3 محيطات فلاحية غير مستغلة بسبب نزاعات عائلية

288 ملف على طاولة الديوان الوطني للأراضي تنتظر التسوية بعين تموشنت

بدأ مشروع استصلاح الأراضي الفلاحية عن طريق الامتياز عبر الأقاليم الفلاحية لولاية عين تموشنت مع سنة 2000 أين تم منح محيطات فلاحية متعددة لفائدة الفلاحين بلغ عددها لحد اليوم 12 محيطا فلاحيا حيث تفيد معلومات من مديرية المصالح الفلاحية أن عدة بلديات استفاد فلاحوها من الامتياز الفلاحي مثل منطقة سيدي لعرج ببلدية ولهاصة على مساحة 37 هكتارا ومحيط آخر يسمى الشهابنة بنفس البلدية على مساحة 300 هكتار هذا الأخير به نزاعات عائلية ويتم حاليا استغلاله فلاحيا من قبل فلاحين خارج إطار الامتياز الفلاحي بالإضافة إلى سيدي عزوز بسيدي ورياش على مساحة 85 هكتارا ومحيط منطقة لمطار ببلدية العامرية على مساحة تقدر ب 150 هكتار ومحيط آخر ببلدية تارقة على مساحة 844 هكتار بالإضافة إلى أولاد الكيحل ومحيط أولاد بوجمعة رقم 2 على مساحة 12 هكتارا و السبيعات بمساحة 113 هكتار والمساعيد وساسل ومحيط مداغ ببوزجار على مساحة 191 هكتار وغيرهم من محيطات تم إنشاؤها بالولاية حيث تقدر المساحة الإجمالية حسب مقرر التمويل 2585 هكتار ممولة في إطار الإستصلاح عن طريق الإمتياز.
ومن بين هذه الفئات هناك من لم يقم لحد اليوم باستغلال هذا المشروع على غرار منطقة سد برطال بالشهابنة على مساحة 300 هكتار بسبب مشاكل وراثية ومنطقة المسد بولهاصة و المنطقة الفلاحية القيطنة ببلدية أغلال التي تبين بعد دراسة لمكتب الدراسات الفلاحية والريفية أن الأرض غير صالحة لتكون محيط للاستصلاح عن طريق الإمتياز.
وتفيد نفس المعلومات أن المستفيدين من مشروع استصلاح الأراضي عن طريق الامتياز هم أبناء المنطقة من شريحة الفلاحين
حيث يتم تحديد لهم نوع الشعبة التي يتم غرسها بالمحيط الفلاحي المراد استصلاحه وغالبا ما تكون عبارة عن أشجار مثمرة مثل الزيتون والتين وعنب الطاولة مع حفر الآبار لكل مجموعة فلاحية وفي هذا الإطار صرح مسؤول مصلحة التهيئة الريفية وترقية الاستثمار أن جميع أهداف مشروع استصلاح الأراضي عن طريق الامتياز تحققت والبرنامج نفذ من قبل المستغلين من فئة الفلاحين ما عدا المحيطات التي بها نزاعات عائلية حيث يتم حاليا تسوية عقود الامتياز لفائدة 288 فلاح قاموا بدفع طلباتهم على مستوى الديوان الوطني للأراضي الفلاحية مقابل 422 فلاح مستصلح للأراضي الفلاحية عن طريق الامتياز حيث تعد عين تموشنت نموذجية في هذا المجال باعتبارها ولاية فلاحية بامتياز ولا يمكن لفلاحيها تحويل أراضيهم إلى أغراض أخرى إذ أنها تعتبر المورد الوحيد لرزقهم .