نحو تحقيق التكامل بين قطاع البيئة والقطاعات الاقتصادية الأخرى    المعرض الإفريقي للتجارة البينية.. ثمرة الدبلوماسية الاقتصادية    تنظيم خطوط النقل البري.. وتجنب سياقة الحافلات لمسافات طويلة    تحدث لقناة "سوبر سبور" الأذربيجانية: يمتلك عروض مهمة.. بنزية يكشف حقيقة رحيله عن كاراباخ    تضاعفت قيمة عمورة السوقية 4 مرات: نادي سانت جيلواز يطلب أكثر من 20 مليون يورو لبيع عمورة    ضخ دماء جديدة لكتيبة بيتكوفيتش: أبرزها أويز.. 3 جواهر ستدعم "الخضر" بعد أولمبياد باريس!    تعزيز التعاون في الرقمنة وتطوير الخدمات الإلكترونية    إحياء ليوم العلم المصادف للذكرى 84 لوفاة رائد النهضة الوطنية : ولايات الشرق تقيم تظاهرات بالمناسبة وتكرم التلاميذ المتفوقين    الجزائر رائدة إفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي    خلال زيارة طلبة متربصين بالمدرسة العليا العسكرية للإعلام للمجلس : قوجيل يشيد بمجهودات الجيش في الحفاظ على الوحدة الترابية للبلاد    طن من المساعدات الجزائرية إلى الشعب الفلسطيني420    مدرسة دولية افتراضية لإدماج أبناء الجالية بالخارج    المساجد والمدارس القرآنية صمّام أمان للمرجعية الدينية الوطنية    العدوان الإسرائيلي والرد الإيراني: كيف وإلى أين؟    بوغالي يستقبل سيرغي أنيليك    سوناطراك توقع على بروتوكول اتفاق مع شركة سويدية    قرعة الكأس تُسحب اليوم    كأس السوبر الإفريقي-سيدات لكرة اليد: تتويج نادي بريميرو دي أغوستو أمام بيترو أتلتيكو (31-28) و يتأهل إلى المونديال    أسباب النجاح.. جاهزة    مستوى المنافسات الإفريقية تطور بشكل ملحوظ    مانشستر سيتي يمر للسّرعة القصوى من أجل حسم صفقة آيت نوري    العرباوي يلتقي سفير البرتغال    مشاهد مرعبة لجريمة صهيونية جديدة    بسكرة.. مشاريع لتجديد شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب    باتنة : حادث مرور وقع ببلدية رأس العيون    الصّحراويّون يدعون لتمكين "المينورسو" من تنظيم الاستفتاء    تظاهرة تحسيسيّة بالقضية الصّحراوية في بلاد الباسك    ترامواي: سيترام تطلق موقعها الجديد لتحسين تجربة الزبائن وتلبية احتياجاتهم    بتكليف من رئيس الجمهورية… عطاف إلى نيويورك لمتابعة عضوية فلسطين    في زيارة فجائية لمستشفى سدراتة بسوق أهراس : الوالي يطالب بتحسين الخدمات في المخبر والأشعة    خلال سنة 2023..حجز أزيد من 10 ملايين قرص مهلوس و29 طنا من الكيف المعالج    السودان : الجيش يقصف بالطائرات المسيرة مواقع "الدعم السريع"    السيد بداري يبرز أهمية استخدام الذكاء الإصطناعي لتطوير الإبتكار    بارا جيدو (العاب برالمبية- 2024): ارتقاء المصارع الجزائري عبد القادر بوعامر بعدة مراكز في طريق التأهل الى موعد باريس    حوادث المرور: وفاة 47 شخصا وإصابة 2017 آخرين بجروح خلال أسبوع    وضع حيز الخدمة مشروع خط السكة الحديدية خنشلة عين البيضاء قبل نهاية الشهر الجاري    السيد مقرمان يستقبل كاتب دولة بوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية صربيا    يعرض 7 أعمال سينمائية فلسطينية تباعا طيلة أيام التظاهرة .. "فيفا -تحيا- فلسطين" برنامج خاص في مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي    إنعقاد الدورة الأولى للمجلس الإستشاري لمعرض التجارة بين البلدان الإفريقية بالجزائر    إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين : خرق صارخ لصفقات التبادل تغذيه نزعة انتقامية صهيونية    وليد يعرض بسويسرا جهود الجزائر    دعت إلى وضع حد لآلة القتل الهمجي للشعب الفلسطيني: الجزائر تحذر من اتخاذ الرد الإيراني ذريعة لاجتياح رفح    في ذكرى يوم العلم..    "نوافذ على الآخر" كتابٌ جديد للدكتور أزراج عمر    وفق تقرير لجامعة هارفرد: الجزائري سليم بوقرموح ضمن أهم العلماء المساهمين في الطب    وهران.. أكثر من 200 عارض منتظرون في الطبعة 26 للصالون الدولي للصحة    انطلاق عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان    انطلاق عملية حجز التّذاكر للحجّاج المسافرين    جهود لإبراز المقومات السياحية لعاصمة الصخرة السوداء    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    المعتصم بالله واثق ميدني.. الطفل الذي أزهر عالم الأدب    إبراز المصطلح بين جهود القدماء والمحدثين    فرصة للاحتفاء بالموسيقى الكلاسيكية الجزائرية الأندلسية    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    تمكين الحجاج من السفر مع بعض في نفس الرحلة    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    قوجيل يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة عيد الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نصيحتي للشباب.. اِستغلّوا الفرص فهي نادرة
الكاتب والفنان ماسينيسا تيبلالي ل "المساء":
نشر في المساء يوم 05 - 11 - 2018

بعد أن عرفت الطبعة الأولى من رواية "تلمود نرت" للكاتب ماسينيسا تيبلالي نجاحا كبيرا في الطبعة الثانية والعشرين للصالون الدولي للكتاب، تعود هذه المرة في طبعتها الثانية إلى "سيلا23"، لتؤكد حضورها الطاغي بين الأعمال الجزائرية المميزة. وفي هذا السياق، التقت "المساء" بصاحب هذا العمل على هامش تنظيم دار "الجزائر تقرأ" عملية بيع بالتوقيع، فكانت هذه الدردشة:
❊تشارك للمرة الثانية في صالون الكتاب، حدثنا عن ذلك؟
❊❊ بعد حلّ المشكل التقني الذي صاحب طبع الطبعة الثانية لروايتي "تلمود نرت" بفعل نفاد الورق الفضفاض (papier bouffant) واستعمال الناشر الورق العادي، صدرت روايتي "تلمود نرت" في طبعة ثانية بعد نفاد الطبعة الأولى في فيفري الماضي. وبالمقابل ومن الناحية الفنية والأدبية، أعتبر أن موضوع روايتي تاريخي ملحمي، وأزعم في عملي هذا أن هناك تلمودا ثالثا بعد التلمودين المعروفين، وهما البابلي والأورشليم.
❊ لماذا اخترت هذا الموضوع تحديدا في أول عمل لك؟
❊❊ حقيقة لم تكن رواية "تلمود نرت" عملي الأول، بل كتبت عملا باللغة الفرنسية وأعمالا أخرى، لأنّني، مع الأسف، أهمل مؤلفاتي ولا أتمها، ولكن لسبب أو لآخر واصلت كتابة رواية "تلمود نرت"، واستثمرت فيها الكثير من الوقت والسفريات والأبحاث والاستشارات، وحاولت بكل جهدي أن أجعل هذا العمل قريبا من المثالية.
❊ماذا عن أعمالك السابقة، هل كان لها نفس حظ روايتك من الاهتمام؟
❊❊الكتاب الأدبي والفني الوحيد الذي أتممته هو رواية "تلمود نرت"، أما البقية فهي كتب ثقافية سياحية. لديّ أيضا كتب للأطفال وأقصوصة نشرتها في فرنسا، علاوة على الأشرطة المرسومة.
❊ ما هي المعطيات التي تعتمد عليها لاختيار اللغة التي تكتب بها مؤلفاتك؟
❊❊ أكتب باللغتين العربية والفرنسية بشكل عفوي، لكنني في المستقبل سأختار اللغة التي أكتب بها وفق معطيات محددة. مثلا لو كتبت عن موضوع الأندلس أعتقد أن القراء المهتمين به هم الذين يقرأون باللغة العربية، في حين هناك مواضيع تمس أكثر القارئ باللغة الفرنسية؛ أي سأعمل على استهداف الأنواع المختلفة من القراء في أعمالي المستقبلية.
