نشرت أمس صحيفة إلديسماركي الإسبانية خبرا أكدت فيه أن هدف فيغولي في مرمى ليفانتي لحساب الجولة المنقضية وضعه على رأس اللاعبين الأفارقة الذين لعبوا بقميص نادي فالنسيا منذ تأسيسه، لاعب الخضر بات بهذا الهدف الهداف الإفريقي التاريخي لنادي الخفافيش متقدما على النجم المالي السابق ساليف كايتا الذي لعب للفريق بين عامي 1973 و 1976 بهدف وحيد، هذا وتقدم فيغولي أيضا على ماجر و صايب الذين لعبا أيضا في فالنسيا، حيث سجل الأول ستة أهداف فيما عجز الثاني عن توقيع أي هدف رغم مشاركته في 16 لقاء رسمي . لاعب الخضر سجل 24 هدفا في مختلف المنافسات مع فالنسيا وحتى وإن كان الهداف الإفريقي الأول في ناديه الإسباني إلا أن رقم فيغولي ليس بالكبير جدا، حيث سجل لاعب الخضر منذ انتقاله لفالنسيا 24 هدفا بواقع 17 في الدوري في 121 لقاء لعبها بقميص الخفافيش بينما سجل ستة أهداف في المنافسات الأوربية من 32 لقاء فيما كان الهدف الأخير في منافسة الكأس من 13 لقاء لعبها بقميص فريقه أن أي أن فيغولي سجل الأربع وعشرين هدفا في 166 لقاء لعبها منذ الانتقال من غرونوبل الفرنسي مطلع عام 2010 ، يذكر أن فيغولي حطم أرقاما كثيرا مع فريقه، حيث أنه أكثر لاعب يشارك في داربي فياريال وأكثر لاعب يشارك في داربي ليفانتي كما أنه أكثر جزائري تهديفا في موسم واحد . هدف فيغولي ضد ليفانتي هو الأول له بعد أربعة أشهر من جهتها قالت صحيفة الموندو ديبورتيفو أن فيغولي أفطر أخيرا على ليفانتي بعد صيام دام طويلا، الصحيفة الكاتالونية قالت أن فيغولي لم يسجل منذ أربعة أشهر وبالضبط منذ لقاء رايو فاليكانو في ديسمبر الماضي وهو أمر غير مقبول تماما للاعب يعول عليه الفريق في حجز مكان ضمن رابطة أبطال أوربا الموسم المقبل، الموندو قالت أن فيغولي مطالب بعدم الصيام مجددا وتسجيل الهدف تلو الآخر من أجل تجاوز أتليتيكو مدريد وولوج دور المجموعات من دوري أبطال أوربا بشكل مباشر . إشادة واسعة بسفيان وبلمسته على فريقه الأرقام التي حطمها فيغولي وأيضا عودته للتهديف كانت مصحوبة بكم كبير من الإشادات، حيث وصفته الصحف الإسبانية بأنه واحد من أهم عوامل نجاح الفريق، وأنه سيكون محددا لمساره رفقة بعض الأسماء في الأيام والأسابيع المقبلة، فيغولي الذي كان غير مرغوب فيه في وقت ما صار محددا لمصير الفريق ففي حال انتفض وقدم مستويات كبيرة وسجل أهدافا حاسمة فإن فالنسيا سيكون بخير وفي حال حدث العكس وعاد لخموله وتواضع مستواه فإن فالنسيا ستدفع الثمن ربما بالغياب عن أمجد الكؤوس الأوربية .