تعزّز مستشفى "سليم زميرلي" بالجزائر العاصمة، أمس، بمجمّع بيداغوجي وجهاز تصوير بالرنين المغناطيسي وماسح ضوئي، أشرف على تدشينها ووضعها حيز الخدمة وزير الصحة، عبد الحق سايحي، الذي أكد بالمناسبة، أن الدولة لم تدّخر أي جهد في سبيل خدمة المواطن، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مجال الصحة. وأوضح الوزير أن افتتاح المجمّع البيداغوجي، الذي يندرج في إطار جهود الدولة للارتقاء بجودة التكوين الطبي والأكاديمي للطلبة والأطباء المقيمين، سيمكّن من تعزيز التكامل بين الجانب النظري والتطبيقي وتدعيم البحث العلمي عن طريق استضافة المؤتمرات العلمية والندوات المتخصّصة، مما يسهم في تطوير الكفاءات الطبية وتبادل الخبرات محليا ودوليا. وأشار إلى أن جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وجهاز الماسح الضوئي، سيسمحان بتعزيز الخدمات الصحية بهذه المؤسّسة وتحسين جودة التشخيص الطبي. وذكر في هذا الإطار بأن مستشفى "سليم زميرلي"، الذي دشّن في 1988، كان مخصّصا في البداية للتكفّل بالحالات الاستعجالية، قبل أن يتطوّر عقب توسيع تخصّصاته، مشيرا إلى وجود مشاريع مستقبلية تخصّ البحث والتكوين من أجل تحسين الخدمات الصحية على مستوى هذه المؤسّسة الاستشفائية. كما كشف سايحي أن المنظومة الصحية بالجزائر ستتعزّز بعدة هياكل صحية جديدة ستدخل حيز الخدمة قريبا لتخفيف الضغط على هذا المستشفى.