جنوب افريقيا: اتحاد نقابي يجدد دعمه لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال    حركة مجتمع السلم تدعم الجهود المطالبة بتجريم الاستعمار    الطاهر برايك: 826 عضواً سيرافقون الحجاج الجزائريين    أبو عيطة ينوّه مجدداً بدعم الجزائر للقضية الفلسطينية    مالي : الأحزاب تؤجل احتجاجاتها وتندد ب"الدعوات إلى العنف" وتهديدات أطلقها الانقلابيون    الكأس الجزائرية الممتازة لكرة اليد: نادي الأبيار يفوز على نادي بومرداس (36-21) ويحتفظ باللقب    تصفيات شان-2025 (الجزائر- غامبيا): تأخير انطلاق المباراة إلى الساعة 30ر20    إسبانيا: تفكيك شبكة تهريب مخدرات متورطة مع المغرب في مقاطعتي غرناطة وألميريا    أمطار رعدية مرتقبة بتندوف وبني عباس بداية من صباح يوم غد السبت    البطولة الإفريقية لدراجة المضمار: الجزائر تشارك ب12 دراجا ودراجة في موعد القاهرة    اختتام الطبعة الأولى من الملتقى الدولي الجزائري للنحت    مالي: ائتلاف معارض يتحدى "التعليق غير القانوني" لنشاط الأحزاب السياسية في البلاد    قسنطينة: حضور لافت للعرض الشرفي لمسرحية "كرنفال روماني"    الاحتلال الصهيوني ارتكب 12 ألف مجزرة وأباد 2200 عائلة منذ بدء العدوان على غزة    "الأونروا" تدين قرار الاحتلال الصهيوني اغلاق مدارس تابعة لها في القدس المحتلة    الجريدة الرسمية : إدراج الحليب الطازج المحلي في نظام إنتاج وتسويق الحليب المدعم    سوناطراك: ناقلة النفط "عين أكر" تُغيث قارباً قبالة سواحل إيطاليا    مساعي أملاك الدولة الوطنية في إطلاق نظام معلوماتي جديد يضم الموثقين    السيد بن طالب يؤكد حرص قطاعه على استقرار واستمرارية المنظومة الوطنية للتقاعد    قدرات قطاع الصحة بولاية الجلفة تؤهلها لإنجاز مشروع مستشفى جامعي    إلتماس 10 سنوات حبسا ضد السيدة نغزة، ساحلي وحمدي    مسرحية "بقايا أحلام" للمخرج الجزائري نبيل مسعي أحمد تحصد جائزتين في المونديال المغاربي للمونودراما بليبيا    عنابة: افتتاح الطبعة الرابعة للصالون الدولي للسياحة    صون كرامة المواطن أولوية مطلقة في برنامج رئيس الجمهورية    أمطار رعدية مرتقبة بعدة ولايات من الوطن يومي الخميس والجمعة    بوغالي: مجازر 8 ماي محطة أليمة تغذى منها الوعي الوطني وألهمه عناصر قوة إضافية لتفجير الثورة التحريرية    السيد العرباوي يستقبل بفريتاون من قبل الرئيس السيراليوني    رئاسة اللجنة الفنية للملكية الفكرية التابعة لجامعة الدول العربية    لامين جمال يتعهد بالعودة    مباراة مجنونة    برمجة 22 رحلة إلى البقاع المقدسة انطلاقا من المطار الدولي لوهران    الإنتاج الصناعي بالقطاع العمومي.. مؤشرات بالأخضر    الجزائر متمسّكة بمطلبها المشروع في معالجة ملف الذاكرة    الإعلام العماني يجمع على تاريخية الزيارة ونجاحها    تسخير كل الإمكانات لإنجاح موسم الحج    هكذا يتم التعامل مع الكباش المستوردة قبيل عيد الأضحى    "ترياتلون" الجزائر لتعبيد الطريق نحو أولمبياد 2028    أبواب مفتوحة حول الرياضات العسكرية بالبليدة    700 حادث مرور على خطوط الترامواي خلال 4 سنوات    الجزائر تدعو إلى تغليب المسار السياسي والدبلوماسي    6 دول أوروبية ترفض خطة الاستيلاء والتهجير الصهيونية    يوم دراسي حول حماية الملكية الفكرية بتلمسان    600 مليار لمشاريع تحسين الإطار المعيشي للمواطن    حجز كميات معتبرة من الفلين المهرب بأم الطوب    90 دقيقة تفصل أشبال بوقرة عن حلم "الشان"    التخلص من عقدة الخوف طريق النجاح    لرئاسة اللّجنة الفنّية للملكية الفكرية    الشروع في أشغال الترميم    "وقائع سنوات الجمر" في كان 2025    إصلاحات كبرى في المناجم    عرض حول واقع الإعلام بالجزائر    عناية أكبر بذوي الاحتياجات الخاصة    أشهر الله الحُرُمٌ مستهل الخير والبركات    علامات التوفيق من الله    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    شراء سندات الهدي بالبقاع المقدّسة من الجهات المعتمدة فقط    قبس من نور النبوة    ماذا يحدث يوم القيامة للظالم؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إغلاق "مكتب الاتصال" الصهيوني بالرباط نهائيا
مع إلغاء كل اتفاقيات التطبيع.. مرصد حقوقي مغربي:
نشر في المساء يوم 30 - 07 - 2024

طالب المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، نظام المخزن بإصدار قرار فوري يرفض تولي مسؤول صهيوني جديد إدارة ما يسمى ب"مكتب الاتصال" الصهيوني في المملكة والإغلاق النهائي لهذا المكتب، مع إلغاء جميع الاتفاقيات التطبيعية المشؤومة التي "تنامت بشكل هستيري" في الثلاث سنوات الأخيرة.
