مكتتبو "عدل 2" يطالبون بحلول جدية

مشروعهم تأخر عن موعد تسلّمه

أطلق مكتتبو "عدل 2" بولاية تيزي وزو، نداء استغاثة إلى السلطات المعنية؛ بغية التدخل، وأخذ بجدية انشغالاتهم لإيجاد حلول للمشاكل التي يواجهها مشروعهم السكني؛ ما يسمح بوضعه حيز الخدمة في أقرب وقت ممكن؛ إذ يستعجلون الخروج من دوامة التأخر وتماطل الأشغال، ليتمكنوا من استغلال سكناتهم التي ينتظرونها بفارغ الصبر.
علّق المكتتبون ضمن مشروع "عدل 2" آمالا كبيرة في أن تجد استغاثتهم آذانا صاغية بالنظر إلى السنوات العديدة التي مرت على إطلاق أشغال الإنجاز؛ إذ لايزال المشروع عبارة عن ورشة مفتوحة على الأشغال تعاني التماطل والتأخر. كما أن هناك سكنات لم تنطلق الأشغال بها بعد لأسباب مختلفة من جهة، إلى جانب سكنات أخرى انتهت أشغالها ولم توزَّع بسبب النقائص، وافتقارها لضروريات الحياة. وأوضح مصدر من جمعية مكتتبي "عدل 2"، أن الجمعية تحصي نحو 4 آلاف مسكن "عدل" لم تنطلق بعد أشغال إنجازها، والتي تعاني التأخر لأسباب مختلفة، وهو ما يعادل 50 بالمائة من مجموع البرنامج الكلي؛ حيث سبق أن أطلقوا عدة مرات، نداءات استغاثة إلى السلطات المعنية بغية التدخل، لكن لايزال المشروع يعاني الركود، وينتظر بعثه للانطلاق في إنجازه من جديد، متأسفا لكون سكنات انتهت أشغالها ولم توزع بعد، ولا يستطيع أصحابها استغلالها نظرا لافتقارها للشبكات المختلفة؛ من مياه الشرب، والكهرباء والغاز...وغيرها.
وأعقب أن الجمعية تجدد نداءها مرة أخرى، باسم المكتتبين، وتناشد السلطات المعنية أخذ بجدية، المشاكل التي يعاني منها مشروع "عدل 2" بولاية تيزي وزو، مؤكدين أن الوقت قد حان للتكفل بهذا البرنامج الذي يتخبط في مشاكل، وأسال الكثير من الحبر؛ لكونه يعود إلى الواجهة في كل مرة بسبب التأخر الفادح الذي يعرفه، مشيرا إلى أن المكتتبين وجدوا أنفسهم في مفترق الطرق، حيث لا يمكنهم التخلي عن المشروع، والبحث عن سكن آخر، على اعتبار أنهم أودعوا كل مداخراتهم في برنامج "عدل".