عاش عشرات المسافرين، ليلة السبت إلى أمس الأحد، الجحيم في مطار محمد بوضياف بقسنطينة، حيث تم تأجيل العديد من الرحلات المبرمجة مساء، على غرار من وإلى العاصمة الجزائر، والمغادرة نحو بشار، وليون وباريس الفرنسيتين. ولجأت الجوية الجزائرية، بعد ساعات من التأجيل والانتظار، إلى “البريكولاج”، على غرار ما حدث في الرحلة المتجهة نحو العاصمة التي كانت مبرمجة على الساعة السابعة و35 دقيقة على متن طائرة من نوع “بوينغ”، والتي انطلقت في حدود الساعة العاشرة و42 دقيقة ليلا، بعد استبدال الطائرة، حيث تعذر طاقمها بأن سبب التأخر هو “فقدان وثائق الطائرة”! ما جعل الركاب يعلقون بالقول إنه “عذر أقبح من ذنب”.