اصدرت محكمتان فرنسيتان حكمين على الزعيم السابق لحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف جان ماري لوبن بسبب تصريحات وصف فيها غرف الغاز بانها "تفصيل" في الحرب العالمية الثانية واخرى اعتبرت تمييزية بحق غجر الروما. ودانت محكمة الجنح في باريس لوبن لانكاره جريمة ضد الانسانية وحكمت عليه بدفع غرامة تبلغ 30 الف يورو، بسبب تصريحات وصف فيها قبل عام غرف الغاز بانها تفصيل في تاريخ الحرب العالمية الثانية. وكان قد ادلى بتصريحات مماثلة في الماضي.
ورفض القضاة الحصانة البرلمانية التي حرص لوبن، احد مؤسسي الحزب اليميني المتطرف والنائب الاوروبي اليوم، على التذكير بها. وامروا بنشر بيان قضائي في 3 صحف وبان يدفع لوبن تعويضاً يبلغ 10 آلاف يورو ل 3 جمعيات.
وكان لوبن الذي يبلغ من العمر 87 عاماً ادين مرتين من قبل من القضاء الفرنسي بسبب تصريحات مماثلة ادلى بها للمرة الاولى في 1987.
من جهة اخرى، حكمت محكمة الجنح في نيس (جنوب شرق فرنسا) على لوبن بغرامة قدرها خمسة آلاف يورو "بسبب التحريض على الكراهية والتمييز الاتني" بعد تصريحات حول غجر الروما وصفت بالتمييزية. وسيكون عليه ايضا دفع الف يورو الى كل من الجمعيات ال 3 التي رفعت دعوى ضده.