استفادت ولاية عين تموشنت، مؤخرا، من مشروع ربط وادي سكاك بولاية تلمسان، بالخزان الطبيعي دزيوة، أسند لمؤسسة "إيدروكنال" المكلفة بإنجاز القناة، التي ستربط محطة المعالجة المائية تافنة بالسد الطبيعي ل"دزيوة". وتسير الإجراءات التقنية الخاصة بهذا المشروع، بطريقة سلسلة ومنتظمة بهدف إتمامه في ظرف قياسي، وفي فترة لا تتعدى 15 يوما. وتشرف المؤسسة على مشروع آخر لإنجاز قناة ثانية تربط سد بوغرارة بمغنية بمحطة تافنة على مسافة 35 كلم. وأوضح ممثل مؤسسة "ايدروكنال"، توفيق بن مصابيح، أن المشروع من شأنه القضاء على مشكل التزويد بمياه الشرب، وتوقّف محطة تحلية مياه البحر عند سوء الأحوال الجوية، نتيجة وصول واختلاط مياه الأودية الناجمة عن تساقط الأمطار بشاطئ الهلال، التابع لبلدية سيدي بن عدة بولاية عين تموشنت. وأكد الوالي، مبروك أولاد عبد النبي، على هامش زيارته الميدانية للمشروع، أن هذا الربط الجديد، سيمكن سكان عين تموشنت من استقبال الكمية المرسلة دون مرورها على الأودية. وحسب السيد سعيد، إطار بمديرة الري، فإن المشروع جاء بناء على عدة عوامل كلها تصب في ضرورة تأمين المياه، من خلال إنجاز قناة الربط من محيط السقي لتافنة بمحطة المعالجة الأولية، حيث تتوفر ولاية عين تموشنت على سد طبيعي بدزيوة بسعة تخزين نظرية مقدرة ب 13 مليون متر مكعب، وبفعل الجفاف تراجع هذا المخزون الى 500 ألف م3. ولهذه الأسباب سيتم عند الضرورة الاستنجاد بسدين من ولاية تلمسان متمثلين في سد بوغرارة وسد سكاك، اين يتم ملء خزان دزيوة بالمياه القادمة عن طريق وادي تافنة. ولتدارك هذا الانشغال، تم مؤخرا، إنجاز محيط سقي بوادي تافنة انطلاقا من وادي سكاك بوضع قنوات تصل الى غاية بلدية الأمير عبدا لقادر ورشقون، وهي قناة بقطر 800 مم، سيتم ربطها بمحطة المعالجة الأولية لتافنة ومنه يتم الضخ نحو الخزان الطبيعي دزيوة، حيث تقدر الكمية المخزنة حاليا، بأكثر من مليوني م3، وهي كمية تستعمل لوقت الحاجة. الجدير بالتذكير أن تزود السكان من محطة دزيوة، يكون عند التوقف الكامل لمحطة تحلية مياه البحر عند تساقط الأمطار، كبديل وحل ثان لتأمين ولاية عين تموشنت. بلدية شعبة اللحم تعقيم الإسطبلات لاستقبال أضاحي العيد سخرت مصالح بلدية شعبة اللحم، بولاية عين تموشنت، جميع الوسائل اللوجستيكية والبشرية، لضمان تنظيم فعال لعملية استقبال وبيع الأضاحي المستوردة، بتخصيص المزرعة النموذجية الشهيد "سكران هواري"، كموقع لتخزين أضاحي العيد المستوردة، مع العلم أن حصة الولاية تفوق 11 ألف رأس غنم مستورد. وأكد رئيس بلدية شعبة اللحم، وحيد برواين، أن العملية، جاءت بناء على تعليمات الوالي، حيث تم تنصيب خلية متابعة تحت إشراف رئيس الدائرة، أين قامت البلدية بتسخير كل الإمكانات تحت تصرف المزرعة النموذجية المذكورة، من خلال تعقيم المستودعين. كما باشرت خلية البلدية عملية توفير الأضواء لتسهيل عملية تنقل المواشي داخل المستودع، والقيام بعملية طلاء الجدران بمادة الجير، من أجل القضاء على الحشرات الضارة، مع دعم المؤسسة بصهاريج المياه الموجودة على مستوى الحضيرة.