يتحدث الدولي الجزائري في هذا الحوار الذي خص به يومية كومبيتيسيون الصادرة اليوم عن الهزيمة القاسية التي تكبدها زملاؤه بملعب مراكش كما يتحدث عن بقائه في نادي فولهام وعديد القضايا الهامة التي تهم الخضر وكذا مستقبله الكروي. "كان صعبا عليّ مشاهدة زملائي ينهزمون بأربعة أهداف كاملة" بداية حديث لاعب الخضر ومدافع فولهام الإنجليزي كانت عن الهزيمة التاريخية التي تكبدها الخضر أمام المنتخب المغربي في الرابع من شهر جوان، خاصة أنه لم يكن يتوقع الهزيمة بتلك النتيجة الثقيلة والعدد الهائل من الأهداف الذي دخل مرمى مبولحي. "لا أعلم بالضبط ما حدث تلك الأمسية" نفى حليش علمه بالذي حدث أمسية المقابلة والأسباب التي جعلت المنتخب الجزائري ينهزم برباعية تاريخية، حيث أكد أنه لم يكن حاضرا مع بقية المجموعة وأن اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء بإمكانهم إعطاء تفسيرات عن الوجه الشاحب الذي ظهروا به في لقاء مراكش. "لا أريد أن أحمل أحدا المسؤولية وعلينا التفكير في المستقبل" كان المدافع الأسبق للنصرية جد ديبلوماسي في حديثهن حيث لم يشأ تحميل مسؤولية الخسارة لأي كان سواء اللاعبين او الطاقم الفني واكتفى بالتأكيد أن الجميع بداية من مسؤولي الفاف ونهاية عند لاعبي التشكيلة الوطنية عليهم التفكير في المستقبل لأن ما حصل في مراكش حصل وانتهى والقادم هو الأهم في الوقت الحالي. "لا زلت أؤمن بامكانية التأهل للكان" رغم علمه بأن حظوظ تأهل المنتخب الجزائري إلى كأس إفريقيا القادمة تكاد تكون منعدمة إلا ان حليش كشف لنا أنه لا يزال يؤمن ببصيص الأمل الذي قد يوصله ورفقاءه إلى الكان القادم المزمع إجراؤه بالغابون وغينيا الاستوائية. "لا أحمل أي ضغينة لبن شيخة الذي كان شجاعا عندما قدم استقالته" عن تغييبه في اللقاءات السابقة للخضر من طرف الناخب الوطني السابق بن شيخة، أكد اللاعب السابق لنادي ناسيونال ماديرا البرتغالي أن ذلك ليس من صلاحياته لأن المدرب هو الذي يعرف ما يفعله ويستدعي من يشاء ويبعد من يشاء كما فند حليش كل الأقاويل التي أكدت حمله لحقد دفين لبن شيخة الذي أصر على إقصائه من المنتخب منذ آخر استدعاء له بمناسبة مباراة إفريقيا الوسطى شهر أكتوبر من السنة الفارطة. أما عن استقالة بن شيخة من العارضة الفنية للخضر، فقال حليش أن بن شيخة كان شجاعا في اتخاذ قراره بالرحيل سيما أنه رأى أنه تحمل جزء من مسؤولية هزيمة مراكش التاريخية. "تمنيت لو كنت حاضرا في مراكش لمساندة زملائي" عاد رفيق إلى الوراء وأبدى تأسفه لغيابه عن لقاء المغرب الذي تمنى أن يكون حاضرا فيه على أرضية الميدان لإعطاء كل ما عنده من مجهود ومساندة رفاقه في ذلك اللقاء الصعب الذي انتهى بهزيمة مذلة أمام أشبال غيريتس. "لن أتحدث عن الأخطاء الدفاعية التي ارتكبت في ذلك اللقاء" في إجابته عن كثرة الأخطاء الدفاعية التي ارتكبها عناصر الخط الخلفي للمنتخب الجزائري يوم لقاء مراكش، لم يرد حليش الدخول في التفاصيل عندما أكد بأن اللاعبين بإمكانهم الإجابة عن هذا السؤال كما أكد أن أغلب اللاعبين كانوا خارج الإطار في لقاء مراكش. "اعتذرت عن حضور اللقاء كضيف لأسباب عائلية قاهرة" نفى حليش نفيا قاطعا ما تداولته بعض الصحف عن عدم تلبيته لدعوة الفاف للحضور كضيف شرف في لقاء مراكش بسبب عدم تقبله تغييبه عن القائمة المستدعاة للقاء وأكد أنه غاب عن الحضور بسبب ارتباطه بأمور عائلية قاهرة يوم المباراة جعلته لا يلبي دعوة الفاف مثلما فعل ذلك مغني ومنصوري. "سأعود للتدريبات مع فولهام الأسبوع القادم" هذا وكشف حليش أنه سيعود الأسبوع القادم إلى انجلترا لاستئناف التدريبات مع فريقه فولهام خاصة أنه سيكون مرتبطا في نهاية الشهر بلعب مواجهة الدور التمهيدي الأول من كأس "لأوروبا ليغ" الشيء الذي سيجعله يغادر الجزائر بعدما استراح لمدة ثلاثة أسابيع مع أفراد عائلته وأصدقائه. "وصلتني عدة عروض من أندية أوروبية لكنني قررت البقاء في فولهام" عن مستقبله الكروي و إمكانية مغادرته للنادي اللندني بعد غيابه عن المنافسة السنة الفارطة، أكد حليش بقاءه في فولهام الموسم القادم رغم وصوله العديد من العروض من مختلف الأندية الأوروبية التي طلبت خدماته من مناجيره الخاص. "مرحبا بالمدرب القادم مهما كان اسمه" عن مسألة انتداب مدرب أجنبي كبير لتدريب الخضر، كشف حليش أن هذا الأمر لا يخصه سيما أن رئيس الفاف أدرى بهذه الشؤون ليؤكد في ذات السياق أنه مهما كان اسم التقني القادم الذي سيشرف على المنتخب فإن اللاعبين سيرحبون به ويسهلون مهمة عمله في المستقبل. أما عن المدرب حاليلوزيتش الذي قد يكون الأقرب لتولي زمام العارضة الفنية للخضر فقال رفيق أنه يعرف جيدا هذا المدرب الذي يملك سيرة ذاتية ثرية.