دعت حركة مجتمع السلم، في بيان لها، اليوم السبت، الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها لمواجهة الوضع الوبائي الصعب الذي تعيشه البلاد في الفترة الأخيرة. واعتبرت الحركة أن الوضع الوبائي يتعقد يوما بعد يوم بفعل ارتفاع أرقام الإصابات وتزايد عدد الوفيات، يقابله تناقص كميات الأوكسجين وتشبع قدرات الاستيعاب في الهياكل الاستشفائية. ودعت "حمس" الحكومة والسلطات الرسمية إلى "تحمل مسؤوليتها لمعالجة الوضع وتوفير الحلول الضرورية لإنقاذ الأنفس ومعالجة المصابين وتقليص الإصابات من حيث الوسائل والتنظيم والعلاج وتعميم التطعيم والتدابير الوقائية والإجراءات الاجتماعية والاقتصادية وكذا تسهيل الإجراءات لصالح الجمعيات والأفراد الذين يريدون تقديم المساعدات وإدخال مكثفات وشحنات الأكسجين من خارج الوطن". كما دعت الحركة الإسلامية المواطنين إلى عدم الاستهزاء بالإجراءات الوقائية، والقيام بالتطعيم دون تردد والتضامن العائلي والاجتماعي في مواجهة الوباء وآثاره الاجتماعية والاقتصادية. وأكد نفس البيان أن منظمات المجتمع المدني بمختلف تخصصاتها، والتجار والمحسنين في مختلف أنحاء الوطن، وكذا الجزائريين في الجالية، مطالبون بالمساهمة في توفير مستلزمات الأكسجين ومختلف أدوات الكشف والعلاج مجانيا بقدر الاستطاعة.