أكّد والي سكيكدة السعيد أخروف خلال زيارة عمل قادته إلى بلديات دائرة الحدائق أوّل أمس، على مواصلته سلسلة اللقاءات الجوارية عبر مختلف بلديات الولاية، تجسيدا لمبدأ الديمقراطية التشاركية، التي تمكّنه من أخذ صورة عن كل الانشغالات التي تُطرح، والتي ستُتخذ كخريطة طريق لإعداد مختلف البرامج ذات الأولية، والتي ستسجَّل من أجل تجسيدها، مؤكدا على أهمية إدراج انشغالات المواطن كأولوية للمجالس المحلية المنتخبة، ولمختلف القطاعات المعنية بالتنمية، خاصة منها المشاريع الطاقوية. وخصّ الوالي بلدية عين الزويت بزيارة عمل، فوقف على المشروع القطاعي الخاص بإنجاز شبكة نقل الغاز نحو مركز البلدية، والذي خُصص له غلاف مالي قارب 430 مليون د.ج، فيما تشهد الأشغال تقدما ملحوظا حسب القائمين عليه، شدّد الوالي على ضرورة تسليمه في آجاله لا سيما أن المشروع سيساهم في إنهاء معاناة الساكنة مع قارورات غاز البوتان، إلى جانب تفقّده أشغال مشروع ربط مشتة بلوم بالشاطئ الكبير، بالمياه الصالحة للشرب، والذي عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز على الرغم من أهميته؛ كون المشروع الذي خُصص له غلاف مالي إجمالي قدّر ب 4.2 ملايير سنتيم، سيزوّد قرابة 160 عائلة بالمياه الصالحة للشرب. وشدّد الوالي على القائمين عليه، على ضرورة الإسراع في إتمامه باحترام آجال الإنجاز، إلى جانب تفقّده مشروع إنجاز بئرين بتكلفة مالية قُدّرت ب 1,9 مليون د.ج ضمن برنامج المخطط البلدي للتنمية. وببلدية بوشطاطة وقف المسؤول على ورشة مشروع إنجاز التهيئة الحضرية على مستوى حي فنينخ محمد الشطر الأول، وكذا ورشة مشروع إنجاز 160 سكن عمومي إيجاري، يدخل في إطار القضاء على السكن الهش، إلى جانب معاينته مشروع إنجاز شبكة جر وتوزيع المياه الصالحة للشرب بمنطقة بني قبوش، الذي سيزوّدها مستقبلا إلى جانب سكان منطقة الصيودة ببلدية الحدائق، بالماء الشروب. الشطر الأول من المشروع أُنجز بنسبة 85 ٪، بغلاف مالي قُدّر ب 120 مليون د.ج، على أن يتم تسجيل الشطر الثاني قريبا. وشدّد الوالي على ضرورة احترام آجال التسليم. أمّا بمنطقة واد سلسلة فأشرف رئيس الجهاز التنفيذي، على وضع حيز الخدمة الملعب الجواري المعشوشب اصطناعيا، الذي استهلك مبلغا ماليا قُدّر ب 8,9 ملايين د.ج. وبالمناسبة، تمّ منح الملعب للبلدية بعد احتلالها المركز الثالث من حيث نسب استهلاك الأغلفة المالية المخصصة لبرامج التنمية المحلية سنة 2024. كما تمّ على هامش عملية التدشين، توقيع اتفاقية بين مصالح دائرة الحدائق وجمعية التجمع السكني المجاهد المتوفى حنيش علي بواد سلسلة، تسمح لشباب المنطقة والنوادي الرياضية، باستغلال الملعب. وببلدية إقليم الدائرة، وقف المسؤول على مشروع تزويد منطقة الماجن بالمياه الصالحة للشرب، الذي خُصص لإنجازه مبلغ يفوق 315 مليون د.ج؛ حيث وصلت نسبة تقدّم أشغاله إلى 15 ٪. وعند تسليمه سينهي معاناة ساكنة المنطقة من التزوّد بالماء الصالح للشرب. كما عاين ورشة مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية صنف 02، وورشة مشروع إنجاز متوسطة نوع 06 على مستوى 800 سكن عدل، إلى جانب ورشة مشروع إنجاز 217 سكن عمومي إيجاري في إطار القضاء على السكن الهش، وورشة مشروع إنجاز 50 سكنا ترقويا مدعما، وورشة مشروع إنجاز 30 سكنا ترقويا مدعما، وورشة مشروع إنجاز 100 سكن ترقوي مدعم، إلى جانب مشروع إنجاز مطعم مدرسي يقدّم 200 وجبة بالمدرسة الابتدائية بوحديبة علي؛ حيث وصلت نسبة تقدّم المشروع إلى 95 ٪، ليقوم بعدها