السكان يطالبون بقنوات الصرف الصحي قبل تعبيد الطريق

مزرعة "مناد قادة" بوادي الصباح

استفادت مزرعة مناد قادة الكائنة ببلدية وادي الصباح والتابعة لدائرة عين الأربعاء بولاية عين تموشنت، من مشروع تزفيت الطريق، غير أن السكان لم يتقبلوا انطلاق المشروع قبل إتمام شبكة الصرف الصحي، التي تمثل لهم أولوية احتياجات المنطقة. وأدى هذا الوضع بالسكان إلى الاحتجاج على مشروع تزفيت الطريق داخل المزرعة قبل صيانة وإصلاح مشكل الحفر الصحية، وغياب شبكة الصرف الصحي، التي تُعتبر أهم المشاكل التي يعاني منها السكان بمزرعة "مناد قادة".
وأكد المحتجون أنهم يعيشون وسط الأمراض بالنظر إلى اجتياح الحشرات الطائرة والزاحفة، على غرار البعوض، وانتشار الروائح الكريهة المنبعثة من الحفر الصحية، والتي يتم إفراغها في كل مرة، وبأموالهم الخاصة، وهو ما يستدعي إيجاد حل لهذا المشكل قبل تعبيد الطريق، مشيرين في نفس الوقت، إلى تقليص المسافة المعبّدة، والتي كانت مقدرة ب 600 متر، لتصبح 250 متر فقط.
وأضافوا أن الأولوية يجب أن تولى لتهيئة قنوات الصرف الصحي، معبرين عن جاهزيتهم لإطلاق المشروع في الميدان، ومشيرين إلى أن المنطقة بحاجة أيضا، إلى الربط بغاز المدينة المتوقف بقرية الزوايرية، إلى جانب الربط بشبكة الكهرباء، وتوفير حصة من السكن الريفي قبل الشروع في التهيئة، ومؤكيدن أن المنطقة تشهد انتشارا كبيرا للأوحال إثر سقوط الأمطار.
ومن جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية وادي الصباح، بوسيف بلحضري، أن انشغالات السكان هي انشغالات المجلس بالدرجة الأولى، وأخذتها السلطات المعنية بعين الاعتبار، لا سيما مشروع قنوات الصرف الصحي، الذي سيتم الانطلاق في تجسيده، حسبه، قبل نهاية السنة الجارية، مؤكدا أنه تم إيفاد لجنة من مختلف المصالح في هذا الشأن، وموضحا أن مشروع تزفيت الطريق بعيد عن قنوات الصرف الصحي.
أما بالنسبة للملعب الجواري، فهناك قوانين تنص على عدم المساس بالأراضي الفلاحية في انتظار مشروع الإنارة، معتبرا أن مشروع تزفيت الطريق على مسافة 600 م، سيمكّن حافلة النقل المدرسي من الدخول إلى القرية. وبالنسبة للغاز الطبيعي، فإن بلدية وادي الصباح تضم 40 دوارا، تم، حسب المتحدث، ربط 3 دواوير منها على غرار السعايدة ودوار سيدي بلهدان وزوارين، في انتظار إدراج باقي الدواوير. كما أكد أن أبواب البلدية تبقى مفتوحة لاستقبال انشغالات المواطنين على مدار الأسبوع.
أخبار من عين تموشنت
افتتاح مكتبين بريديين
افتتحت وحدة "بريد الجزائر" بعين تموشنت، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 68 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة، مكتبين بريديين جديدين، بكل من قرية تادماية التابعة لبلدية سيدي ورياش بدائرة ولهاصة، والثاني ببلدية شعبة اللحم بدائرة المالح. وحسب مدير وحدة "بريد الجزائر" بعين تموشنت، جمال لوجان، فإن العملية جاءت تطبيقا لتعليمات المدير العام للقطاع، حيث تمت تهيئة مكتب بريد محمد خميستي بشعبة اللحم، وآخر بتادماية. كما سلف الذكر. وشملت التهيئة السكن الوظيفي، ومكتب البريد، مع تجديد الأثاث، وكاميرات المراقبة، وأجهزة منع تسلل الأشخاص الغرباء. كما تهدف العملية إلى تحسين الخدمات البريدية، وتسهيل مهام زبائن وحدة "بريد الجزائر".
تلقيح 400 شخص ضد الإنفلونزا الموسمية
تتواصل بالعيادة متعدد الخدمات الشهيد "عمور أحمد" ببلدية عين تموشنت، عملية التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية الموجهة لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، حيث شملت حملة التلقيح حتى نهاية الأسبوع الماضي، ما يربو عن 400 ملقح. وأكدت الدكتورة عبد المالك، المشرفة على العملية، أن الإقبال كان منتظما جدا من قبل الأشخاص الذين يفوق سنهم 65 سنة، وكذا النساء الحوامل. كما دعت المتحدثة، إلى التلقيح؛ تجنبا لأي طارئ قد تسببه الأمراض المزمنة.
ربط سدود تلمسان بمحطة الضخ بوادي تافنة
أطلقت مديرية الموارد المائية والأمن المائي بعين تموشنت، دراسة تقنية لإنجاز محطة جديدة لتحلية مياه البحر، مع اقتراح عدة حلول، من شأنها تأمين التزويد بمياه الشرب، ومنها مشروع تزويد سكان ولاية تلمسان، من محطة الضخ بموقع تافنة ببلدية الأمير عبدالقادر، التابعة، إداريا، لبني صاف. وأكد مدير قطاع الموارد المائية بتلمسان بوعلام حجيج، أنه تم الإعلان عن إطلاق هذه الدراسة الخاصة بإمكانية إنجاز محطة أخرى على المستوى المحلي، على المدى المتوسط؛ تماشيا مع هذه الاستراتيجية. كما اقترحت المديرية الوصية تسجيل عدة عمليات تنتظر التجسيد على المدى القريب والمتوسط، على غرار عملية دراسة وإنجاز مشروع ربط سدود ولاية تلمسان، بمحطة المعالجة والضخ بوادي تافنة المتواجد ببلدية الأمير عبد القادر؛ قصد تأمين وصول المياه بالكمية والنوعية المطلوبتين.