بداري يجتمع بإطارات الوزارة    الجزائر في قلب الاندماج الإفريقي: التزام تاريخي راسخ برؤية مستقبلية    تعليمات صارمة لمتعاملي الهاتف النقال    تأكيد قوي لالتزام الجزائر بالوحدة والتنمية    سلاح الصهاينة الذي ارتدّ عليهم!    طقوس تلمودية في الأقصى    قناة ويب لدعم القضية الصحراوية    البليدة: توزيع تسع سيارات إسعاف طبية على المؤسسات الاستشفائية    مكافحة حرائق الغابات: نجاح مميز وتراجع معتبر في المساحات المتضررة    الأسبوع الوطني للقرآن الكريم في طبعته ال 27: بلمهدي يشرف على انطلاق المسابقة التصفوية    انطلاق برنامج ألحان وشباب    الصحراء الغربية: توالي ردود الفعل المنددة بطرد الاحتلال المغربي للمراقبين الأجانب    علينا الاضطلاع الكامل بمسؤولياتنا التاريخية اتجاه القضية الفلسطينية    خطوة سيادية ومنسجمة مع الفهم السليم لمقاصد الإسلام    نستهدف تجديد 84 ألف حافلة على دفعات على المستوى الوطني    الطفولة تحظى"بمكانة جد هامة" ضمن السياسات الوطنية    بللو يعزي في وفاة الصحفي والفنان خالد لوما    جاليتنا كانت وما تزال رافدا فاعلا في الدفاع عن الجزائر    يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    تواصل موجة الحر عبر عدد من ولايات شمال الوطن    كرة القدم(اقل من 16 سنة/ تحضيرات): المنتخب الوطني يختتم أول تربص له بالمركز التقني لسيدي موسى    تواصل فعاليات الإقامة الفنية الإفريقية بدار عبد اللطيف بالجزائر العاصمة    المسيلة: افتتاح المعرض الدولي للفنون التشكيلية بمتحف ''نصر الدين ديني'' ببوسعادة    البرلمان العربي: استهداف الاحتلال الصهيوني للصحفيين والطواقم الطبية نتيجة حتمية لصمت العالم    وصول مساعدات أممية إلى مدينة محاصرة بالسودان لأول مرة منذ 10 أشهر    إطلاق أول رحلة لشركة الخطوط الجوية الداخلية: خطوة للارتقاء بجودة الخدمات    الارتقاء بالموقف الجماعي في مواجهة العدوان الصهيوني قولا وفعلا    لا جمعيات ولا منظّمات غير ربحية صرفت أموالا نحو الخارج    تمديد آجال تسديد مستحقات الإيجار الشهري لسكنات "عدل"    بطاقة دفع جديدة لأنصار الفرق الرياضية    فيصل بوسدراية رئيس جديد لحركة الإصلاح الوطني    فتح باب التصدير حل مثالي للقضاء على كساد مادة البطاطا    انتقاء الوكالات السياحية المرشحة لتنظيم حج 2026    حريق حقو فرعون بالشريعة : السيطرة نهائيا على الحريق    حجز 648 وحدة من الخمور    مسؤول بمفوضية الاتحاد الإفريقي : احتضان الجزائر لمعرض التجارة البينية تأكيد قوي لالتزامها بالوحدة والتنمية الإفريقية    ترقب كبير لقائمة بيتكوفيتش لمباراتي بوتسوانا وغينيا    الحارس موساوي يغادر والملالي يقترب    بن يغزر وجاليت يدعمان رصيد الجزائر بميداليتين جديدتين    كرنفال بهيج مع "عمو جحجوح" و"فيفي"    الجزائر تشارك ب13 شريطا والمخرج يحيى مزاحم في لجنة التحكيم    توافد كبير للأطفال والأولياء يثمنون المبادرة    حين تتحول الفضيحة إلى لعنة رقمية لكسب ملايين المشاهدات    عطاف يجري بجدة محادثات ثنائية مع نظيره الكويتي    الأسبوع الوطني للقرآن الكريم : المسابقة التصفوية الوطنية تنطلق اليوم    ذكرى المولد النبوي الشريف ستكون يوم الجمعة الموافق ل 5 سبتمبر القادم    الكرة الطائرة / مونديال 2025 (أكابر رجال): المنتخب الجزائري يواصل تحضيراته في بولندا    كرة القدم : مشاركة 25 متربصا في دورة التكوين الخاصة بنيل شهادة "كاف أ" للمجموعة الثانية    نادي بارادو واتحاد خنشلة يتعثران    لا إله إلا الله كلمة جامعة لمعاني ما جاء به جميع الرسل    قطاف من بساتين الشعر العربي    الخضر يخيّبون    برامج توعوية مخصّصة للمعتمرين    11 معيارا لانتقاء الوكالات السياحية لتنظيم حج 2026    إتمام المرحلة الأولى من مبادرة "أطفال يقرؤون- أطفال يكتبون"    غزوة أحد .. من رحم الهزيمة عبر ودروس    وهران: تدعيم المؤسسات الصحية ب 134 منصبا جديدا لسنة 2025    حج 2026: تنصيب لجنة دراسة العروض المقدمة للمشاركة في تقديم خدمات المشاعر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انعدام نقب مائي يعيق الاستغلال الجيد
المسبح شبه الأولمبي بالعفرون (البليدة)
نشر في المساء يوم 01 - 08 - 2024

تشهد المسابح خلال فصل الصيف، إقبالا كبيرا من مختلف الشرائح العمرية، بما في ذلك كبار السن، خاصة ببلديات الولايات الداخلية، حيث تعتبر بمثابة المتنفس لمن تعذر عليهم التوجه للبحر، وهو ما وقفت عليه" المساء"، بالمسبح شبه الأولمبي في بلدية العفرون، الذي يستقطب يوميا أعدادا كبيرة من الأطفال والشباب من داخل البلدية وخارجها.
