قال البروفيسور مسعود زيتوني منسق المخطط الوطني للسرطان، اليوم الجمعة، أن مراكز مكافحة السرطان في الجزائر تنقصها الكفاءات المسيرة وليس الأجهزة، مشيرا إلى وجوب إعادة النظر في التسيير الكامل لهذه المراكز. وأكد البروفيسور زيتوني للإذاعة الوطنية "سطيف" أن أزمة كورونا أثرت سلبا على التكفل بمرضى السرطان حيث زادت أعداد الإصابة وحالات الوفاة، حيث سجلت الجزائر خلال 2020 فقط 60.000 حالة إصابة جديدة و32.000 حالة وفاة. وتابع زيتوني، أن الأولوية لمرضى السرطان في تلقي اللقاح المضاد لكورونا لأن المناعة الذاتية لديهم ضعيفة، مع استشارة طبيب مختص في أمراض السرطان عند التلقيح. وقال منسق المخطط الوطني للسرطان، أيضا أن الصندوق الوطني للسرطان كان يتدعم ب 7 ملايير دينار سنويا لاقتناء الأجهزة و إعانة المرضى لكن سوء التسيير وعدم استغلال الأموال دفع إلى إرجاعها إلى وزارة المالية، داعيا إلى إعادة تفعيله واستعماله بصفة عقلانية وفعالة، مشيرا إلى أن وزارة المالية رحبت بالفكرة. وأكد المتحدث أن كل الأدوية المستعملة حاليا في علاج السرطان منتجة في الخارج، رغم أن لدينا كل الإمكانات و الكفاءات لإنتاج الأدوية. كما كشف البروفيسور مسعود زيتوني، عن علاج مريض واحد مصاب بالسرطان يكلف خزينة الدولة 30.000 دولار شهريا .