ضبط برنامج جلسات مناقشة مشروع قانون المالية 2026    دعوة إلى إيداع ملفات التعويض بعنوان 2025    السيد جلاوي يشرف على اجتماع تقييمي لمشاريع القطاع عبر الوطن    تنصيب السيدة آمال سلمون مديرة عامة لبورصة الجزائر    "أوتشا" تحذر من تفاقم الأزمة في ولاية شمال دارفور مع انتشار العنف في الفاشر    الجامعة العربية تعقد جلسة حول "التجويع كسلاح حرب"    الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف اعتداءاته    تحذير من الأجهزة الطرفية غير المصادق عليها    دعم القدرات العملياتية والتقنية للأمن الوطني    5 اتفاقيات وبرنامج تنفيذي يعزز التعاون بين البلدين    الجزائر مستعدة لترقية علاقاتها الاقتصادية مع أنغولا    جهود متميزة تبذلها الجزائر لتهيئة الظروف الملائمة للاجئين الصحراويين    الجزائر وأنغولا تتقاسمان المواقف حول قضايا القارة    توسيع التعاون مع كرواتيا لتطوير الصناعة البحرية    ريان قلي ينفي تمرده على "الخضر" ويبرر موقفه    رياض محرز يثير أزمة جديدة في البطولة السعودية    لوبيز يعرض نفسه على "الخضر" وشقيق مبابي هدف "الفاف"    سارق محتويات المنازل في السجن    12 ألف مكالمة تصل مصالح الشرطة    69 مداهمة لأوكار الجريمة    صور من غرف مظلمة تعيد أحداث الثورة للشاشة    بن دودة: التراث ركيزة السيادة الثقافية للجزائر    بوشناقي يدعو لعودة الجزائر إلى لجنة التراث باليونيسكو    إبراز فضائل الحوار في تجسيد مسار عصرنة قطاع التجارة    مولودية الجزائر تستعيد الريادة    كأس الجزائر.. في ديسمبر    ستورا يدعو فرنسا للاعتراف بجرائمها في الجزائر    ساركوزي يغادر السجن    نواب يُثمّنون مشروع قانون المالية    دورات تكوينية بالشراكة مع اليونيسف    وقفات احتجاجية للعمال في المغرب    لجنة وطنية لتوثيق الجرائم البيئية للاستعمار    المنتخب الوطني يحطّ الرّحال بجدّة    ياسر جلال يوضّح تصريحاته بالجزائر    بلمهدي في السعودية    إصابة 28 شخصًا في حادث مرور خطير بين المنيعة وغرداية    وزير الصناعة: إعادة بعث مصنع الإسمنت بتيمقطن خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الصناعية بأدرار    رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يجري محادثات على انفراد مع نظيره الصومالي حسن شيخ محمود    موجة حر قياسية من اليوم وإلى غاية الجمعة بالولايات الشمالية    رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يتلقى رسائل تهنئة جديدة    إعطاء إشارة للقافلة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان البروستات    جلاوي يستقبل برلمانيين عن ولايتي إليزي وبرج باجي مختار    من ينصف الأسرى الفلسطينيين أحياء وأمواتا؟    قِطاف من بساتين الشعر العربي    وزير الشؤون الدينية بلمهدي يشارك في اللقاء نصف السنوي لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج بالسعودية    البروفيسور رشيد بلحاج يدعو إلى إصلاح شامل للمنظومة الصحية وتكامل أكبر بين القطاعين العام والخاص    استذكار وتكريم نخبة من الأدباء والإعلاميين والناشرين الراحلين    الطبعة الرابعة لنصف مراطون "الزعاطشة" ببسكرة    بعيدا عن هموم مهنة المتاعب..!؟    بن دودة تشرف على اختتام صالون الدولي للكتاب بتتويج الفائزين بجائزة "كتابي الأول" وتكريم شخصيات والمشاركة في انطلاق "قافلة المعرفة    غنى النفس .. تاج على رؤوس المتعففين    فتاوى : واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة    عبد الرحمان بن عوف .. الغني الشاكر    شروط جديدة لتجارب تكافؤ الأدوية    لا وصف للمضادات الحيوية إلا للضرورة القصوى    دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق    مؤسسة Ooredoo تبرم شراكةً رسميةً مع نادي مولودية وهران    تحذيرات نبوية من فتن اخر الزمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تأهيل 120 متربصا في ثلاثة تخصصات قبل الإدماج
وهران
نشر في المساء يوم 18 - 02 - 2017

تعمل مديرية التكوين والتمهين بولاية وهران، على تفعيل شتى الاتفاقيات المبرمة مع مختلف المديريات لفائدة الشباب المؤهلين ضمن العمل التكويني الذي تقوم به مراكز ومعاهد التكوين بالولاية، خاصة مع الدخول المهني الحالي الذي سينطلق مع دورة فبراير من السنة الجارية، حيث تمّ في لقاء مع مديرية التشغيل بالولاية تحديد القائمة الإسمية للطلبة المتربصين الذين سيلتحقون بثلاثة تخصّصات بالمراكز والمعاهد.
