جامعة التكوين المتواصل تخضع حاليا لأحكام انتقالية    جامعاتنا شعارها..العلم للجميع..؟!    زروقي يعقد اجتماعا مع المؤسسة المطورة للعبة PUBG MOBILE    البرهان يناشد ترامب التدخل لإنهاء الحرب في السودان    مناقشة مشروع مبتكر" تصميم آلة لرسكلة البلاستيك"    أمطار غزيرة وثلوج كثيفة بعديد الولايات    الإطاحة بكهل يمارس أعمال السحر والشعوذة    كل الشروط متوفرة لتحقيق قفزة نوعية للاقتصاد الوطني    عقد لاستيراد 500 ألف عجلة للوزن الثقيل    الجزائر تدعو لمقاربة متكاملة تقضي على أسباب آفة    الجزائر باقية على العهد داعمة للأشقاء في فلسطين المحتلّة    مشاركة الرئيس الصحراوي ردّ عملي على ادعاءات المخزن    دعوة إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقّه في تقرير المصير    الجزائر قد تلعب افتتاحية المونديال    بولبينة أمام فرصة ذهبية    الجزائر ترفع لواء السلم والأمن في إفريقيا    هكذا يتم تقريب الإدارة من المواطن وتحسين الخدمة بالولايات الجديدة    هذا ما اقترحته حنّون على تبّون..    توحيد الجهود لتحقيق السيادة الصحية القارية    المؤتمر الإفريقي للأدوية فرصة لولوج الأسواق القارية    زرقان يتألق أوروبيا وإبراهيم مازة يحرج بيتكوفيتش    عوار يتحدث عن تجربته في السعودية وعلاقته مع بن زيمة    شجرة الزيتون.. رمز فخر على مر الأجيال    صرامة كبيرة وعقوبات قاسية ضد مخالفي قانون المرور    دعوة للتحقيق في وضعية مستشفى عين طاية    مفاجأة كبيرة في ملف عودة قندوسي إلى مصر    مشاريع حيوية يُنتظر تسليمها قريبا بدلس    الشروع في إعداد قوائم المستفيدين من منحة رمضان    ريادة الأعمال رهان بناء اقتصاد وطني قوي    الجزائر تدين الانتهاكات الصهيونية بشدّة    وزارة التربية تعتمد رقما أخضر    إفريقيا تواجه تحدّيات غير مسبوقة    بوغالي يؤكّد التزام الاتحاد البرلماني العربي    الجزائر تدعو إلى إعادة ترتيب الأولويات    الجزائر مصر.. روابط قوية وآفاق واعدة    من بواعث التوكل على الله عزوجل    الجزائر تطلق رسمياً مشروع تعميم المرجع الوطني للعنونة على مستوى العاصمة    أكثر من 800 مشارك في المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية بتيميمون الشهر المقبل    ندعو إلى التعبئة من أجل "ربح معركة اقتصاد الماء"    مشروع القانون موجود حاليًا لدى مصالح الأمانة العامة للحكومة    النادي الرياضي" أنوار باتنة"يحصل على 4 ميداليات    للتربية دور هام وأساسي..؟!    افتتاح المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي    الفنانة القديرة باية بوزار"بيونة"في ذمة الله    حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 69.775 شهيدا : 45 شهيدا في غزة منذ وقف إطلاق النار    بوعمامة حاضر في منتدى داكار    افتتاح برنامج المسرح في رحاب الجامعة    بوعمامة يشارك في المنتدى الإفريقي للبث الإذاعي والتلفزي    مبروك زيد الخير : اللغة العربية صمام أمان للهُوية الثقافية والدينية للأمة    العلامة الكاملة في كأس الكاف و صِفر في دوري الأبطال    سكري الأطفال محور ندوة علمية تحسيسية    انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال ابتداء من الأحد المقبل    انطلاق المهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي بباتنة    هذه أضعف صور الإيمان..    فتاوى : زكاة الذهب الذي ادخرته الأم لزينة ابنتها؟    {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا} …ميثاق الفطرة    يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار    تحسبا لكأس أفريقيا 2025.. 3 منتخبات إفريقية ترغب في إقامة معسكرها الإعدادي بالجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وقفة مع نظريات نقد المجتمعات
البروفيسور كمال بومنير يعرض فلسفة أدورنو
نشر في المساء يوم 18 - 09 - 2021

صدرت، حديثا، عن منشورات "الاختلاف" بالجزائر و"ضفاف" بلبنان، ترجمة قام بها البروفيسور كمال بومنير لكتاب "ثيودور أدورنو: قراءات في فكره النقدي والسوسيولوجي والجمالي"، من تأليف مجموعة من المفكرين والباحثين المتخصصين في فلسفة أدورنو، ومن تقديم المفكر والباحث الأكاديمي البروفيسور محمد شوقي الزين.
