نظم انفصاليو إقليم كاتالونيا، اليوم الثلاثاء، بمناسبة العيد الوطني المعروف ب "ديادا"، تظاهرة لاستعراض قوتهم في شوارع برشلونة شارك فيها مليون شخص بعد عام من محاولة الانفصال التي أفشلتها إسبانيا في أكتوبر الماضي. وتتزامن التظاهرات مع إحياء ذكرى سيطرة قوات الملك فيليب الخامس على برشلونة في 11 سبتمبر 1714 قبل أن يلغي في وقت لاحق الإدارة الذاتية للمنطقة. وقد توافد المناصرون وعلى أكتافهم أعلام انفصالية، إلى المدينة الكاتالونية. ومن أبرز مطالب هذه المسيرة تحرير القادة الانفصاليين المسجونين وعودة أولئك الذين فروا إلى الخارج بسبب دورهم في محاولة الانفصال. ووجهت تهمة التمرد إلى 13 من القادة الانفصاليين الذين قد تصل عقوبتهم إلى السجن 25 عاما في حال إدانتهم.