تضمّ القائمة الاسمية 120 طالبا متربّصا خصّصت لهم مقاعد تكوين في الطبخ بمركز التكوين «جمال الدين» وتخّصص الإلكترونيك بمركز «بطيوة»، حيث لا تتعدى فترة التكوين ستة أشهر، ليتم بعدها دمج الطلبة المعنيين مباشرة في مناصب شغل دائمة بالمؤسّسات المتواجدة عبر تراب البلدية.
في هذا السياق، قال مدير التكوين المهني والتمهين بالولاية، عبد القادر طويل، إنّ عملية التكوين المركّزة سيشرف عليها أساتذة متخصّصون في المجال، بالإضافة إلى مكوّنين تمّ تكليفهم بإعداد تقارير دورية عن مجريات عمليات التكوين التي يتربص فيها المعنيون بعمليات التوظيف والإدماج، كون العملية مهمة جدا في نظر المؤسسات المعنية بعملية الإدماج، ومديرية التشغيل الذي أكّد مسؤولها محمد عبد الحكيم كسال، أنّها بادرة جيدة ومبادرة هي الأولى من نوعها يتم فيها الاتفاق على إدماج المتربصين قبل شروعهم أصلا في عملية التكوين، الأمر الذي يفرض على القائمين على عملية التكوين خلال التربص أن يكونوا في قمة الاجتهاد والتفاني في العمل، مضيفا أنّ هذه المبادرة جاءت وفق الإستراتيجية الجديدة التي تبنّتها وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الهادفة إلى التكفّل الفعلي بشريحة المتربصين من طلبة معاهد ومراكز التكوين المهني والتمهين.
شطيبو ... 12 مليارا للقضاء على مطامير مياه التطهير
استفادت بلدية سيدي الشحمي بولاية وهران، في إطار برنامج المخطط القطاعي للتنمية من مبلغ هام قدر ب12 مليار سنتيم للقضاء على الحفر العشوائية لصرف المياه المستعملة المنتشرة بالبادية والتي لا تزال تشكّل خطرا على السكان والبيئة، في وقت توسعت فيه البنايات الفوضوية بالمنطقة مما رفع عدد هذه الحفر أو المطامير إلى نحو 3 آلاف حفرة، وحسب مصادر من مديرية البيئة بالولاية فإنّ منطقة شطيبو تعدّ من أكثر المناطق بالولاية التي تحتوي على هذه المطامير التي أصبحت تشكّل خطرا على البيئة، من خلال تسرّب المياه الملوّثة إلى منابع الماء بالمنطقة
تدخل هذه العملية في إطار مشروع تبنّته مصالح ولاية وهران، منذ أكثر من 3 سنوات وعرف في مرحلته الأولى القضاء على أكثر من 1500 مطمورة موجودة بالمنطقة وكذا منطقة حي الأمل المحاذي لحي شطيبو باتجاه بلدية الكرمة، كما يندرج هذا البرنامج ضمن مشروع ضخم يهدف إلى ربط مجاري مياه الصرف بمجمع وهران، الذي يمتد على طول 80 كلم ويصب في محطة معالجة المياه المستعملة ببلدية الكرمة، في وقت تم فيه إنجاز 4 محطات ضخّ لتسهيل تحويلها نحو المحطة الرئيسية ببلدية الكرمة.
يذكر أنّ «المساء» كانت قد تطرقت سابقا لمشكل المطامير بحي النجمة، ووقفت على حجم المشاكل التي يعانيها سكان المنطقة، وحسب الإحصائيات فإنّ منطقة شطيبو لوحدها تضمّ حوالي 3 آلاف حفرة خاصة بتجميع المخلّفات البيولوجية ومياه الصرف، بسبب انعدام قنوات الصرف الصحي بمنازلها، والتي سبق وأن شيّدت منذ أكثر من 15 سنة بصفة فوضوية.
وكان سكان حي النجمة قد أكدوا أنّ المطامير تحوّلت إلى خطر حقيقي عليهم خاصة خلال فصل الشتاء بسبب تصاعد المياه الملوثة كون المنطقة معروفة بهذه الظاهرة، مما تسبّب في إغراق الأحياء بمياه الصرف والمخلّفات البيولوجية، فيما تكتسح هذه المياه بعض المساكن، أما صيفا فإنّ الروائح الكريهة المنبعثة منها لا تطاق، وأكّد السكان أنّ عملية تفريغ هذه المطامير تتطلّب جلب شاحنات التفريغ ودفع مبالغ مالية قد تصل إلى 2500 دج لتفريغها كلّ مرة، فيما يقوم بعض السكان بردمها وحفر مطامير أخرى، فيما تبقى المطامير المدفونة خطرا داهما على الأطفال والسكان.
يذكر أنّ مصالح ولاية وهران كانت قد شرعت في مشروع ضخم للربط بشبكات الصرف الصحي، وهو المشروع الذي انطلق من منطقة حي البركي ببلدية وهران وانتقل لحي الآمال ببلدية الكرمة، التي لا تزال الأشغال جارية به بعد ربط معظم السكان فيما لا يزال متواصلا بحي النجمة، خاصة أن بعض مشاريع الربط عرفت عدة مشاكل، حيث لم تقم بعض المؤسسات المكلفة بالإنجاز والربط بإنجاز المشاريع وفق المعايير ما أوقف بعضها وسط احتجاجات السكان من هذه المشاريع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.