في بيان أصدره بعنوان "الشعب المغربي يأمر بالطرد والإغلاق النهائي لما يسمى مكتب الاتصال الصهيوني وإلغاء كل اتفاقيات التطبيع المشؤوم"، أوضح ذات المرصد، أن "هذا المطلب الجماهيري يتجدد في كل مرة لأن مسلسل التطبيع مفروض قسرا على الشعب المغربي طيلة سنوات، ولأن المذابح والمجازر الصهيونية زادت بحق أطفال فلسطين ونسائها وشيوخها في غزّة المحاصرة، ناهيك عن مسلسل الجرائم المرتكبة في حق المقدّسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك".
واعتبر التعيين الأخير لهذا المسؤول الصهيوني الذي اتهم المغاربة بأنهم "ليسوا بشرا" بعد مسيرة 15 أكتوبر الماضي، التي تزامنت مع بدء معركة طوفان الأقصى مديرا جديدا لما يسمى ب"مكتب الاتصال" الصهيوني بالرباط، "إهانة مركبة بحق الشعب المغربي التي يضاف إليها استمرار التركيع بالتطبيع، بالرغم من أنهار الدم والإبادة الجماعية الممنهجة في غزّة والضفّة الغربية والقدس".
ويأتي تعيين المسؤول الصهيوني الجديد في الوقت الذي تشهد فيه المملكة مظاهرات أسبوعيا منذ السابع من أكتوبر الماضي، مطالبة بوقف كل أشكال التطبيع مع الكيان المجرم، وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزّة.
في سياق ذي صلة، حذّرت الهيئة الحقوقية من المخطط الصهيوني الخطير لتخريب المغرب وتفكيكه عبر التغلغل في كل مفاصل الدولة، واختراق جميع القطاعات بتواطؤ من مسؤولين نافذين بالدولة المخزنية.
وطالبت بفتح "تحقيق وطني فوري" بشأن شبكة العملاء العاملة تحت إمرة المخطط الصهيوني لتخريب المغرب على جميع المستويات المؤسساتية والثقافية والروحية والاقتصادية والأمنية، والتي ما انفك المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يصدر بشأنها بيانات وبلاغات موثّقة.
وشدّد ذات المرصد، على أن معركة الشعب المغربي ضد التطبيع ستتواصل بزخم أكبر وغضب أشد حتى إسقاطه، وإسقاط كل السردية التطبيعية الخيانية لقضايا الوطن ولإرادة الشعب الثابتة على خيار "مع طوفان الأقصى.. ضد التطبيع".
وفي سياق الرفض القاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني، أكد عزيز هناوي، الكاتب العام لذات الهيئة، أن التطبيع "بوابة خراب" المغرب، بعد أن تجاوزت العلاقات مع الكيان المحتل المفهوم المتعارف عليه وامتدت إلى كل القطاعات بما فيها المجال الأمني والعسكري.
وأوضح هناوي، في تصريحات صحفية أن الاتفاقيات التطبيعية التي أبرمت مع نهاية عام 2020، ضد الإرادة الشعبية تم تعميمها على قطاعات التعليم والثقافة والفلاحة والصحة والاقتصاد والأمن والجيش وغيرها، ما يبين "مدى الخطر الإستراتيجي الذي وقع فيه المغرب".
وشدد الحقوقي المغربي، على أن تطبيع النظام المخزني مع الكيان الصهيوني هو "طعن للإرادة الشعبية" كما أنه "خطر على البلاد"، لذا فالشعب المغربي "منخرط وجدانا وعقيدة وذاكرة ودعما ماديا ومعنويا مع المقاومة وفلسطين وأيضا في مواجهة الخطر الصهيوني".
وقال بهذا الخصوص "التطبيع المشؤوم دشّنته الدولة وأُريد تطبيقه بشكل مفروض على الإرادة الشعبية الرافضة لهذا التطبيع"، ما يلقي على المغاربة "مسؤولية مضاعفة، ليس فقط في واجب الدعم المباشر للمقاومة، ولكن أيضا مواجهة الاختراق الصهيوني والتطبيعي في البلاد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.