على إثر التغطيات الإعلامية غير المسؤولة التي رافقت الفاجعة الأليمة لسقوط حافلة المسافرين بوادي الحراش بالعاصمة، والتي خلفت 18 ضحية و24 جريحاً، تعبر الجمعية الوطنية للصحفيين الجزائريين عن استنكارها الشديد لبعض الممارسات البعيدة عن أخلاقيات المهنة وقيمها الإنسانية، خصوصاً ما تعلق بنشر صور الضحايا وأسرهم وبث تصريحات صادمة من داخل المستشفيات. وتدعو الجمعية كافة وسائل الإعلام إلى: الالتزام الصارم بالمعايير المهنية واحترام مشاعر المتضررين. تجنب كل ما من شأنه تعميق جراح العائلات المفجوعة. التركيز على دور الصحافة في التهدئة وبث الأمل، لا في الإثارة والاستغلال. كما تجدد الجمعية دعوتها إلى ضرورة تأسيس نقابة للمهن الإعلامية لحماية حقوق الصحفيين وتنظيم الممارسة الإعلامية بما يليق برسالة الصحافة وخدمة الوطن. الرحمة للضحايا والشفاء للجرحى، والصبر والسلوان لذويهم. الجمعية الوطنية للصحفيين الجزائريين