تعززت بلدية العفرون في ولاية البليدة بمرفق عمومي، يتمثل في المسبح شبه الأولمبي، الذي كان مغلقا بسبب بعض أشغال الصيانة، وبعد دخوله الخدمة في جوان المنصرم، عرف توافدا كبيرا من محبي السباحة، حيث تحول إلى أهم مرفق للتسلية والترفيه خلال هذه الصائفة، لاسيما وأن بلدية العفرون تعد واحدة من البلديات التي تفتقر لمثل هذه الفضاءات، إذ يجد الأطفال، وحتى المراهقون، صعوبة في شغل أوقات الفراغ، بالنظر إلى قلة المرافق، وهو الأمر الذي لقي ترحيبا كبيرا من سكان البلدية، وحسب بعض العاملين في المسبح، فمنذ افتتاحه، يعرف إقبالا كبيرا من عدد من البلديات المجاورة، على غرار موزاية والشفة وحتى بلدية البليدة، إذ يعمل تقريبا طيلة أيام الأسبوع، تُخصص فيه الفترة الصباحية للأطفال أقل من 10 سنوات، بينما الفترة المسائية لمن هم فوق 16 سنة.
لعل من أهم المميزات التي جعلت المسبح شبه الأولمبي يستقبل أعدادا كبيرة من الأطفال، من داخل البلدية وخارجها، قرار الوالي بجعل الدخول إليه بالمجان، الأمر الذي استحسنه الوافدون إليه، حيث يكفي للاستفادة مما يقدمه من خدمات، دفع مبلغ التأمين الذي لا يتجاوز 500 دينار، والتمتع بالسباحة فيه، تحت إشراف ممرنين مكونين، يسهرون على تعليم الأطفال أبجديات السباحة وحفظ النظام والانضباط داخل المسبح.
إقبال كبير على المتنفس الوحيد
وحسب ما وقفت عليه "المساء"، فإن المسبح مزود بجناح خاص للبالغين، ومهيأ بكل المرافق الضرورية، وآخر مخصص للأطفال الأقل من 15 سنة، بكل مرافقه، حيث يستقطب الجنسين، ويجري تقسيم الأطفال إلى أفواج، يضم الفوج الواحد 30 طفلا، في انتظار أن تنطلق التسجيلات لفائدة النساء الراغبات في ممارسة السباحة، وحسب العاملين في المسبح، فإنه يعتبر واحدا من أهم المكاسب التي تعززت بها بلدية العفرون، وجعلتها قبلة ومتنفسا لكل الأطفال والمراهقين والشباب، وحتى الجمعيات وهواة ممارسة رياضة السباحة.
اقتربت "المساء" من الممرن فاتح بن يمينة، الذي يشرف على تأطير الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 10 سنوات، وأشار في معرض حديثه، إلى أن المسبح يشهد إقبالا كبيرا من مختلف الشرائح العمرية، منذ افتتاحه، ولعل واحدا من الامتيازات التي جعلته قبلة مفضلة للأطفال، خاصة، كونه بالمجان، حيث يلزم الطفل دفع مبلغ التأمين فقط.
