كشف مدير التربية لولاية تلمسان، خلال اجتماع عمل وتنسيق، تحضيرا لامتحان إثبات المستوى لدورة 2025، بثانوية "بصغير لخضر" بتلمسان، جمعه برؤساء مراكز الإجراء، ومدير المركز الولائي للتعليم والتكوين عن بعد، عن بلوغ عدد المترشحين لهذا الامتحان المقرر يوم 6 ماي الجاري، 13926 مترشح، موزعين على 54 مركز إجراء. وأوضح مدير القطاع، في هذا الصدد، أن هذه العملية ستجري بتأطير وإشراف لمجموع 2700 من مستخدمي قطاع التربية بالولاية، مشيرا في نفس السياق، إلى أهمية العمل الجماعي، والتحلي بالمسؤولية، والتقيد بمضامين المناشير ذات الصلة، والدليل الإجرائي حسب الحالة، ضمانا للسير الحسن لمختلف المراحل، متمنيا للجميع التوفيق والسداد في تأدية مهامهم. وأشاد مدير التربية بتلمسان، على هامش هذا الاجتماع، بالمجهودات المبذولة من قبل إطارات القطاع من مديرين ومفتشين، ومؤطرين من أساتذة، إداريين وعمال، في مختلف المحطات التربوية، لاسيما امتحان إثبات المستوى، مؤكدا أن الغاية من رفع وتيرة التنسيق والتنظيم لهذا الامتحان، تهدف إلى مواصلة العمل بجملة من الترتيبات التنظيمية واللوجستية، التي تكرّس مصداقيته، وتبرز الطابع الوطني الرسمي للجانب الإجرائي. أطلقتها جامعة أبو بكر بلقايد مسابقة لإنشاء فيديوهات توعوية حول ثقافة الجودة نظّمت كلية العلوم الاقتصادية، التجارية وعلوم التسيير بجامعة أبو بكر بلقايد بتلمسان، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة الجودة والتميّز داخل المؤسسات، فعاليات الطبعة الثانية من مسابقة (ماستر كلاس)، الموسومة ب "فن إدارة الجودة: إتقان ISO 9001 لتحقيق القدرة التنافسية"، وذلك بمبادرة من مخبر MECAS، بالتعاون مع مخبر LARMHO، تحت إشراف الدكتور درار أرسلان والأستاذة الدكتورة غماري سهيلة. تميزت هذه التظاهرة العلمية بمداخلة قيّمة قدّمها الخبير في مجال إدارة الجودة، الأستاذ الدكتور علال أمين، تناول فيها بشكل مفصل أهمية اعتماد المعايير الدولية ISO 9001:2015، في تعزيز فعالية الأداء المؤسسي وتحقيق التميز التنافسي، مع التركيز على المفاهيم الأساسية والمصطلحات المعتمدة في معيار ISO 9000، إلى جانب شرح كيفية فهم، تطبيق وتفعيل نظام إدارة الجودة بما يضمن تحسين التسيير ورفع الكفاءة التشغيلية للمؤسسات، كما تم على هامش فعاليات هذه التظاهرة العلمية إطلاق مسابقة لإنشاء فيديوهات توعوية حول ثقافة الجودة، بهدف تشجيع الإبداع ونشر الوعي بأهمية المعايير الدولية، تُوِّج على إثرها الطالب صاحب أفضل فيديو خلال لحظة مميزة من الحدث، بجائزة تمثلت في تكوين مجاني مقدم من الشريك الرسمي المعهد العالي للتعليم التجاري ISEC Tlemcen. تدشن في الذكرى 80 ليوم الذاكرة تهيئة واسعة للمعالم التاريخية ومقابر الشهداء تشهد مديرية المجاهدين وذوي الحقوق بتلمسان عمليات تهيئة واسعة لعدد من المعالم التاريخية ومقابر الشهداء بمختلف بلديات الولاية، وهذا في إطار الحفاظ على رموز ومآثر الثورة التحريرية المجيدة وتاريخ المنطقة. وتبعا لتوصيات وبرنامج الوزارة الوصية للاهتمام بالمعالم التاريخية والحفاظ على الذاكرة الوطنية، انطلقت أشغال إنجاز البعض منها، وينتظر أن تنطلق الأشغال بأخرى قريبا، بعد إتمام إجراءات منح الصفقة واختيار مقاولات الإنجاز، ويتعلق الأمر، بكل من مشروع تهيئة مركز التعذيب "الحصن" ببلدية تلمسان، ومشاريع تهيئة مقابر الشهداء بكل من بلديتي مغنية والحناية، التي توجد بها أكبر مقبرة للشهداء على المستوى الوطني بتعداد يزيد عن 5 آلاف شهيد. ولتجسيد هذه المشاريع، خصصت مصالح الوزارة الوصية والسلطات المحلية على حد سواء، غلافا ماليا يقدر ب 60 مليون دينار، فيما يجري بالموازاة مع انطلاق هذه المشاريع، إحصاء وإعداد بطاقات تقنية للمعالم التاريخية التي تستوجب عمليات ترميم، بغية تسجيلها للاستفادة من