أكد مدرب الجيدو، عمار بن يخلف، أن قرار اعتزاله لعالم التدريب لا رجعة فيه، خاصة مع الاتحادية الحالية للجيدو، في إشارة منه إلى المسؤول الأول عن الفرع، ياسين سيليني، والمنظومة الرياضية الحالية. وقال صاحب الميدالية الفضية في أولمبياد بيكين 2008، في تصريح للصحافة: "أقولها بكل صراحة، بكل فخر.. إذا عدت للرياضة، سأعود كمسؤول، لأن مستواي الدراسي ومكتسباتي تسمح لي بذلك"، وأضاف: "أنا لن أطلب من أحد تزكيتي لمنصب ما، إذا حدث ذلك، فسيكون بفضل الله تعالى". بخصوص قرار الانسحاب، أبدى عمار بن يخلف، اقتناعه التام، بالقرار الذي اتخذه رفقة مصارعه فتحي نورين، بالانسحاب من الألعاب الأولمبية، وعدم مواجهة مصارع صهيوني، معلقا بالقول: "اتخذنا قرار يعتبر مبدأ الجزائر شعبا وحكومة، لكن لم نستوعب سبب الانتقادات التي طالتني أنا والمصارع نورين". وواصل كلامه: "هذه القضية أصبحت معروفة لدى العام والخاص، والقرار الذي اتخذناه كان نصرة لإخواننا الفلسطينيين". وفتح ابن حي الجبل، النار على المسؤولين الجزائريين، حيث قال إنهم غابوا عن أولمبياد طوكيو، وأن الرياضيين المشاركين في الدورة يعانون من الملل، وليسوا محفزين لتقديم أفضل ما لديهم.
