واصل ديمتري سيلوك وكيل أعمال الإيفواري يايا توري هجومه على مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، بتصريح جديد أكد فيه أن المدرب الإسباني لديه أكثر من وجه، متهمًا إياه بالتخلص من اللاعبين الكبار في مانشستر سيتي، لجعل الفريق أشبه "بالأطفال" لبسط هيمنته عليه، على حد قوله. وقال سيلوك لصحيفة الديلي ميرور "عندما قام غوارديولا باستبعاد يايا توريه من قائمة دوري أبطال أوروبا، حاولت الاتصال به لأساله عن أسبابه، لكنه لم يرد على اتصالاتي أو يُعاود الاتصال بي". "حاولت أيضًا الاتصال بالمدير الرياضي تكسيكي بجيريستين، لكني لم أجد أي رد منه هو الآخر، لذلك لا أعتقد أن النادي يمكنه انتقادي للقيام بمقابلة صحفية وهم حتى لا يجيبون عليِّ". "لم أكن أتصل للاعتذار، ما الذي قلته يستوجب الاعتذار؟! كانت فكرتي أن نتحدث رجل لرجل، لمعرفة كيف يمكننا تحريك الأمور إلى الأمام لمصلحة مانشستر سيتي ويايا". أضاف "بيب نظرًا لغروره يتخذ قرارات ليست في مصلحة مانشستر سيتي. أنا أعرف مشكلته، عندما أجبر يايا على الرحيل من برشلونة قمت انا بانتقاده، إنه جعل المسألة مجرد انتقام شخصي، وليس قرارات فنية، لأنني طلبت من إدارة مانشستر سيتي في الصيف ما إذا كانوا يقبلون رحيل يايا توريه، لكنهم أخبروني بأنه جزء من خطط النادي". "من الواضح أن هذه ليست الحقيقة، يبدو أن الخطة كانت إذلال يايا وجميع اللاعبين الآخرين الذين صنعوا التاريخ لمانشستر سيتي في السنوات الست الماضية، يايا ليس الوحيد، هناك جو هارت وسمير نصري هم دفعوا الثمن لأنهم شخصيات كبيرة، وبيب لا يرغب في العمل مع الرجال، يريد العمل مع لاعبين صغار حتى يسيطر عليهم كالأطفال!". "بيب يبتسم في وجهك وتعتقد أنه أفضل صديق، لكنه بعد ذلك يخونك". "بيب كان يعرف أنه بحاجة إلى يايا توريه في هذه الفترة، كان بحاجة إليه أمام مانشستر يونايتد وكان سيكون الأمر مثاليًا، لكن بيب كان يُفضل أن يخسر مباراة ديربي على أن يشارك يايا توريه، لا أعتقد أن مشجعي مانشستر سيتي سيكونوا راضين عن ذلك". "يايا لاعب محترف وهو في حالة جيدة جدًا وبمقدوره اللعب غدًا، لقد أعطى كل شيء للسيتي طوال ما يقرب من 7 سنوات وصنع التاريخ مثل هارت ونصري، وبعد ذلك يتم التعامل معهم من قبل بيب كأنهم لا شيء". "ينبغي أن يكون يايا سفيرًا لمانشستر سيتي عندما يعتزل، لكن من يسيطر على النادي لا يريد أن يتم تذكره كأسطورة، إن كان هناك من يستحق الاعتذار فهو يايا والشيخ ومنصور وجمهور السيتي، والاعتذار يأتي من غوارديولا".