شارك وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الخميس في القمة ال32 للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء التي جرت أشغالها عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حسبما أشار إليه بيان للوزارة. وقد توجت هذه القمة التي عقدت تحت إشراف رئيس سيراليون، جوليوس مادا بيو، تمهيدا للندوة ال36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقرر عقدها يومي 18 و19 فبراير، بالمصادقة على عدة وثائق منها التقرير السنوي حول وضعية الحوكمة في إفريقيا، حسب نفس المصدر. وفي كلمته، أكد لعمامرة على تمسك الجزائر بأهداف البنية الأفريقية للحوكمة، مؤكدا على مساهمتها في تعزيز الاستقرار والتنمية والرفاهية للشعوب الأفريقية. في هذا الصدد، أوضح لعمامرة أن الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء التي تحتفل هذه السنة بالذكرى ال20 لإطلاقها قد حققت الكثير من النجاحات التي تؤهلها لأداء دور أساسي في تنفيذ الأجندة القارية 2063. في هذا السياق، أعرب الوزير عن ارتياح الرئيس تبون للانضمام الطوعي المتزايد للدول الإفريقية إلى الآلية الأفريقية للتقييم من قبل النظراء مما يقربها من العالمية و كذا للتقدم الذي أشارت إليه التقارير الخاصة بالنيجر وجيبوتي، يضيف البيان. وفي الختام، جدد لعمامرة الالتزام الصارم للرئيس تبون بالوحدة الإفريقية و إرادته القوية لإعطاء دفع جديد لمساهمة الجزائر في تحقيق الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية في إفريقيا الذين يعتبران بمثابة ضمان لسلام و استقرار دائمين في القارة خلال هذه السنة التي يحتفل فيها بالذكرى ال60 لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية التي انبثق عنها الاتحاد الأفريقي، حسب الوزارة.