وعن دورهم كممرنين، أوضح المتحدث أنه يتمثل في تسطير برنامج موجه للأطفال، يقوم على تعليمهم بعض أبجديات السباحة الأمنة، وتقديم بعض التوجيهات للأطفال الذين يشعرون بالخوف من الماء، فضلا عن مرافقتهم خلال التواجد في الماء، لتمكينهم من التمتع بالأجواء ناهيك عن تعليمهم بعض التمارين المرتبطة بالسباحة، خاصة وأن البعض يبدي اهتماما كبيرا بهذا النوع من الأنشطة، وحسب محدث "المساء"، فإن عددا من الأطفال لم تتح لهم فرصة السباحة في البحر، بالتالي يكون المسبح بمثابة المتنفس، من جهة، إضافة إلى الشعور بالأمان، كون الممرنين يراقبون الأطفال طيلة تواجدهم في الماء، ومنه إبعاد فكرة السباحة في المجمعات المائية والأماكن الممنوعة للسباحة، بالتالي حمايتهم من الغرق، من خلال رفع شعار "السياحة للجميع".
تأمين المياه.. عبء كبير
من جهة أخرى، أشار المتحدث، إلى أن التحدي الكبير الذي يواجه المسبح، هو عدم وجود نقب مائي، الأمر الذي جعل العاملين فيه يحملون على عاتقهم عبء التفكير الدائم في كيفية تأمين المياه، عن طريق جمع بعض الأموال من بعض الاشتراكات التي يتطوع بها بعض العمال، أو حتى المستفيدون من السباحة من عائلات الأطفال.
واحد من التحديات والعراقيل التي تواجه هذا المرفق، الذي انتظره سكان بلدية العفرون لسنوات، في ظل شح الفضاءات الترفيهية والرياضية؛ عدم وجود الماء الذي جعل إمكانية توقف المسبح عن الخدمة قائمة في أي وقت، وحسب بعض العاملين في المسبح، فإن الجهات المعنية اقترحت حفر نقب مائي، لتزويد المسبح بالمياه الكافية، غير أن المشروع لم يتجسد بعد على أرض الواقع، رغم أن مديرية الموارد المائية منحت الترخيص بحفر النقب المائي لفائدة المسبح.
عرضت "المساء" هذا الانشغال على مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة، محمد لمين بختي، الذي أوضح في معرض حديثه، أن المسبح بعد دخوله الخدمة، استفاد من ترخيص بحفر نقب مائي، مرجعا التأخر في تسجيل العملية إلى الحصول على المورد المالي الكافي لحفر النقب المائي، لافتا في السياق، إلى أن المشروع لا يزال قائما، وينتظر أن يتعزز المسبح بنقب مائي، مطلع السنة القادمة.
من بين الانشغالات التي أرتأى السكان رفعها إلى السلطات المعنية، الاعتناء بهذا المركب الذي يعتبر إضافة كبيرة لقطاع الشباب والرياضة، وتدعيم الطاقم البشري الذي يعتبر غير كاف، ومنه التنسيق مع مديرية الشباب والرياضة لإبرام اتفاقية مع "متيجة نظافة وحدائق"، وتكليفها بالصيانة والحفاظ على نظافته. وحسبهم، من غير المعقول أن لا يتم صيانة مركب بهذا الحجم، والحفاظ على نظافته، وتركه عرضة للإهمالو بعدما أُنفِقت أموال كبيرة لإنجازه.
رشيد حاج بشيررئيس وحدة المسبح: سجلنا معدلات إقبال قياسية فاقت قدرة الاستيعاب
كشف حاج بشير رشيد، رئيس وحدة المسبح شبه الأولمبي بالعفرون، ل«المساء"، عن أن هذا المرفق يعرف منذ دخوله الخدمة، إقبالا كبيرا، حيث تحول إلى وجهة محببة لأطفال بلدية العفرون والبلديات المجاورة، مشيرا إلى أن المسبح "يحتوي على حوضي سباحة، الأول كبير موجه للبالغين، والثاني صغير للأطفال، يضم 490 منخرط مقسمين بين النوادي الرياضية والرابطة الرياضية "الرياضة للجميع" والجمعيات، بمعدل عشر حصص، وتقدر طاقة استيعاب المسبح 200 شخص يوميا.
يشرف على تأطير الأطفال والبالغين خلال السباحة، 6 مؤطرين بمختلف الرتب، من مربي رياضي رئيسي، إلى مستشار رئيسي، وحسب المتحدث، فإن عدد الأشخاص داخل المسبح لا يتجاوز 25 طفلا، يرافقهم كل عشرة أطفال ممرنان، لافتا إلى أن الإقبال الكبير جعل المسبح يسجل أقصى معدلاته خلال الصائفة، ما يتطلب التسريع في حفر النقب المائي الذي يشكل أكبر تحد للمسبح.
من بين الإشكالات المطروحة في المسبح، إلى جانب النقب المائي، تسجيل نقص فادح في المؤطرات، حيث يستقبل المسبح عددا من النساء والفتيات الراغبات في السباحة، غير أن مسألة نقص المؤطرات عائق أمامهن، متمنيا أن تتكفل الجهات المعنية بالأمر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.