❊حدثنا عن الجائزة التي تحصلت عليها مؤخرا والمتعلقة بالمجال الآخر من مسيرتك الفنية، ألا وهي الفن التشكيلي؟
❊❊أنا فنان تشكيلي، وظفرت مؤخرا بالجائزة الدولية "أربوست" للفنون التشكيلية التي تنظمها هيئة "بوزار ديكوفارت" في مدينة مونت لاجولي (شمال باريس)، مع العلم أنني نلت نفس الجائزة سنة 2016. أما عن العمل الذي شاركت به هذه المرة فكان عبارة عن لوحة بتنقية الزيت على القماش، عنونتها "وجه لوجه مع العالم"، وفزت بها من بين 68عملاضمنالقائمةالقصيرةللجائزةبعدمااستقبلتالهيئةالآلافمنالمشاركات.
❊ هل سبق لك أن أقمت معارض في الجزائر؟
❊❊ نعم العديد منها؛ الجماعية منها والفردية. وأذكر أن أول معرض فردي لي كان في أفريل 2011 برواق "عائشة حداد".
❊ هل تفكر في إنجاز عمل كتابي برسوماتك أو يحمل لوحاتك؟
❊❊لا أرى داعيا لذلك رغم أنني تناولت الفن في روايتي "تلمود نرت" بشكل مسهب جدا.وبالمقابل وضعت رسوماتي في كتاب مراد عمرون الذي يضم خمس مسرحيات.
❊ تقوم أيضا بالإدارة الفنية للأفلام، حدثنا عن هذه المهمة
❊❊ نعم قمت بالإدارة الفنية لفيلم فرنسي بعنوان "المتاهة"، يتناول نوبل كشخص، بطولة كريستينا والس وسيريل مابي. كما قمت بنفس المهمة في رمضان الماضي، وبالضبط في فيلم "توام في واحد". والإدارة الفنية في الجزائر مهنة نادرة الوجود، فأغلب شركات الإنتاج تقصيها نظرا لتكلفتها، كما أنها تسبب العديد من الحساسيات بفعل نقص احترافية العديد من ممتهني الفن السابع، فليس من السهل تقبّل ملاحظات المدير الفني بالنسبة للمظهر الخارجي للممثل والديكور وغيرهما، فالمدير الفني عليه معرفة كل ما يدور في الفيلم، ويهتم بمهام الجميع. كما قمت بالإدارة الفنية لصالح شركات كبيرة في الجزائر.
❊ كيف لشاب في سنك القيام بكل هذه المهام، هل لك أن تقدم للشباب وصفة نجاحك؟
❊❊ سأكون صريحا، ربما لن يجد القارئ نفسه في مساري، سيقول إنه من الصعب بل ربما من المستحيل تحقيق الأحلام، لكنني أؤكد له ضرورة استغلال الفرص التي لا تأتي مرارا. صحيح أنني توجهت إلى فرنسا منذ أربع أو خمس سنوات، وهناك فُتحت لي الأبواب لكنني كنت لامعا في بلدي الجزائر قبل سفري إلى فرنسا. أذكر أنني حينما كنت أدرس في ثانوية "محمد إسياخم" بالشراقة (العاصمة)، كنت أذهب إلى ورشات الرسم في دالي إبراهيم (العاصمة) وكان عمري لا يتجاوز 15 أو 16 سنة. أما في الجامعة فأنشأت رفقة أصدقائي، جمعية فنية، وكنا نستضيف فيها العديد من الفنانين المرموقين وعائلات الفنانين الكبار؛ مثل عائلة إسياخم. كما فتحت صفحة فايسبوك عن الفنون. ومرة اتصلت بي فرنسية اسمها كريستينا والس، وطلبت مني أن أعرض عليها بعض الرسامين من منطقة المغرب العربي، ففعلت، ثم اتصلت بها وطلبت منها إمكانية تقديم رسوماتي المتعلقة بالشريط المرسوم الذي تعلقت به منذ طفولتي، فكان ذلك. أبعد من ذلك، أعجبت كريستينا برسوماتي، وطلبت مني المشاركة في العدد المقبل للمجلة، وهكذا أصبح لدي جمهور في سويسرا وأمريكا والصين وأنا في الجزائر. وفي إطار آخر، أؤكد أن فني وأدبي وإدارتي الفنية كلها مكنتني من العيش اليسير وليس العكس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.