عمليات في هذا الإطار مستقبلا. وفي نفس السياق، ستنطلق أشغال إنجاز قاعة العلاج والتدليك بهضبة لالة ستي، ببلدية تلمسان، خلال الأيام القليلة المقبلة، بتمويل من الوزارة الوصية، فيما ستتم خلال السنة الجارية، تهيئة المقبرة الولائية للشهداء ببلدية الحناية. كما تسعى المديرية المحلية للقطاع لتسجيل عمليات، أخرى خلال سنة 2026 تخص إنجاز معالم تاريخية توثق لعدة معارك شهدتها المنطقة إبان مرحلة التحرير الوطني، بالإضافة إلى التنسيق الوثيق مع السلطات المحلية عبر تراب ولاية تلمسان، للتكفل بتسجيل عمليات لتهيئة مقابر الشهداء والمعالم التاريخية، دعما لمسار الاهتمام بالذاكرة الوطنية والحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي للمنطقة. بالموازاة مع ذلك واستعدادا لإحياء الاحتفالات الخاصة بالذكرى ال80 المخلّدة لليوم الوطني للذاكرة المصادف ل 8 ماي من كل سنة، كشف مدير المجاهدين وذوي الحقوق بتلمسان، عيسى منصوري، عن استلام الأشغال الجارية على مستوى مقر قسمة المجاهدين ببلدية مغنية، الهادفة إلى ترميمه وتهيئته من أجل تأهيله، ليكون مقرا يعكس قيمة هذه المدينة التاريخية. كما عرف المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين بتلمسان، بدوره هو الآخر، عملية تهيئة مست كافة مكاتبه وهياكله الإدارية، بالإضافة إلى تهيئة المحيط الخارجي لهذا الصرح التاريخي. وستكون المناسبة أيضا، فرصة أيضا لزيارة مقبرة الشهداء بمغنية التي شهدت عملية ترميم واسعة، والتي خصّص لها مبلغ مالي هام لإعادة تأهيلها بتمويل من السلطات الولائية، لكونها تعد من بين المقابر الهامة للشهداء، لما لها من رمزية، إذ تعد المقبرة الثانية بتلمسان من حيث مساحتها وتعداد الشهداء بها، لتكون بذلك محطة هامة ضمن برنامج الاحتفالات الرسمية لهذه المناسبة لتدشينها. وستقوم مديرية المجاهدين وذوي الحقوق بتلمسان، تزامنا مع هذه المناسبة التاريخية للذاكرة الوطنية، بتحويل 3 رفات لشهداء من منطقة البطيم، وإعادة دفنهم بمقبرة الشهداء بمغنية، فيما تكثف جهودها مع الأسرة الثورية والحركة الجمعوية، والمهتمين بتاريخ المنطقة، لجمع وتوثيق مختلف الوقائع والمعارك التي تندرج ضمن الذاكرة الوطنية وتاريخ المنطقة. لتوفير الخدمات الصحية بالمناطق النائية قافلة طبية تضامنية لسكان عين تاقبالت ببن سكران نظّمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتلمسان، بالتنسيق مع مديرية الصحة، والمستشفى الجامعي بتلمسان، قافلة طبية تضامنية هي السابعة من نوعها، استهدفت سكان قرية عين تاقبالت ببلدية بن سكران، تحت شعار "خير الناس أنفعهم للناس". عرفت القافلة الطبية إقبالا واسعا من قبل المواطنين الذين تلقوا فحوصات طبية مختلفة في تسعة تخصصات، وهي الطب العام، أمراض القلب والكلى، الأمراض الجلدية، أمراض المفاصل، الطب الداخلي، علم الأوبئة، طب الأسنان، طب النساء والأمراض النفسية، حيث بلغت عدد الفحوصات التي أجراها الفريق الطبي 201 فحص، زيادة على فحص تلاميذ مدرسة الشهيد "خبزاوي الطيب". وأكدت مديرية الصحة بتلمسان، أن الهدف من هذه القوافل الطبية التي تزور المناطق النائية ومناطق الظل، بمختلف بلديات الولاية، هو تقريب الخدمات الطبية والصحية الجوارية من السكان، والتكفل بمعالجة المرضى القاطنين بالمناطق النائية، خاصة الفئات المعوزة، ووضع الطواقم الطبية في الاختصاصات المذكورة تحت تصرّفهم، ورفع مشقّة تنقلاتهم إلى مختلف الدوائر، خاصة في اختصاصات طب النساء والتوليد والأطفال، مع التأكيد على تحسيس سكان المناطق الريفية بأهمية الكشف عن الأمراض وتمكينهم من إجراء كل الكشوفات والفحوصات، إذ مكنت القافلة التضامنية حسبها من الكشف عن مختلف الأمراض المزمنة وتقديم العلاجات التكميلية، مما ساهم في تعميم الاستفادة من الخدمات الصحية لصالح المواطنين المعنيين.