يتساءل سكان بلدية بئر توتة عن مصير 100 محل تجاري بحي "1680 مسكن" الجديد، حيث لاحظت "المساء" أن أغلب تلك المحلات تحولت إلى مواضع لرمي النفايات وتعرضت بعض مداخلها للتخريب، وصارت تشكل صورة مجسدة للإهمال والتسيب بعد أن صرفت عليها أموال طائلة تحسب على ميزانية الدولة. وأعرب بعض الشباب الذين تحدثنا إليهم عن تأسفهم من سياسة التماطل المعلنة من طرف السلطات المحلية التي كان من الواجب أن تضع استكمال تلك المشاريع نصب أعينها، خصوصا أنها مشاريع جيدة من شأنها أن تمتص البطالة، وتحولت أغلب تلك المحلات إلى مجمعات للنفايات وتعرضت للتخريب والإهمال وتكسير ستائرها الحديدية. وأضاف السكان أن هذه المحلات تحولت إلى أوكار للممنوعات، بعد أن هدمت ستائرها وأبوابها، وتحولت جدرانها إلى لوحات إشهارية لكتابة أرقام مروجي الممنوعات، حسب أحد السكان. وأمام هذه الوضعية، يطالب السكان بتدخل السلطات المحلية العاجل من أجل استغلال هذه المحلات لصالح الشباب، علما أن بلدية بئر توتة تملك سوقا جوارية ضيقة ووحيدة لا تلبي حاجيات جميع السكان، لاسيما مع تدشين وتعمير الأحياء الجديدة.