تسلّم كمال رزيق، أمس، مهامه وزيرا للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، خلفا للسيد محمد بوخاري الذي عيّنه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، رئيسا للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وجرت مراسم تسليم واستلام المهام بمقر الوزارة بحضور إطاراتها وممثلي مؤسّسات تحت الوصاية. وفي كلمة له بالمناسبة، تقدّم السيد رزيق بشكره إلى السيد رئيس الجمهورية على تجديد الثقة في شخصه لإدارة قطاع التجارة الخارجية وترقية الصادرات، مؤكدا التزامه بتطبيق خارطة الطريق التي سطّرها رئيس الجمهورية لهذا القطاع. كما أشاد رزيق بالمجهودات التي بذلها السيد بوخاري على رأس الوزارة وهنّأه بمنصبه الجديد، متعهدا ب"مواصلة العمل مع إطارات الوزارة وبالتنسيق الوثيق مع جميع القطاعات لتحقيق الأهداف التي تمّ تسطيرها". وكان رزيق قبلها يشغل منصب مستشار رئيس الجمهورية مكلّف بالتجارة والتموين والمراقبة والاستيراد والتصدير. وسبق لرزيق الذي يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة الجزائر، أن تولّى وزارة التجارة وترقية الصادرات في الفترة الممتدة بين يناير 2020 ومارس 2023. بدوره، توجّه بوخاري بالشكر لرئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه على رأس قطاع مهم، وهي الثقة التي جدّدها فيه كرئيس للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وأثنى بوخاري أيضا على المجهودات التي بذلها إطارات القطاع لمرافقته في تحقيق الأهداف المسطّرة، متعهدا ببذل المزيد من الجهود في منصبه الجديد.