أعربت الجزائر اليوم السبت عن ارتياحها "للتطور الايجابي الذي سجل مؤخرا في العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا"، حسبما صرح به الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف. وأوضح بن علي قائلا "في هذا الإطار تلقت الجزائر بارتياح قرار السلطات العليا الإثيوبية بتطبيق اتفاق الجزائر الذي وقع في ديسمبر 2000 كاملا وكذا نتائج لجنة رسم الحدود. كما تشيد برد فعل إريتريا الايجابي حيث أعربت عن استعدادها لإعادة بعث الحوار مع جارتها إثيوبيا". وأشار إلى أن تطورات "مشجعة كهذه التي تستحق دعم كل المجموعة الدولية، من شانها المساهمة في تسوية نزاع الحدود التي يواجه البلدين، نهائيا". وقال أن الجزائر بصفتها وسيط "يسعدها هذا الاستعداد الجديد لإثيوبيا واريتريا، و تدعوهما إلى مواصلة هذا المسعى الرامي إلى التهدئة بصرامة. و من هذا المنظور تجدد إرادتها واستعدادها لمرافقة البلدين الشقيقين في طريق استكمال مسار السلام". وأخيرا قال بن علي الشريف أن الجزائر تعتبر أن تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين سيساهم في إقرار السلم والأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي وسيشجع التنمية والرفاهية الاقتصادية للشعبين الشقيقين".