يندرج هذا الإنجاز في المجال الذي يشتغل عليه كمال بومنير منذ سنوات؛ النظرية النقدية، ونظريات الاعتراف، والجماليات المعاصرة. وقد ضم الكتاب بين دفتيه قراءات فلسفية لمجموعة من المتخصصين الفرنسيين والكنديين في فلسفة أدورنو، الذين انشغلوا بمختلف المجالات الفلسفية والاجتماعية والجمالية التي عالجها في كتابه، لا سيما منذ فترة الثمانينيات، التي شهدت اهتماما متزايدا بهذا الفيلسوف في كثير من بلدان العالم من هذا المنظور.
وتُعد هذه القراءات في رأي البروفيسور بومنير، مهمة؛ لأن غرضها الأساس يتمثل في إلقاء الضوء على العديد من المسائل والقضايا الفلسفية التي عالجها أدورنو في كتاباته التي تمت على مدى 4 عقود من الزمن، بعد انضمامه لمعهد الدراسات الاجتماعية بفرانكفورت سنة 1938، خاصة بعد تولي ماكس هوركهايمر مهامه كمدير لهذا المعهد.
وكتب البروفيسور في تقديمه لكتابه الجديد هذا، "إن العديد من المقالات والبحوث لعبت دورا كبيرا في تعميق النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت ونشر أفكارها"، مضيفا: "في هذا الموضع نشير إلى أن أدورنو ساهم ربما أكثر من زميله ماكس هوركهايمر، في تطوير وتعميق الأفكار والطروحات التي تبنتها النظرية النقدية المتعلقة على وجه الخصوص، بنقد الحداثة وأزمة العقل الأداتي وأشكال السيطرة والوضع المتأزم للفرد، ومفارقات الصناعة الثقافية، وتدهور الفن والجماليات، وغيرها من الموضوعات التي عالجها في أعماله الفلسفية، التي لازالت تكتسي طابعا راهنيا في ظل صعود الليبرالية الجديدة والرأسمالية المتوحشة في عصر العولمة الحالية"؛ لذلك يعتقد البروفيسور بومنير أننا بحاجة اليوم، إلى فكر أدورنو أكثر مما سبق؛ لمواجهة مختلف التحديات والأزمات التي تعرفها الإنسانية اليوم، في ظل وضع يزداد ترديا على العديد من المستويات.
للإشارة، ثيودور أدورنو هو عالم اجتماع، فيلسوف، وعالم موسيقى، اشتهر بنظريته النقدية للمجتمع. كان عضوا رائدا لمدرسة فرانكفورت للنظرية النقدية. وارتبطت أعماله بمفكرين أمثال إرنست بلوخ، وماكس هوركهايمر، وهربرت ماركوس. وبفضله كانت لأعمال فرويد وماركس وهيغل أهمية لنقد المجتمع المعاصر. ويُعتبر أشهر مفكري القرن 20 في علم الجمال والفلسفة، بالإضافة إلى كونه أحد أبرز كتّاب المقالات كناقد للفاشية وما أسماها هو صناعة الثقافة. كان لكتاباته مثل جدلية التنوير (1947)، والأخلاقيات الدنيا (1951) والجدلية السلبية (1966)، تأثير كبير على اليسار الجديد.
وتستمر المنشورات عن أدورنو في الانتشار. ولم يُنس (1903 -1969)، ولايزال تشخيصه الخاص الذي لا هوادة فيه للمجتمعات الحديثة وانخراط العقل والسيطرة، يتردد صداه، بل ويلهم العديد من العاملين في إطار التقاليد القارية، ومع ذلك فقد اجتذب بعض الانتقادات الكبيرة، ومنها بعض التعليقات على أسلوب كتابته. ومن أشهر مؤلفاته "فلسفة الموسيقى الجديدة"، و"المجتمع ونقد الثقافة"، و"الديالكتيك السالب" و"النظرية الجمالية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.