بزيارة فجائية لعدّة مدارس بالمنطقة؛ قصد الوقوف على ظروف تمدرس التلاميذ، لا سيما ما تعلّق بالتدفئة والإطعام. وفي لقائه مع العديد من الجمعيات والمواطنين الذين طرحوا عليه جملة من الانشغالات والاقتراحات ذات الصلة بالتنمية المحلية، أكّد الوالي الذي ثمّن اللقاء، أنّه سيتم التكفّل بانشغالات المواطنين حسب الإمكانات المتاحة، والأولويات. سجلتها مصالح الطاقة 69 حالة تعدٍّ على شبكتي الكهرباء والغاز سجّلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لسكيكدة، 69 حالة تعدٍ على مستوى شبكتها الكهربائية والغازية خلال الثلاثي الأوّل من السنة الجارية، منها 38 اعتداء على المنشآت الكهربائية، و31 اعتداء على الشبكة الغازية، من قبل أشخاص ومؤسسات مقاولاتية خاصّة وعمومية، تعمل بجوار المنشآت الطاقوية، ما أدى إلى انقطاع التموين بهاتين الطاقتين عن الزبائن، ناهيك عن التسبب في اهتراء الشبكة، دون الحديث عن الخسائر المادية التي تكلّف في كلّ مرة، ميزانية المديرية، لتسوية الوضعية، وإصلاح الأضرار. وأرجع مسؤول مديرية توزيع الكهرباء والغاز لسكيكدة، أسباب الاعتداءات على الطاقة الكهربائية والغازية، إلى أشغال البناء العشوائية وغير المدروسة من قبل الشركات والمقاولات العمومية والخاصة، حيث تم تسجيل 6 حوادث ناتجة عن التعدي على الشبكة الكهربائية متوسطة التوتر، سببها أشغال البناء بالقرب أو تحت الشبكة الكهربائية؛ إذ سُجل على مستوى بلدية سكيكدة لوحدها، 4 حوادث اعتداء، و32 حادثا ناتجة عن التعدي على الشبكة الكهربائية منخفضة التوتر، إلى جانب إحصاء المديرية 28 حالة سرقة للكوابل النحاسية الكهربائية الهوائية، خلال نفس الفترة على مسافة تقدّر ب 13.825 كلم. أمّا في ما يخص الطاقة الغازية، فسجّلت نفس المديرية 31 حادثا، ناتجة عن التعدي على الشبكة الغازية متوسطة الضغط، مسّت العديد من المناطق والأحياء، على غرار صالح بوالكروة، ومرج الذيب، وحمادي كرومة، ومنطقة الإيداع بحمروش حمودي، ومسونة، ودار الزيتون، وحي 8 ماي ببلدية عزابة، وشارع ديدوش مراد بالقل، وأمجاز الدشيش، ورمضان جمال. وإلى جانب ذلك تمّ تسجيل 5 عمليات سرقة لتوصيلات الغاز، حيث أوضح المسؤول، أنّ كل حالات السرقة تحال ملفاتها على العدالة؛ للفصل فيها. في 2024 جمع 5588 طن من النفايات دخل، خلال السنة الأخيرة، مركز "الطمر" التقني الخامس على مستوى سكيكدة والمتواجد بإقليم بلدية الحروش، حيز الخدمة. ومن شأنه أن يغطي خمس بلديات مجاورة، ما سيساهم بشكل كبير، في رفع نسبة النفايات الموجّهة إلى مركز "الطمر" التقني، إلى نسبة 62 ٪. وبدخول هذا الأخير حيّز الخدمة سيصبح إقليم الولاية مغطى بمنشآت مراقبة لمعالجة النفايات المنزلية وغيرها، بنسبة 81 ٪. وحسب ما جاء في البيان السنوي لنشاطات مصالح الدولة على مستوى الولاية خلال السنة الأخيرة تمّ عرضه أوّل أمس على أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2025، فقد تمّ خلال السنة الأخيرة في إطار تطبيق القانون رقم 19-01 المؤرخ في 12 12 2001 والمتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها، منح 229 وثيقة حركة لمختلف النفايات، قُدّرت بأكثر من 5588 طن خلال سنة 2024. أمّا في إطار التطهير وحماية البيئة فتمّ خلال السنة الأخيرة 2024، وضع في الخدمة محطة تصفية المياه المستعملة للمجمع الحضري فلفلة، لفائدة 153000 نسمة، ما يعادل حجم 22000 متر مكعب في اليوم. وتتضمّن محطتي رفع، ناهيك عن إنجاز ووضع 12.57 كلم من القنوات من مختلف الأقطار.