما حدث لبوش الابن مع إعصار ''كاترينا'' في وقت سابق. وقد أشارت بعض استطلاعات الرأي إلى أن 87 بالمائة من الأمريكيين يعتبرون أن أوباما نجح في تسيير الأزمة. لكن على مستوى نوايا التصويت، أعطى استطلاع أجراه معهد ''كوينيبياك'' الفوز لأوباما بنقطتين على منافسه رومني (94 مقابل 74) في فيرجينيا ونقطة واحدة في فلوريدا، الولاية المفتاح. ويسبقه بخمس نقاط في أوهايو (05 مقابل 54)، الولاية الفاصلة في الانتخابات. وفي نفس الوقت ترجح استطلاعات الرأي فوز رومني في أوهايو بخمس نقاط. ويقول أنصار هذا الأخير إنهم متأكدون من الفوز بهذه الولاية وبالتالي الفوز بالانتخابات الرئاسية. من جهته أعلن حاكم نيويورك، مايكل بلومبارغ، دعمه لأوباما بعدما ساند الجمهوريين في الانتخابات السابقة. ولحقه حاكم نيوجرزي، كريس كريستي، الذي أثنى عليه بحكم نجاحه في إدارة الأزمة. كما طرأ على الحملة عاملان جديدان: الأول يكمن في ارتفاع نسبة البطالة، بالرغم من عملية التوظيف التي تحركت بقوة مؤخرا، والثاني في صدور فيلم عن مقتل بن لادن الذي سيبث على قناة ''جيوغرافيك''، يوم 40 نوفمبر، أي يومين قبل التصويت. ومن المعلوم أن الفيلم يدعم إنجازات أوباما بإضافة نقاط ثمينة، لكن المخرج نفى أن يكون الفيلم يدخل ضمن الدعاية لصالح أوباما. وعن ''تصويت'' إسرائيل، قال الرئيس الأمريكي السابق، جيمي كارتر، إن إسرائيل تفضل رومني على أوباما، بينما لا يري الفلسطينيون فرقا بينهما في حل قضيتهم.